اسعار تركيبات الاسنان، تركيبات الأسنان من أكثر تقنيات تجميل وعلاج الأسنان التي يتسأل الكثيرون عن أسعارها نظراً لأهمية دورها في حل جميع مشاكل الأسنان وأسعارها المناسبة للجميع، لذلك سوف نعرض في مقالنا هذا أسعار تركيبات ألسنان وأنواعها ومميزاتها وكيفية تجنب أضرارها.
تتعرض الأسنان مع مرور الوقت إلى الكثير من المشاكل الصحية؛ بسبب تعرض منطقة الفم دائماً لمختلف أنواع الطعام والشرب والهواء للتنفس مما يجعلها عُرضة دائماً للبكتيريا والفطريات، مما يسهل إصابتها بالعديد من الأمراض، لذلك يحاول جميع باحثون وأطباء الأسنان تطوير التقنيات المستخدمة في علاج أمراض هذه الأسنان والفم بصفة عامة، بالإضافة إلى اكتشاف طرق حديثة أخرى تساعد في الحفاظ عليها من الفقد وتحسين المنظر العام لها لكي لا تؤثر على المظهر العام للمرضى ونفسياتهم.
ومن ضمن التقنيات المستخدمة مؤخراً بكثرة من قبل المرضى والأطباء هي تركيبات الأسنان بأنواعها وموادها الخام المختلفة بسبب تأثيرها العلاجي والجمالي أيضاً وأسعارها المناسبة للجميع، والأسعار تختلف من بلد إلى أخرى، ومن مدينة إلى أخرى داخل البلد الواحدة بسبب اختلاف مستوى المعيشة بين المناطق، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة مهمة منها؛ سعر العملة المحلية لهذه البلد مقابل الدولار، وجودة الطبيب وكفاءة الفريق الطبي المساعد له، واختلاف أسعار المواد الخام المستخدمة بسبب اختلاف العلامة التجارية لها، ومكان المنطقة المصابة وعدد الأسنان المصابة المراد علاجهم، ومدى تطور أو تقدم حالة المريض والتاريخ المرضي له.
و بناءً على ما سبق ذكره في السطور السابقة فإن أسعار تركيبات الأسنان في المركز الطبي لرعاية الأسنان في مدينة نصر في القاهرة تكون كما يلي:
تحرص جميع عيادات ومراكز الأسنان الطبية في مصر على تحديث جميع الأجهزة الطبية المستخدمة في مختلف مجالات الأسنان العلاجية والتجميلية، ومواكبة التطور العلمي الهائل الحادث على مستوى العالم وتطبيقه هنا في مصر من أجل استفادة المرضى وحل جميع شكواهم والأمراض التي تصيبهم وتكون بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، ويتخرج دفعات وعدد كبير من الأطباء سنوياً في مصر يتمتعون بالمهارات والخبرات العديدة والمهنية الاحترافية على أعلى مستوى.
لذلك تركيبات الأسنان من أهم الطرق العلاجية التي يستخدمها أطباء الأسنان مع مختلف المرضى بمختلف أعمارهم ومختلف خلفياتهم المرضية بسبب الأمان العالي وسهولة وسرعة التطبيق الخاص بها، حيث تتميز تركيبات الأسنان بوجود نوعين مختلفين لها الأسنان الثابتة، والأسنان المتحركة وأنواع مختلفة من المواد الخام المستخدمة خلالها مثل البورسلين والزيركون والإيماكس، وتُعتبر تركيبات الأسنان البديل الأوحد والأكثر فاعلية والأقل تكلفة لعمليات زراعة الأسنان، ويمكنك قراءة المزيد عن أنواع غرسات الأسنان وتكلفة زراعة الأسنان في مصر من خلال هذا المقال.
