معلومات عن تراجع اللثة وكيفية الوقاية منها

تراجع اللثة، ربما سمعت يوماً عن مصطلح تراجع اللثة ونحن من خلال هذا المقال سوف نزودك بالمعلومات اللازمة لكي تتعرف على أسبابه وأهم الأعراض التي تشير إلى تراجع اللثة، هذا بالإضافة إلى كيفية العلاج وأهم المضاعفات التي تنتج عنها لذا تابعنا لتتعرف على كل ما هو جديد في هذا الأمر.

تراجع اللثة

“دع تراجع اللثة وراءك واستعيد ابتسامتك الجميلة مع خبراء مركزنا الطبي لرعاية الأسنان.

تراجع اللثة هو أحد مشاكل اللثة الشائعة بين العددي من الأشخاص فهو يحدث حينما تتراجع أنسجة اللثة عن الأسنان وهو ما يؤدي إلى كشف الجذور من تحتها، وبالطبع لها تأثير سلبي على صحة الأسنان وشكل ابتسامة المرء وإذا لم يتم علاج تلك المشكلة، فمن الممكن أن تتضرر الأنسجة التي تقوم بتدعيم الأسنان وفقدانها في نهاية الأمر، ونحن من خلال الفقرات التالية سوف نتعرف على المزيد من المعلومات التي تخص هذا الأمر بشيء من التفصيل فتابعنا.

ما هو انحسار اللثة

انحسار اللثة أو تراجع اللثة هو عبارة عن حالة يحدث فيها تآكل في اللثة وتتراجع عن سطح الأسنان وهو ما يعمل على تعريض جذر السن تحتها مما يزيد من خطر الإصابة بالتسوس والعدوى، فتجد أن اللثة حينما تتراجع تتكون فراغات بين الأسنان وخط اللثة وهو ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا التي تسبب الأمراض في تلك الفجوات، ولو تم إهمال الوضع وعدم معالجة هذه الحالة فمن المحتمل أن تتضرر الأنسجة وتتلف وتتأثر بنية الأسنان بشدة ويتم فقدانها.

هل تعود اللثة بعد التراجع؟

“احمي أسنانك ولثتك بفضل حلولنا المتقدمة لعلاج تراجع اللثة في المركز الطبي لرعاية الأسنان.”

لا فالمتعارف عليه أن أنسجة اللثة لا يمكنها أن تعيد بناء نفسها أو تتجدد مثل باقي أنسجة الجسم الأخرى كالنسيج الطلائي في الجلد، لذا تجد أن اللثة لا تعود بعد أن تصاب بالتراجع ولكن من الممكن أن يتم إبطاء عملية انحسار اللثة بعيداً عن جذور الأسنان ومعالجة حالات التراجع في الحالات المبكرة.

اسباب تراجع اللثة

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تراجع اللثة والتي تتمثل فيما يلي:

• تراكم البلاك أو الجير.
• أمراض اللثة وإصابة أنسجة اللثة ولو كنت تريد المزيد من المعلومات عن المشاكل التي تصيب اللثة اضغط هنا.
• أن يكون وضع الأسنان غير طبيعي أي هناك عدم محاذاة في الأسنان.
• وجود بعض التغيرات الهرمونية عند النساء.
• القيام بتنظيف الأسنان بشدة على المدى الطويل.
• التدخين أو مضغ التبغ.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض اللثة.
• أن يكون نسيج اللثة رقيق نتيجة بعض العوامل الوراثية.
• المعاناة من تطاحن أو صرير الأسنان.
• الإصابة بمرض السكري.
• أن يكون هناك انحراف في الأسنان.
• استخدام بعض الأدوية التي تؤدي إلى إصابة الفم بالجفاف وهو ما يزيد بالطبع من احتمالية الإصابة بانحسار أو تراجع اللثة.
• التهاب دواعم الأسنان وهو أحد أمراض اللثة الذي ينتج من الإصابة بعدوى لو تم تركها بدون علاج، فهي تؤدي إلى تلف الألياف التي تقوم بتدعيم جذور الأسنان وتعرف باسم الرباط اللثوي وهو ما يؤدي إلى تراجع اللثة عن سطح اللثة عن سطح الأسنان وتكون فراغات بينها مما يؤدي إلى فقدانها.

اعراض تراجع اللثة

الكثير من الأشخاص لا يدركون أنهم مصابون بانحسار اللثة بالفعل خصوصاً في المرحلة الأولية، ولكن العلامة الواضحة بشكل كبير هي انكشاف جذر الأسنان بالإضافة إلى الأعراض الأخرى التي تشير لتراجع اللثة وتتمثل فيما يلي:

• الشعور بألم أو انزعاج بالقرب من خط اللثة.
• أن تكون اللثة حمراء وبها تورم.
• ظهور رائحة الفم الكريهة.
• انكشاف جذور الأسنان.
• زيادة الحساسية للحلويات والأطعمة والمشروبات شديدة السخونة والبرودة.
• الحساسية عند تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط.
• أن يكون هناك نزيف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام الخيط.
• ظهور فراغات أو مسافات بين الأسنان.
• أن تتخلخل الأسنان ويتم فقدانها في المراحل المتأخرة.
• ن يتقلص حجم اللثة بصورة واضحة.

