التهاب اللثة الشديد، التهاب اللثة يعد من أشهر الأمراض التي تصيب نسبة كبيرة من جميع الفئات العمرية نتيجة بعض العادات اليومية السيئة، والذي يسبب إزعاجًا نتيجة الألم الحاد الناتج عنه ولذلك حاول الأطباء إيجاد بعض الحلول الطبية والجراحية والطبيعية لعلاج هذا النوع من الالتهاب، خلال مقالنا سوف نتحدث بشكل واسع عن التهاب اللثة وكيفية علاجه وأهم مراكز علاجه.
التهاب اللثة الشديد
التهاب اللثة الشديد
التهاب اللثة: واحد من أهم الأعراض التي تدل على وجود مشكلات في اللثة والأسنان، والذي يحدث عادة نتيجة تراكم البكتيريا والجير على سطح الأسنان، وتبدأ أعراضه بالظهور بشكل تدريجي حيث يبدأ بتورم وتهيج يحدث في اللثة لينتهي بألم حاد، بالإضافة في حالة عدم معالجته قد يتحول إلى التهاب في دواعم الأسنان وسقوطها.
“تجربة فريدة تجمع بين الجمال والمهارة في علاج التهاب اللثة في مركز الرعاية الطبية للأسنان.”
أنواع التهاب اللثة
لالتهاب اللثة أنواع مختلفة الأسباب ولهذا خلال هذه الفقرة سنتناولهم بشكل مبسط:
- التهاب دواعم الأسنان: هو أشد مراحل الالتهاب حيث يظهر لإهمال المريض لعلاج التهاب اللثة البسيط، وهو يحدث نتيجة انتشار البكتيريا والعدوى في النسيج الرخو حول الأسنان، حيث يتسبب في تآكل عظام الأسنان ومع مرور الوقت يحدث تخلخل في الأسنان وسقوطها.
- التهاب اللثة الناتج من مرض السكري: هو يعد أحد الأعراض التي يسببها مرض السكري، والذي يعمل على خفض تدفق الدم إلى اللثة متسببًا في ضعفها وهذا يجعلها عرضة للعدوى ومن أهم أعراضها تورم في اللثة واحمرار شديد وقد يحدث في بعض الأحيان نزيف.
- التهاب اللثة الناتج عن التسوس: التسوس هو نوع بكتيريا يلتصق على سطح الأسنان ويبدأ في تآكلها ومع الوقت يسبب تجويف أسود بداخل السن، ومع إهمال التسوس قد يتسبب في التهاب اللثة، ويمكن ملاحظته عن طريق وجود تورم وتضخم فيها وتحول لونها للون الأحمر الداكن.
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: يعد من أقل التهابات حدوثًا ويحدث نتيجة إصابة عدوى في اللثة وهو ناتج من وجود خلل أو ضعف في الجهاز المناعي للمريض، ومن أعراضه وجود رائحة كريهة في الفم والتهاب شديد مصاحب معه ألم حاد، ويعد المدخنين والذين يملكون مناعة ضعيفة الأكثر عرضة لهذا الالتهاب.
- التهاب اللثة الهرموني: في بعض الأحيان قد تتسبب ارتفاع هرمونات الجسم في التهاب اللثة وخاصة لو كان هرمون الإستروجين والبروجسترون وهي عبارة عن هرمونات أنثوية ومن أعراضها التهاب وتورم بسيط في اللثة ولكن مع استمراره لابد من زيارة الطبيب.
- التهاب اللثة الناتج عن الفطريات: وهذا النوع من الالتهابات يحدث نتيجة إصابة الفم بنوع معين من الفطريات يدعى Actinomyces وهو يسبب التهاب وظهور خراج أو قيح في مناطق متفرقة من اللثة، بالإضافة إلى ظهور بعض الجيوب بها قنوات تحتوي على حبيبات من الكبريت وهي التي تسبب الإفرازات في الفم.
يمكن ملاحظة التهاب اللثة منذ ظهوره لأول مرة بشكل بسيط وحتى تفاقمه وذلك من خلال أعراضه الواضحة، ومنها:
- الشعور بوجود ورم وتضخم في المنطقة المحيطة بالأسنان (اللثة)
- تغير لون اللثة من الوردي الطبيعي إلى الأحمر الداكن.
- زيادة الحساسية في اللثة خاصة عند تناول المشروبات والأطعمة المثلجة.
