زراعة عظم الفك العلوي، عملية زراعة عظم الفك العلوي هي من أكثر العلميات التي تساعد الكثير من المرضى في الآونة الأخيرة على التخلص من مشاكل فقد الأسنان وظهور الفراغات بين بعضها البعض، وأثبتت هذه العملية مدى كفاءتها وجودتها في جميع الحالات التي شاركت في علاجها، لذلك سوف نتعرف تفصيلياً في هذا المقال عن تعريفها وأسباب اللجوء إليها وأنواعها ومميزاتها وتكلفتها والعديد من المعلومات الأخرى.
زراعة عظم الفك هي أحد الخطوات التي تساعد في تهيئة الأسنان والفم من أجل زرع الغرسات البديلة للأسنان المفقودة فيما بعد، وتتميز هذه العملية بقدرتها على جعل الأسنان ثابتة لأنها تعطي فرصة لنمو العظام في المنطقة التي تعرضت للتآكل أو قلة الكثافة العظمية بها، ويتم اللجوء إلى مصادر عديدة ومختلفة من أجل الحصول على العظام البديلة منها عظام الشخص المريض أو عظام الحيوانات أو عظام مُصنعة في المعامل، انضم إلينا في المركز الطبي لرعاية الأسنان في رحلة تحسين صحة فمك من خلال زراعة عظم الفك العلوي الحديثة، تفانينا في تقديم أعلى مستويات الرعاية يضمن لك نتائج رائعة وابتسامة تنبض بالحيوية.
زراعة عظم الفك العلوي عبارة عن تقنية جراحية علاجية تساعد على توفير عظام بديلة للأسنان المفقودة أو التالفة، وتكون هذه العملية آمنة للحالات التي تعاني من عدم وجود كتلة عظمية في الفك التي تعيق تركيب غرسات صناعية، ويرجع إلى ذلك سبب تسمية هذه العملية بالتطعيم العظمي لأن هذه العظام البديلة تكون طعم يحفز العظام في المنطقة المُصابة على النمو من جديد ممن أجل إعادة تشكيل الفك من أجل تحمل الضغط بعد ذلك عند زرعة أو تركيب أسنان، وتهدف هذه العملية إلى زيادة سُمك وارتفاع الفك مما يؤدي غلى الحصول على ابتسامة عريضة وصحية، تعرف على احتمالية ظهور ألم بعد زراعة عظام الأسنان وتفاصيل أكثر عن تكلفتها من خلال هذا المقال.
السبب الرئيسي في اللجوء إلى زراعة العظم في الفك هو عدم وجود عظم كافية في تجويف الفك وقلة كثافته أو سماكته مما يسبب عدم ثبات الأسنان وخلخلتها في مكانها، وتكون الأسباب التي تؤدي إلى ذلك أحد الاحتمالات التالية:
هناك مصادر عديدة من الممكن أن تعطي الطبيب والمريض الفرصة في اختيار النوع الأكثر ملائمة للوضع الصحي الذي يعاني منه هذا المريض، ومن الممكن توضيح أنواع هذه المصادر المختلفة في النقاط التالية:
من الممكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية بعد زرع عظم الفك العلوي وذلك نتيجة زوال تأثير المخدر الموضعي مما يجعل المريض يشعر بأعراض التنميل والتخدير مع ظهور علامات الانتفاخ والتورم في الوجه مُصاحب بالشعور بالألم، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض المسكنات والمضادات الحيوية التي تسيطر على جميع هذه الأعراض حتى يتم التخلص من أيضاً من صعوبة المضغ أو عدم القدرة على تحريك الفك الناتجين عن وجود هذه الالتهابات.