تركيبات الأسنان تعتمد فكرتها على صناعة أسنان بديلة للأسنان التالفة وعند تركيبها محلها تقوم بنفس المهام الوظيفية وبنفس الكفاءة والجودة، ويوجد نوعين من تركيبات الأسنان هما:
تقنيات تركيبات الأسنان من أنجح الحلول المستخدمة لجميع مشاكل الأسنان لذلك تكون نسبة نجاحها عالية في جميع الحالات التي يتم علاجها بواسطة تركيبها، وهي تقنية غير مؤلمة ولا يشعر المرضى بعد التركيب بأي أعراض جانبية أو أي انزعاج، لكن هناك بعض الحالات النادرة التي تقوم بتركيب أسنان أمامية قد تواجه مشكلة أثناء التحدث أو حدوث تغير في بعض مخارج الحروف والكلمات عند النطق والانزعاج عند قضم ومضغ الطعام، ومع مرور الوقت يستطيع المريض أن يتأقلم على طقم الأسنان المركبة وتساعده على تناول الطعام والتحدث بشكل جيد وجعل ابتسامته مشرقة ولامعة.
مما ذكرناه فيما سبق في المقال يمكن استنتاج أن هناك مميزات وفوائد عديدة لتركيبات الأسنان، وسوف نكر هذه المميزات في النقاط التالية:
كما ذكرنا الفوائد العديدة لنوعي تركيبات الأسنان الثابتة والمتحركة إلا أنه يوجد لهما بعض الأضرار أيضاً سوف نذكرهم في السطور التالية:
هناك العديد من المرضى الذين خضعوا لتقنيات تركيبات الأسنان في المركز الطبي لرعاية الأسنان وسوف نعرض تجربة أحدى هؤلاء المرضى فيما يلي:
عانت الحاجة سناء التي تبلغ من العمر 65 عام من فقدان ضرسين بالتتابع بعد تلفهم بسبب إصابتهم بالتسوس مما أثر على عملية تناول الطعام وعدم قدرتها على قضم ومضغ الطعام بالإضافة إلى عدم قدرتها على التحدث بشكل سليم، ومع مرور الوقت بدأت أسنانها المجاورة للضرسين المفقودين بالتحرك من أماكنهم واعوجاجهم في اتجاه فراغ هذه الضروس، وعند ذهابها للكشف في المركز رشح أحد الأطباء المتخصصين في تركيبات الأسنان لها العلاج بتركيب جسر ثابت لتعويض هذا الفراغ ودعم الأسنان الباقية المجاورة، وبعد إتمام العملية بنجاح بدأت الحاجة سناء بالشعور بالراحة والقدرة على تناول الطعام والتحدث بشكل طبيعي بعد مرور عدة أيام أو اسبوعين بعد تثبيت الجسر في فك الفم.
المركز الطبي لرعاية الأسنان في مدينة نصر في القاهرة من أفضل المراكز الطبية التي تضم نخبة من أفضل وأمهر أطباء الأسنان في مصر والوطن العربي بسبب حصولهم على الشهادات الدولية من العديد من الجامعات المرموقة وخبرتهم المهنية الاحترافية العالية في مجالات مختلفة من المجالات العلاجية للأسنان مثل تركيبات الأسنان الثابتة والمتحركة وزراعة الأسنان بالإضافة إلى دكاترة تجميل الأسنان المتميزين بحرفيتهم في عمليات تجميل الأسنان خاصةً عدسات الأسنان المختلفة والفينير واللومينر ومساعدتهم للعديد من المشاهير في الحصول على ابتسامة هوليود التي يسعون إليها، ويساعد وجود أحدث الأجهزة الطبية في المركز هؤلاء الأطباء على تفانيهم في أداء عملهم على أكمل وجه بهدف إرضاء المرضى وحصولهم على نتائجهم المرجوة.
تركيبات الأسنان من الممكن أن تواجه بعض المشاكل نتيجة أسباب عديدة، لذلك دعونا نتحدث تفصيلياً عن هذه المشاكل والأسباب المؤدية لها في السطور التالية:
من أهم النقاط التي تضمن نجاح تركيبات الأسنان واستمرارها لفترة طويلة في فم المريض هو الاعتناء التام بها وبباقي الأسنان الطبيعية والفم بواسطة منظفات طبية خاصة بهذه التركيبات وأدوات تساعد على ذلك مثل الفرشاة والمعجون، لذلك ينصح الأطباء المرضى دائماً بضرورة المواظبة على نظافة أسنانهم والفم واللسان وعدم إعطاء فرصة لوجود بقايا الطعام ونمو البكتيريا على سطحهم.
تسوس الجزء السفلي تحت التركيبة من أكثر المشاكل أو المضاعفات التي تحدث نتيجة إهمال نظافة الأسنان والتركيبات من شوائب الطعام وتكّون الرواسب الجيرية مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة من الفم.
وفي حالة ظهور تجمعات لمواد تسوسية تحت الجسر ينبغي علاج اللثة وإزالة مادة التسوس أولاً ثم استبدال هذا الجسر بأخر سليم.
في حالة عدم تنظيف الأسنان والتركيبات جيداً وتغير لونها مع مرور الوقت أو تركيب جسور من مواد خام تختلف في لونها عن لون الأسنان الطبيعية سوف يكون المظهر غير ملائم ويلفت هذا الاختلاف في اللون الانتباه مما يؤثر على الصحة النفسية للمريض.
تبييض الأسنان بهدف توحيد لون هذه التركيبات مع لون الأسنان الطبيعية هو الحل للتغلب على مشكلة اختلاف اللون، وفي حالة وجود اختلاف في الشكل نتيجة عدم صنع الأسنان بنفس مقاسات الأسنان الطبيعية من الضروري أن يتم قص أو تحديد اللثة بهدف ملائمتها للتركيبة.
من الأشياء الضرورية اللازم التأكد منها عند تثبيت التركيبة في مكانها هو ملائمتها وتطابقها مع الأسنان المجاورة لها حتى تتم عملية التحدث وتناول الطعام بسهولة دون مشاكل، لأنه في حالة عدم التوافق بين أشكالهم وأحجامهم سوف يُصاب المريض بـ انحراف العضة -أي لا يستطيع العض على الأسنان- التي تكون مصحوبة بالألم عند إغلاق الفم والضغط الزائد على أنسجة وأربطة السن المركب مما يؤدي إلى التهاب اللثة ووقوع السن المركب من مكانه.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة هي عدم صنع التركيبة وفقاً للمقاسات المحددة أو بسبب الإهمال في العناية بالأسنان مما يسبب تسوسها وفي كلتا الحالتين يجب اللجوء إلى الطبيب لكي يقوم بعمل التعديلات على التركيبة لكي تلائم باقي الأسنان أو استبدالها في حالة التسوس بأخرى.
عملية تهيئة وتجهيز الأسنان التي تحدث حتي يتم تركيب الأسنان الاصطناعية عليها من الممكن أن تكون السبب الأساسي في تهيج العصب؛ لأنه يتم من خلالها إزالة طبقة من طبقة المينا المغلفة بالأسنان عن طريق بردها، وتستمر أعراض حساسية العصب تجاه الأشياء الباردة أو الساخنة والصلبة القاسية لعدة أيام ثم يتلاشى الألم المصحوب لها بعد ذلك.
اللثة يجب أن تلتحم مع جذر السن المركب والتاج الذي يتم وضعه على القمة حتى لا تسبب العديد من المشاكل لاحقاً، لذلك يجب التأكد من عدم وجود زوائد على سطح التركيبات لأنه في حالة وجودها سوف يصعب التحام اللثة مع التاج مما يؤدي إلى التهاب اللثة، أما قصر طول تركيبات الأسنان سوف يؤدي إلى عدم وصولها إلى الجذر وظهور جزء من العاج وتجمع بقايا الطعام عند خط التقاء اللثة والتركيبة والإصابة بالتسوس بعد ذلك.
تظهر بعض أعراض حساسية الأسنان في بعض الحالات بعد تثبيت التركيبات الاصطناعية لكن من المتوقع أن تزول بعد عدة أيام دون الحاجة إلى التدخل العلاجي.
من الضروري الحفاظ على تركيبات الأسنان نظيفة والحرص على سلامة الأسنان الطبيعية واللثة، لذلك في حالة تركيب الأسنان المتحركة يجب تنفيذ الارشادات الطبية التي يصفها الطبيب للمريض بعد تثبيتها وتكون هذه الارشادات كما يلي:
أما طريقة العناية بتركيبات الأسنان الثابتة تكون بالالتزام بما يلي:
اسنان تركيب متحركه، الأطقم السنية المتحركة تمثل خيارًا مثاليًا لأولئك الذين فقدوا بعض
ألم بعد تركيب الأسنان، عقب إجراء تركيب الأسنان، قد يشعر المريض ببعض الألم والانزعاج،
أنواع الأسنان التركيب واسعارها، تتعدد خيارات تركيب الأسنان المتاحة في العيادات الطبية