- الشعور بألم بسيط ويزداد تدريجيًا حتى يصل إلى ألم حاد وعدم القدرة على تحمله
- التهاب حاد وعدم القدرة على لمس اللثة.
- ظهور دم في الفرشاة عند تنظيف الأسنان، وللمزيد من المعلومات عن نزيف اللثة اضغط هنا.
- الشعور بوجود رائحة كريهة في الفم على الرغم من تنظيف الأسنان.
- نزول اللثة إلى الأسفل مما يسبب ظهور دواعم الأسنان وهو ما يسمى بانحسار اللثة.
تشخيص التهاب اللثة الشديد
عندما يشعر المريض بالآلام لابد من القيام بعدة زيارات للطبيب من أجل فحص الأسنان وتشخيصها وتحديد المشكلة ووضع خطة علاجية، وتتم عملية التشخيص في عدة خطوات ومنها:
- خلال الجلسة يقوم الطبيب بتشخيص وفحص الأسنان واللثة، ومراجعة التاريخ المرضى للأسنان، ويسأل الطبيب المريض في حالة كان مصاب بأحد الأمراض سواء مزمنة أو مناعية.
- يقوم بسؤال المريض عن نوعية الأدوية التي يتناولها خاصة لو كانت بشكل دوري نتيجة مرض ما.
- بعد عملية الفحص الدقيقة لصحة الأسنان واللثة يقوم الطبيب باستخدام أداة طبية معقمة لتحديد شدة التهاب عن طريق إدخاله في الجيوب التي يكون طولها في العادة 1لـ 2 ولكن في حالة التهاب قد يزداد إلى 4.
- وفي حالة لما يستطيع الطبيب تحديد مشكلة الالتهاب قد يطلب بعض الفحوصات على الفم مثل الأشعة السينية.
تشخيص التهاب اللثة الشديد
اسباب التهاب اللثة الشديد
التهاب اللثة قد تحدث نتيجة العديد من الأسباب المرتبطة بالكثير من العادات اليومية بالمريض، وفيما يلي أهم تلك الأسباب:
- إهمال تنظيف الأسنان والفم بشكل يومي بالمعجون والفرشاة مما يساعد على انتشار البكتيريا والمسبب الأول لالتهاب اللثة.
- التغيرات في الهرمونات خاصة عند النساء في مرحلة الطمث وفي بلوغ سن المراهقة وفي سن اليأس.
- اعوجاج وتزاحم الأسنان الناتج من النمو العشوائي في مرحلة الطفولة مما يسبب صعوبة من التخلص من بقايا الطعام بين الأسنان والتي تسبب في انتشار البكتيريا.
- الإصابة بأمراض مزمنة تكون من أعراضها التهاب اللثة مثل ضعف المناعة ومرض السكري.
- نتيجة حدوث خلل في الغدة اللعابية مما يسبب نقص في اللعاب في الفم والذي بدوره يعمل على التخلص من البكتيريا.
- تناول المريض كمية كبيرة من الأدوية والتي من أعراضها الجانبية التهاب اللثة مثل أدوية التشنجات والذبحة الصدرية.
- نسبة كبيرة من المصابون بالتهاب اللثة من الراجل يكون ناتج من الإفراط في التدخين
- قد يكون التهاب اللثة مرض وراثي لذلك لابد من المتابعة مع الطبيب لمعالجته.
- يحدث التهاب اللثة نتيجة تقدم الإنسان في العمر.
- قد يحدث بسبب سوء التغذية ونقص عدد كبير من الفيتامينات مثل فتامين سي.
يستهين العديد من الناس من خطر التهاب اللثة واعتباره عرض بسيط سيذهب مع الوقت حتى بدون علاج، ولكن بعتبر التهاب اللثة من أخطر الأمراض التي قد يتعرض لها الأسنان حيث يؤثر على حياته اليومية بشكل فعلي، فبمجرد إهمال تنظيف الأسنان كمرحلة أولى يبدأ بظهور تورم والتهاب بسيط في اللثة، ولكن مع الإهمال وعدم علاجها قد يصل إلى ظهور ألم حاد ونزيف شديد، وفي حالة التوقف نهائي عن علاجها قد يصل خطورته إلى سقوط الأسنان وتآكل عظام الفك، لذلك بمجرد الشعور بتورم في المنطقة المحيطة بالأسنان لابد من زيارة الطبيب.
