ترميم الأسنان الأمامية للاطفال، ترميم الأسنان من أهم عمليات التجميل في مجال طب الأسنان نظراً إلى تقنيتها العالية وتحويلها الجذري للمظهر العام للشخص، وقد حلت عملية الترميم العديد من المشاكل التي نتجت عن الحوادث المسببة للكسور والتشوهات بالإضافة إلى مشاكل التسوس والتآكل، وكان الأطفال أكثر من يعانون من هذه المشكلة فهم أكثر عرضة لهذه الحوادث ومشاكل التسوس.
ترميم الأسنان الأمامية للاطفال
يحرص الجميع في العصر الحديث -عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل المرئية- على الحصول على ابتسامة مشرقة وجذابة، ولكن نتيجة للعديد من الحوادث التي أدت إلى الكسور والتشوهات في الأسنان والتي أثرت على المظهر العام لبعض المرضى كان من الضروري مع كل التطور العلمي في جميع المجالات قيام أطباء الأسنان بالبحث عن حل لهذه المشكلة.
وكان نتاج الكثير من الأبحاث العلمية هو عملية ترميم الأسنان الأمامية التي قضت على العديد من المخاوف والمشاكل النفسية للمصابين بالتسوس أو مشكلات الأسنان عمومًا، وتتميز مرحلة الطفولة بالشقاوة والحركة الدائمة واللعب فيتعرض الكثير من الأطفال للحوادث المختلفة التي تصيبهم بكسر في الأسنان، وأيضاً إهمالهم نظافة أسنانهم يصيبهم بأمراض التسوس والجير، وللتعرف على مشاكل الأسنان أطفال اضغط.
“تعدّ الابتسامة الجميلة أهم مميزات طفلك. انقله الآن إلى مركزنا الطبي لرعاية الأسنان لتغيير أسنانه وتحقيق ابتسامة ساحرة تمنحه الثقة والفخر.”
ترميم الأسنان هو عملية يتم فيها حل مشاكل وتشوهات الأسنان باستخدام تقنيات تجميلية مختلفة، وهذه التقنيات هي:
وضع حشوات: تتم صناعة الحشوات من مواد مثل الذهب والكومبوزيت وغيرها العديد من أجل استبدال الأجزاء التي أصابها التسوس من الأسنان أو لحقها الضرر بهذه الحشوات.
تركيب التيجان: هي أغطية مصنوعة من الزيركون أو السيراميك تأخذ شكل الأسنان تماماً حتى يتم تثبيتها عليها.
جسور الأسنان: هي قوالب يتم تصنيعها من البورسلين أو السيراميك وتأخذ شكل الأسنان كاملة لتعويض بعض الفراغات بين الأسنان، وعند الاعتناء بها من الممكن أن تستمر مدى الحياة مع المريض.
فينير الأسنان: هي قشور خزفية توضع على الأسنان التي تغير لونها أو الملتوية أو المشوهة.
علاج العصب: عند إصابة البكتيريا للعصب داخل لب الأسنان يحدث التهاب في هذه المنطقة، وقد يكون هذا الالتهاب خفيف أو مصاحب له ألم شديد، وهذا يدل على شدة العدوى وزيادة تكوين الخراج، وينبغي على الطبيب في هذه الحالة تنظيف العصب ووضع حشوة الجاتا بيركا له، حيث تعد حشوة الجاتا بيركا المسؤولة عن منع وصول البكتيريا له فيما بعد.
الأسنان الصناعية: بسبب بعض أمراض اللثة أو التسوس يتم اللجوء إلى زرع الأسنان، حيث تثبت غرسات الأسنان في عظام الفك لذلك تكون قوية وتُعامل مثل الأسنان الطبيعية لأنها تستمر لمدى طويل مع المريض.
هناك اقتراحات عديدة من أجل علاج الأسنان المكسورة أو المشروخة عند الطفل، سيتم عرضها في ما يلي:
يوجد بعض الطرق التي تساعد في التعامل مع الأسنان المكسورة أو المشروخة عند الطفل في المنزل، منها:
الكسر أو شرخ الأسنان لدى الأطفال يؤثر على المظهر الخارجي لهم ولكن بدرجات متفاوتة، ويمكن توضيح ذلك فيما يلي:
توجد أسباب عديدة لظهور الأسنان المتشققة عند الأطفال، وهي:
هل يمكن لطبيب الأسنان أن يصلح أسنان الطفل المكسورة؟
نعم، ومكان الكسر والأعراض المصاحبة له وحجمه كلها عوامل بناءً عليها يتم تحديد الطريقة التي يتم بها إصلاح الطبيب الكسر في سن الطفل، ومن الضروري الإسراع في علاج الكسر لتجنب تضخم الكسر وزيادة حجمه، وهناك العديد من الخيارات العلاجية التي من الممكن اتباعها وسيتم توضيح ذلك في النقاط التالية:
لا تقلقوا بشأن أسنان أطفالكم، فنحن هنا للعناية بها! مع مركزنا الطبي لرعاية الأسنان، يمكننا تغيير أسنانهم بأساليب مبتكرة وخبرة عالية، مما يضمن ابتسامة مشرقة وصحة فموية قوية، تابعوا المقال التالي.
في حالة إهمال تنظيف الأسنان اللبنية أو الدائمة للطفل والعناية بها من الممكن أن تتعرض إلى التسوس وظهور التجاويف التي تحتاج إلى حشوات؛ لكي يتم ملء هذه التجاويف ويمنع تلف السن أو الاضطرار إلى خلعه بالإضافة إلى الإصابات التي تسبب كسر وتشقق أسنان الطفل، لابد من التدخل السريع من الطبيب لكي تتم المعالجة لتفادي أي مضاعفات.
هناك بعض النصائح التي تمنع حدوث المضاعفات في حالة الأسنان المكسورة:
