هل تقويم الأسنان يؤلم يقبل العديد من الأفراد على الخضوع لتقويمات الأسنان بشكل مميز، وهذا الأمر من شأنه العمل على جعل تقويم الأسنان من العلاجات الأساسية والفعالة بالنسبة للعديد من الأفراد، في هذا المقال سوف نتعرف على إجابة واحد من أهم الأسئلة المرتبطة على نحو كبير بتقويم الأسنان، ألا وهو هل تقويم الأسنان مؤلم أم لا؟ بالإضافة إلى غيرها من المعلومات المهمة والمميزة التي من الممكن التعرف إليها بالتفصيل، فقط تابعونا للتعرف على المزيد.
إذا كنت قلق من تقويم الأسنان وتشعر بالتوتر من فكرة ما إذا كان مؤلم أم لا فالإجابة بالطبع تقويم الأسنان ليس مؤلم على الإطلاق، فعملية تركيب تقويم الأسنان ليست مؤلمة في حال تمكن الطبيب الخاص بك من ضبط زوايا التقويم ومعدل الضغط على الأسنان بشكل مناسب وكان الألم بسيط فهو وارد للغاية ومن السهل للغاية أن يتم التعامل معه، وهو لا يعد دلالة على مواجهتك لأي مخاطر من أي نوع.
لذلك فإذا ما كنت تفكر في القيام بعمل تقويم لأسنانك فلا تقلق على الإطلاق، فقط اهتم أن تختار طبيب أسنان ماهر يمتاز بالكثير من المقدرة والمهارة على تركيب وضبط زوايا التقويم للحصول على أفضل النتائج الممكنة بأقل ألم يمكن لك أن تشعر به على الإطلاق.
“تقويم الأسنان بأقل ألم ممكن فقط مقدم لكم بكل حب ورعاية من المركز الطبي لرعاية الأسنان“.
قد يتساءل العديد من الأفراد عن العوامل المختلفة التي من الممكن لها أن تسبب الشعور بالألم أثناء العلاج بتقويم الأسنان، حيث أننا وكما أسلفنا أكدنا على أن تقويم الأسنان لا يسبب أي نوع من الألم لمن يضعه وعلى الرغم من ذلك فهناك العديد من الحالات التي تؤكد على شعورهم بالكثير من الألم بسبب تقويم الأسنان، ويعتقد أخصائيو تقويم الأسنان أن ألم تقويم الأسنان يعود إلى عوامل مختلفة والتي من الممكن لها أن تسبب الشعور بالألم والتي نذكر منها ما يلي:
في الواقع فإن القوة التي تمارس على الأسنان، من شأنها أت تنطوي على استجابة التهابية واضحة تشمل ألماً في بيئة الفم والذي يحدث بسبب حركة الأسنان فيحدث أن تغير هذه الاستجابة نتيجة لتدفق الدم بعد تطبيق قوة تقويم الأسنان الجديدة كليًا عليه.
يؤكد العديد من الأطباء والمتخصصين على أن ألم شد التقويم من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالكثير من الإزعاج بالنسبة للعديد من الأفراد، وبالنسبة لهذا النوع من الألم فمن شأنه أن يستمر عند من يعاني منه لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أيام على أقصى حد.
يحدث هذا النوع من الألم بسبب شد التقويم للأسنان وتحريكها من مكانها وتقيدها على نحو كبير، في حين أن الألم من شأنه أن يتم التغلب عليه فقط من خلال محلول الماء الفاتر مع الملح بالإضافة إلى تناول المسكنات أو تدليك اللثة الملتهبة بقوالب الثلج الباردة.
تثار تساؤلات عديدة حول مدى احتياج تركيب التقويم للبنج والحقيقة هي أن تركيب جهاز التقويم لا يحتاج إلى تخدير بالبنج عمومًا ومع ذلك، قد يكون هناك حالات استثنائية تستدعي استخدام البنج وفقًا لتوصية الطبيب المعالج كما يعتبر تركيب التقويم إجراءً بسيطًا وغير مؤلم في أغلب الأحيان ومن المهم أن نذكر أنه إذا كان هناك وجود تسوس في الأسنان قبل عملية تركيب التقويم، فيجب علاجها أولاً قبل البدء في عملية التقويم.
فالعناية بالأسنان وعلاج الأمراض المصاحبة لها يعد نقطة مهمة قبل بدء علاج التقويم وبالرغم من الشائعات التي ينشرها بعض الأشخاص، فإن التقويم لا يسبب آلام شديدة أو يمنع النوم في الأيام الأولى بعد تركيبه فتقنيات التقويم الحديثة تسعى جاهدة لتقليل الألم والتأثيرات الجانبية السلبية وعلى الرغم من أنه يمكن أن يشعر المريض ببعض الضغط أو التوتر في الأيام الأولى، إلا أن هذه الأعراض تتلاشى بمرور الوقت.
في الحقيقة إن تقويم الأسنان من العلاجات التي لا يمكن لها أن تحدث تأثيرات كبيرة على حياة الفرد ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن تقويم الأسنان من شأنه التأثير في حياة الفرد ورضاه وأنشطته اليومية وذلك من خلال ما يلي:
“المركز الطبي لرعاية الأسنان واحد من أهم المراكز التي من الممكن أن تضمن لك تقويم أفضل لأسنانك”.
هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن يشعر المريض بألم التقويم بسببها، ومن أبرز هذه الأسباب هي تحرك الأسنان والضغط الشديد الذي يسببه التقويم على الأسنان، هذا بالإضافة إلى وجود العديد من المشكلات التي قدي تتسبب الأسلاك المتعلقة بالتقويم بها.
وعليه فإن تخفيف أم التقويم من الأمور التي من المهم أن تفكر فيها في حالة ما إذا كنت تعاني من ألم تقويم الأسنان، ومن أبرز الطرق التي من الممكن تخفيف الألم من خلالها من الممكن اتباع الخطوات التالية:
من المفترض أنك إذا ما اتبعت أيًا من الطرق السابق الإشارة إليها أن تصل إلى الراحة التي تبحث عنها فيما يتعلق بالألم الشديد الذي تمر به.
من المتوقع زيارة طبيب الأسنان كل فترة وذلك لتغيير الأسلاك والحصول على متابعة متواصلة للتقويم وخاص بكل مريض على حدا، ويتم ذلك بالاتفاق مع الطبيب في كل مرة على نحو كبير تكون كل شهر مرة، وخلال عدم زيارة الطبيب من المهم أن يلتزم المريض بارتداء جهاز التقويم بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب.
كما أنه قد يحتاج المريض أيضًا إلى زيارات منتظمة للطبيب من أجل ضبط الأسلاك والمطاطات والأجهزة الأخرى لضمان تحقيق النتائج المرغوبة وهذا بخلاف الزيارات الأساسية الشهرية التي سبق الإشارة إليها كما أنه يجب على المريض أكل الأطعمة المناسبة والابتعاد عن العادات التي قد تعرض التقويم للضرر.
وفي المجمل، يجب أن يكون هناك توازن بين تحقيق النتائج المطلوبة والحفاظ على راحة المريض حيث يعد التقويم عملية طويلة الأمد تتطلب صبرًا وانضباطًا من المريض، ولكن النتائج النهائية المحققة ستكون تستحق الانتظار والجهود المبذولة.
في الغالب ما يصاحب تركيب التقويم على الأسنان بعض الألم البسيط، وهذا النوع من الألم من شأنه العمل على إزعاج من يستعمل التقويم على نحو كبير، وبالنسبة للألم فيؤكد العديد من الأطباء والمتخصصين على أن ألم التقويم من الممكن أن يستمر بحد أقصى لمدة 6 أيام بعد كل زيارة يقوم بها المريض للطبيب.
وفيما عدا ذلك فإن الألم الذي من الممكن أن يشعر به المريض والذي من الممكن أن يستمر لأكثر من 6 أيام من الوارد أن يكون السبب فيه أي أمر أخر دون التقويم ولذلك فمن المهم إخبار الطبيب الخاص بك، والتعرف على السبب والبدء في اجراءات العلاج المتفق عليها.
يبدأ مفعول تقويم الأسنان بعد تركيبه بشكل فعلي بعد مرور فترة زمنية قصيرة ومع ذلك، فيجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الأسنان تتحرك وتقوم بإعادة تشكيل الكامنة ببطء تدريجي خلال فترة استخدام التقويم وعلى الرغم من أنه يمكن لبعض المرضى أن يلاحظوا التغييرات الأولية في مظهر أسنانهم بعد بضعة أسابيع من بدء التقويم، إلا أن النتائج المرئية التامة قد لا تظهر إلا بعد عدة أشهر من البدء في العلاج.
ويعتمد ذلك على مختلف العوامل التي تؤثر على تحرك الأسنان، مثل نوع التقويم المستخدم وحالة الأسنان والفك والأسباب الموجودة ولا ينصح بتقديم تقييم نهائي لنتائج تقويم الأسنان إلا بعد اكتمال فترة العلاج المقررة من قبل الطبيب المعالج كما قد يستغرق التقويم بشكل عام بين 18 إلى 24 شهرًا لإحداث تغييرات كبيرة في وضع الأسنان وتحقيق نتائج مرضية.
كما سبق وبينا فإن تقويم الأسنان هو عبارة عن إجراء طبي يهدف إلى تصحيح توجه الأسنان وتحسين وضعيتها وعلى الرغم من فوائده وأهميته في تحسين الصحة الفموية والمظهر الجمالي، إلا أنه يمكن أن يكون له بعض السلبيات وفيما يلي بعض المساوئ المحتملة لتقويم الأسنان:
“أحصل على تقويم أسنان غاية في الراحة واللطف فقط مع المركز الطبي لرعاية الأسنان”.
بعد تركيب التقويم، يتطلب الاهتمام بنظافة الأسنان مزيد من العناية والتفريش المناسب ولذلك فيُنصح بتفريش الأسنان بلطف وبشكل جيد ثلاث مرات يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وأن يتم ذلك بعد التركيب بيوم واحد على الأكثر حيث أنه من المهم أيضًا اتباع بعض الإرشادات أثناء التفريش للحفاظ على صحة الأسنان ومكونات التقويم.
فقد يحتاج من يضعون التقويم لوقت إضافي لتفريش أسنانهم بشكل جيد، نظرًا لتواجد الأسلاك والأربطة ولذلك فمن الضروري الانتباه والتفريش بلطف لإزالة بقايا الطعام والرواسب المتراكمة حول التقويم كما أنه ينصح أيضًا باستخدام فراشي خاصة مصممة لتنظيف التقويم والأسلاك بعناية دون التسبب في التلف.
نعم، يمكن أن يتغير شكل الوجه بعد علاج تقويم الأسنان وعندما يتم تقويم الأسنان بنجاح وتصحيح التوجهات الخاطئة للأسنان، قد يؤدي ذلك إلى تحسين ملامح الوجه وشكله وهذا يمكن أن يكون نتيجة للتأثير المباشر الذي تمارسه الأسنان على هيكل الوجه والفكين على نحو مباشر وملحوظ بالنسبة للعديد من الحالات.
ولذلك فلا يمكن لتقويم الأسنان أن يعمل على تغير شكل الملامح الخاصة بكل حالة مرضية على حدا بل أن الأمر يتطلب الكثير من الإجراءات المختلفة للوصول إلى درجة التغيير الملحوظة ولكن هذا لا يعنى أن تأثير تقويم الأسنان خفيف أو غير ملحوظ، ولكنه لا يمتد إلى أن يصل إلى شكل الوجه على الإطلاق أو بالدرجة التي يتوقعها البعض.
“أحصل على نيو لوك كامل ومظهر لطيف ومميز أكثر فقط مع المركز الطبي لرعاية الأسنان“.
بديل لتقويم الاسنان، في بعض الأحيان، قد يبحث المرضى عن خيارات غير التقويم التقليدي
بعد فك التقويم، عند إزالة جهاز التقويم الأسنان، يصبح من الضروري اتباع بعض الخطوات
بروز سلك التقويم، يعد سلك التقويم من العناصر الرئيسية في جهاز تقويم الأسنان، حيث يلعب