علاج تراجع اللثة

يعتمد الطبيب في طريقة علاج تراجع اللثة على السبب الرئيسي للإصابة ودرجة وشدة الحالة فتجد أنه في الحالات البسيطة والأولية يلجا إلى اتباع الطرق الغير جراحية، بينما في الحالات الشديدة والمتأخرة تكون الجراحة ضروري وسوف نتناول كل طريقة منهم بشيء من التفصيل كالآتي:

العلاج الغير جراحي لتراجع اللثة

يوجد معنا اليوم بعض الطرق الغير جراحية التي تساعد على تدعيم الأسنان بالإضافة إلى علاج الأعراض التي تصاحب انحسار اللثة وتشتمل على الآتي:

• استخدام المضادات الحيوية الموضعية.
• لو كان السبب في تراجع اللثة هو اعوجاج الأسنان ففي العادة يلجأ الطبيب إلى التقويم الذي يساعد على تدعيم الأسنان أيضاً، وللمزيد من التفاصيل التي تتعلق باعوجاج الأسنان ننصحك بقراءة المقال التالي.
• القيام باستخدام معجون أسنان مخصص للأسنان الحساسة بحيث يحتوي على مكونات مثل كلوريد السترونشيوم، والأرجينين، ونترات البوتاسيوم التي تساعد بالفعل على تهدئة حساسية الأسنان.
• القيام بالتنظيف العميق في عيادة الأسنان.
• كشط الجذور بحيث يتم إزالة الجير والبلاك وتنعيم جذور الأسنان.
• ربط الأسنان وهي عبارة عن تقنية تهدف لتغطية المنطقة التي تتراجع فيها اللثة باستخدام الراتنج الذي يتميز بنفس لون الأسنان الطبيعي، وهو ما يحمي الجذور من أن تتعرض لمسببات التحسس وتحسين المظهر الجمالي للأسنان.
• الخضوع لجلسات الفلورايد للأسنان التي تعمل على المساعدة في تقوية طبقة المينا وهو ما يقوم بتحسين الألم والانزعاج الذي يشعر به المريض الذي ينتج من انحسار اللثة.

العلاج الجراحي لتراجع اللثة

الحالات المتقدمة والخطيرة تكون في حاجة إلى الخضوع للإجراء الجراحي من أجل علاج انحسار اللثة وتعويض نسيج اللثة المتراجع وتشتمل على عدة طرق كالتالي:

• ترقيع اللثة أو زراعة طعوم جراحية: تعتمد تلك العملية الجراحية على زرع طعوم في اللثة المصابة بالتراجع وهو ما يقوم بدروه على المساعدة في تغطية سطح الأسنان مما يمنعها من التعرض للضرر وتحسين مظهر اللثة، وتعتبر حل دائم وفعال بشكل كبير من أجل التغلب على مشكلة تراجع اللثة، وتتم من خلال زراعة الطُعم على الأجزاء المكشوفة من الأسنان التي تراجع خط اللثة عنها وفي العادة يتم الحصول على هذه الطعوم من سقف الفم، وفي بعض الحالات يتم الحصول عليها من متبرع بشري ومن ثم تعقيمها بشكل جيد للغاية، وبعد أن يتم وضع الطُعم يقوم الطبيب بخياطة اللثة الجديدة ويمكن للمريض أن يتعافى من الجراحة في خلال أسبوعين دون حدوث أي مضاعفات.
• جراحة السديلة: هي أحد الجراحات التي تهدف إلى علاج انحسار اللثة حيث يقوم الطبيب برفع اللثة ومن ثم إجراء تنظيف عميق تحتها للأنسجة من أجل التخلص من البكتيريا والجير المتراكم أسفلها، وبعد ذلك يقوم بإعادتها إلى مكانها عند الانتهاء والتثبيت الجيد حول السن.
• جراحة التجديد: يتم اللجوء إليها إذا كان هناك تأثير سلبي من تراجع اللثة على العظام الداعمة للأسنان مما يؤدي إلى تلفها، فيتم القيام بهذا الإجراء الجراحي من أجل تجديد الأنسجة المفقودة، فيعمل الطبيب على طي أنسجة اللثة للخلف وإزالة البكتيريا ويضع بعد ذلك مادة متجددة مثل غشاء أو نسيج أو بروتين محفز للأنسجة، وذلك من أجل تشجيع الجسم على أن يقوم بتجديد الأنسجة بطريقة طبيعية في هذا المكان، وبعد أن يتم وضع المادة المتجددة في مكانها يتم تثبيت أنسجة اللثة على جذر السن.

“اللثة الصحية هي بوابتك لابتسامة مشرقة. خذ الخطوة الأولى معنا اليوم في المركز الطبي لرعاية الأسنان.”