“نقدم لأسنانك علاجًا يجمع بين الجمال والوظيفة من خلال علاج التهاب اللثة الذي يحافظ على صحتها ومظهرها الطبيعي.”
قد يحدث التهاب اللثة كما ذكرنا مسبقًا نتيجة عدة أسباب يقوم بها المريض ولكن مع إهماله الشديد لعلاجها، قد يسبب عدد من المضاعفات التي سنعرضها في عدة نقاط خلال هذه الفقرة:
- إصابة اللثة بعدوى مما يتسبب في هور خراج في النسيج اللثوي والذي ينتشر حتى يصل إلى عظام الأسنان.
- التهاب اللثة بشكل متكرر ومستمر ولفترات طويلة.
- انتشار التقرحات في اللثة والفم.
- مع الإهمال الشديد قد يصل الأمر إلى إصابة دواعم الأسنان إلى التهاب والذي بدوره يتسبب في سقوط العظام مع إهمال علاجه.
- هناك بعض الدارسات التي تربط التهاب اللثة بالأمراض القلبية الوعائية بالإضافة إلى أمراض الرئة.
كيفية الوقاية من التهاب اللثة الشديد
تبدأ الوقاية من التهاب اللثة منذ الطفولة في توعية الطفل بأهمية تنظيف الأسنان، وإليك أهم الطرق الوقائية لالتهاب اللثة:
- تنظيف الأسنان بشكل يومي على الأقل ثلاثة مرات بعد كل وجبة طعام.
- استخدام نوع مناسب من معجون الأسنان يحتوي على مواد مثل الفلورايد لحمايتها من التسوس.
- استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة واستعمالها بشكل صحيح بحيث تستخدم من الداخل للخارج ومن أعلى إلى أسفل.
- اختيار غسول طبي جيد واستخدامه بشكل يومي على الأقل قبل النوم.
- التعود على استخدام الخيط الطبي للتخلص من بقايا الطعام الدقيقة العالجة بين الأسنان.
- الأبتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوى على سكريات والمشروبات الغازية.
- الامتتناع عن التدخين ومضغ التبغ.
- زيارة الطبيب بشكل دوري من أجل الحصول على علاج مناسبة حالة وجود أي مشكلة.
كيفية الوقاية من التهاب اللثة الشديد
علاج التهاب اللثة الشديد
هناك العديد من الطرق التي قد يلجأ إليها المريض لعلاج التهاب اللثة وخلال هذه الفقرة سنتحدث عن أهم هذه الطرق العلاجية:
العلاج بواسطة الطبيب: حيث يقوم الطبيب بعمل تنظيف عميق للأسنان واللثة بأدوات طبية معقمة أكثر تطورًا وفاعلية، حيث يقوم بإزالة البكتيريا والجير من على سطح الأسنان وعلى أطراف اللثة ثم ينظف الأسطح الخشنة في جذور الأسنان ليساعدها على الالتصاق باللثة.
العلاج بالجراحة: وهي أحد الوسائل العلاجية التي قد يلجأ إليها الطبيب في حالة كانت اللثة في حالة سيئة ومن هذه الجرحات التالي:
- جراحة ترقيع اللثة: حيث يقوم الطبيب بتعويض اللثة الملتهبة بأخرى عن طريق أخذ جزء من النسيج من جسم المريض نفسه مثل الحنك وزرعة في المنطقة الملتهبة وتغطية الجزء الظاهر من الأسنان وذلك لحمايتها من التسوس والسقوط.
- جراحة الفلاب: هي أحد الجراحات التي تعتمد على رفع نسيج اللثة والتخلص من البكتيريا والجير أسفلها، ثم يعيدها إلى مكانها وخياطتها والتأكد من كونها ملتصقة حول الأسنان.
ادوية متعلقة بالتهاب اللُّثّة
قد يستعين الطبيب بعد التنظيف العميق للأسنان ببعض الأدوية كمسكنات والمضادات الحيوية للتخلص من التهاب اللثة ومشكلاتها، ومن هذه الأدوية التالي:
- البنسلين: يعد من أهم أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب اللثة وخاصة التقرحي الناخر الحاد، ولكن في حالة كان المريض يعاني من حساسية منه لابد من إيجاد بديل عنه.
- الايثروميسين: يستخدم كبديل جيد المفعول للبنسيلين، حيث يعمل كمضاد حيوي للالتهاب اللثة لمن يعانون من حساسية البنسلين.