كيف يمكن الوقاية من تراجع اللثة

العناية بالأسنان والاهتمام بها بشكل جيد هي طريقك الوحيد للحفاظ على اللثة من التراجع والانحسار ويتم هذا الأمر من خلال الخطوات التالية:

• الحرص على تنظيف الأسنان بشكل يومي مرتين على الأقل وبالأخص يعد تناول الوجبات وقبل النوم.
• الاهتمام بتنظيف الأسنان برفق وبعيداً عن الشدة.
• القيام باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان غني بمادة الفلورايد.
• ضرورة استخدام خيط الأسنان للوصول إلى الأماكن التي لا تصل إليها الفرشاة ومنع تراكم بقايا الطعام والبكتيريا.
• تجنب التدخين والإقلاع عنه.
• الالتزام باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالعناصر اللازمة التي يحتاج إليها الجسم.
• عمل تنظيف عميق للأسنان تبعاً لما يراه الطبيب متلائم مع حالة المريض.
• الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام أو على الأقل مرتين في العام.
• القيام بارتداء واقي الفم في الليل إذا كان الشخص يعاني من طحن الأسنان.

مضاعفات تراجع اللثة

تراجع اللثة يجعل الأسنان في عرضة للتساقط وذلك نتيجة عدم وجود أنسجة كافية من أجل تثبيت جذور الأسنان في موضعها، وقد يلجأ الطبيب حينها إلى إزالة بعض الأسنان التي تم إصابتها بالتخلخل قبل أن تتساقط.

ما درجات انحسار اللثة؟

انحسار اللثة يحدث بشكل تدريجي وبطيء لذا يتم تصنيفه على حسب الشدة كما يلي:

• المرحلة الأولى ( أولية): تجد أنه في تلك المرحلة تكون اللثة ملتهبة ولو تم تركها دون علاج فإنها تتسبب في تلف الألياف التي تقوم بربط جذور الأسنان باللثة، ولن يلاحظ المريض أي عرض سوى الالتهاب وربما يحدث نزيف في الأسنان عند التنظيف بالفرشاة ويزداد الالتهاب بالطبع.
• المرحلة الثانية ( معتدلة): إذا تم ترك التهاب اللثة دون علاج فإن الوضع يتطور إلى المرحلة الثانية حيث يكون الالتهاب واضح بشكل أكبر، ويزداد الضرر الذي يصيب أربطة اللثة ويتم تشخيص الحالة بشكل أو ضح وأسهل من قبل طبيب الأسنان المختص.
• المرحلة الثالثة ( شديدة): هي أحد المراحل الحادة التي تزداد فيها فرصة فقدان الأسنان فتجد المريض يعاني من الألم ويلاحظ ظهور رائحة كريهة في الفم، ويشعر بمذاق سيء في فمه وأيضاً أن الأسنان تبدو أطول لأن اللثة تبدأ في التراجع للخلف، ويلاحظ أن الأسنان لا تتطابق عند العض وتصبح متخلخلة وهو ما يجعل الأمر مؤلم، ومن الممكن أن تتورم اللثة أو يتكون خراج مع صديد لذا يهتم الطبيب في تلك المرحلة بالحفاظ على الأسنان التي من المحتمل أن يكون فقد جزء منها بالفعل.
• المرحلة الرابعة ( شديدة للغاية): خلال هذه المرحلة يفقد المريض عدد من أسنانه بالفعل والمتبقي منها في الغالب يكون فضفاض نتيجة أن الأسنان لا تحتوي على ما يكفي من اللثة أو العظام التي تقوم بتدعيمها، فمن الممكن أن لا تكون قوية بالقدر الكافي لتدعيم العض أثناء محاولة المضغ، وسيلاحظ المريض أن هناك انحراف كبير في الاسنان الأمامية بجانب وجود فجوات بينها ومن المهم أن يتم الحصول على العلاج في هذه المرحلة، فمن الممكن أن تؤدي أمراض اللثة المتقدمة إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري أو النوبة القلبية، والضرر الذي ينتج في تلك المرحلة من غير الممكن القضاء عليه ولكن يتم التحكم فيه لمنع المزيد من التأثير السلبي.

أفضل مركز لعلاج وتجميل الأسنان

نحن اليوم أمام عدد كبير من مراكز الأسنان المتخصصة في علاج وتجميل الأسنان التي تتميز بوجود نخبة رائعة من أهم وأفضل الأطباء ومن بينهم المركز الطبي لرعاية الأسنان، فهو واحد من أفضل تلك المراكز في الفترة الحالية حيث يحظى بشهرة واسعة وسمعة جيدة بين الكثير من المرضى لما يقوم به من تقديم خدمات متميزة وبأسعار معقولة بالمقارنة مع المراكز الأخرى باهظة الثمن، ويهتم المركز بمتابعة كل ما هو جددي في مجال الأسنان وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب المتطورة في علاج وتجميل الأسنان.