- المينوسيكلين: هو ليس فقط دواء للالتهاب اللثة بل يعمل ايضًا كمساعد جيد في العمليات الخاصة بطبيب مثل تنظيف الأسنان وإزالة العصب في حالة كان يعاني المرضى من تسوس الأسنان.
- الدوكسيسيكلين: يفضله العديد من الأطباء كأحد الأدوية المضادات الحيوية التي تملك تأثيرًا لعلاج التهاب اللثة خاصة في حالة تفاقمه لدواعم الأسنان.
- الرقاقة المطهرة أو كريات المضادات الحيوية: هي أحد المضادات الحيوية التي يقوم الطبيب بإدخالها في الجيوب اللثة حيث تبدأ بنشر المضاد بشكل بطيء وذلك من أجل التخلص من البكتيريا وتحجيم جيب اللثة.
- جل المضادات الحيوية: هو عبارة عن مضاد حيوي موضعي يتم وضعه بواسطة الطبيب داخل جيوب اللثة بعد تنظيفها بعمق، وهي تساعد في السيطرة على انتشار العدوى.
- المسكنات: وهي عبارة عن مجموعة من الحبوب التي تتناول بواسطة الفم والتي تستخدم كمسكن للألم الناتج من التهاب اللثة مثل الباراسيتامول والايبوبروفين.
نصائح للتعايش مع التهاب اللثة
يقدم العديد من الأطباء عدد كبير من النصائح المهم من أجل القدرة على تعايش مع التهاب اللثة حتى يتم علاجها، ومنها التالي:
- روتين يومي لنظافة الأسنان: حيث يقوم المريض بوضع خطة يومية لتنظيف أسنان بحيث يستخدم المعجون والفرشاة على الأقل ثلاثة مرات بعد كل وجبة للتخلص السريع من بقايا الطعام، والاستعانة بعدها بالخيط الطبي لنزع القطع الضئيلة من الطعام العالق بين الأسنان ولم تستطيع الفرشاة إزالتها، واستخدام اليومي لغسول الفم ويكون قاتل للبكتيريا على الأقل مرتين في اليوم.
- اتباع عادات يومية صحية: حيث يقوم المريض باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على مجموعة من العناصر والفيتامينات المقوية لصحة الجسم بشكل والأسنان واللثة بشكل خاص، وتناول العديد من الفواكه والخضروات التي تحتوي على ألياف طبيعية، والابتعاد عن تناول السكريات والمشروبات الغازية وعدم الإفراط في التدخين حيث يعد من العوامل الأساسية في زيادة التهاب اللثة.
كم من الوقت يستغرق علاج التهاب اللثة؟
لا يمكن أن نحدد الوقت التي يستغرقه علاج التهاب اللثة نتيجة وجود بعض العوامل التي تزيد أو تقلل من فترة العلاج مثل مهارة المريض في اكتشاف المشكلة والطرق العلاجية المستخدمة، ومدى حالة اللثة الخاصة بالمريض ومدى التزامه بالتعليمات الطبيب في نظافة الأسنان وتناول الأدوية، ولكن في العادة قد يستغرق علاج في الحالة البسيطة من 7 لـ 14 يوم وفي حالات كان الالتهاب شديدًا قد يصل إلى 3 شهور.
كم من الوقت يستغرق علاج التهاب اللثة؟
يعد المركز الطبي لرعاية الأسنان واحد من أهم المراكز في مصر التي تتخصص في علاج وتجميل الأسنان، حيث يضم عدد كبير من أطباء الأسنان المتخصصين في علاجات الكثير من المشكلات مثل التهاب اللثة وزراعة الأسنان المفقودة بواسطة أحدث التقنيات التكنولوجية والإجهزة الطبية لتحقيق أفضل النتائج المرغوبة من قبل المريض، ويقدم المركز أفضل الرعاية والخدمات لمساعدة المريض في الحصول عفلى أفضل علاج وخدمة بتكلفة مناسبة.
د.ماجدة فاروق استشاري علاج جذور وحشو العصب في المركز الطبي لرعاية الأسنان، طبيبة متخصصة في علاج الجذور وحشو العصب، وتمتاز بخبرة أزيد من 6 سنوات في هذا المجال، كما أن� ... read more
سعداء دائما بالرد على استفسارتكم