عملية زراعة عظم الفك تضمن للمريض العديد من الفوائد التي قد تنعكس إيجابياً على شكل وقوة أسنانه، وهذه الفوائد ترجع إلى وجود المميزات التالية:
زراعة عظم الفك العلوي تتطلب العديد من الإجراءات والاحتياطات التي من اللازم أخذها في الاعتبار من أجل أن تتم على عدة خطوات، ومن الممكن أن يتم ذكر هذه الخطوات في النقاط التالية:
المرحلة التالية لعملية زرع عظام الفك العلوي تكون من اكثر المراحل التي يمر بها المريض نظراً لمدى أهميتها في تحديد نسبة نجاح عملية التطعيم العظمي وتأثيرها فيما بعد في عملية زرع الغرسات أو تركيبات الأسنان المختلفة التي يحتاج إليها العديد من المرضى، حيث بعد الزرع يزول تأثير المخدر مما يجعل المريض يشعر بالتنميل أو التخدير في الفم وبداية ظهور علامات التورم والانتفاخ في الخد المُصاب أو الوجه.
وتكون هذه الأعراض مُصاحبة الشعور المستمر بالألم وتسيطر المسكنات والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب على ذلك حتى يتم التقليل من فترة النقاهة وتعجيل فترة الشفاء التام، ومن الممكن أن تكون الأسنان أو اللثة حساسة مما يساعد في ظهور الالتهابات والتي لا تسبب أي قلقل لأن المضادات الحيوية الموصوفة تقلل منها حتى تختفي تماماً خلال أسبوع أو أسبوعين بعد العملية.
تكلفة عملية زراعة عظم الفك العلوي يتحكم فيها العديد من العوامل منها المنطقة المُصابة في الفك وعدد الأسنان التالفة وطبيعة حالة المريض والتاريخ المرضي له، وخبرة الطبيب المعالج والفريق الطبي المعاون له، بالإضافة إلى سعر المواد الخام المُصنعة واختلافه باختلاف سعر الدولار وتكاليف الأجهزة الطبية المُستخدمة في تطبيق التقنيات العلاجية وأساليب التعقيم ومكافحة العدوى، وبناءً على ذلك من الممكن أن تصل تكلفة عملية التطعيم العظمي إلى 20 ألف جنيه مصري ولا تقل عن 5000 جنيه مصري.
المركز الطبي لرعاية الأسنان هو من أفضل المراكز المتخصصة في القاهرة التي تقدم مختلف التقنيات العلاجية والتجميلية في مدينتي مصر الجديدة ومدينة نصر، ويتمتع المركز بالشهر الواسعة بين سكاني المنطقيتين بالجودة والكفاءة في النتائج التي يتم الحصول عليها والتي تلقى رضا جميع المرضى نتيجة استخدام تقنيات حديثة وأجهزة ليزر متطورة وتطبيق أساليب تعقيم صادرة من منظمة الصحة العالمية، ويمكن الاستفادة من العروض المستمرة على مختلف التقنيات على مدار السنة في المركز عند التواصل مع فريق خدمة العملاء عن طريق هذا الرابط.
فقد الأسنان نتيجة تعرضها للتسوس والتلف مما أدى إلى خلعها أو التعرض إلى الحوادث والتصادمات العنيفة مما تسب في سقوطها قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى عدم تناول الطعام بطريقة صحيحة مما يأثر سلبياً على عظام تجويف الفم، أو يسبب تآكل في الفك فيتم نطق بعض الألفاظ أو الحروف بطريقة خاطئة مما يهز ثقة الشخص بنفسه وتأثره نفسياً بالإضافة إلى تغيير مظهره العام واكتسابه للملامح الكبيرة بعض الشيء التي قد تعطيه سن أكبر من سنه الحقيقي.
تكمن أهمية زراعة عظم الفك في قدرتها على مساعدة الفم الذي يعاني من مشاكل عديدة أن يعود صحي وقوي قادر على تحمل الضغط الناتج عن زرع أسنان بديلة للأسنان المفقودة حتى يتجنب أي مضاعفات خطيرة من المحتمل حدوثها، بالإضافة إلى أنها تتيح فرصة للعظام الجديدة أن تنمو وتلتحم مع العظام الطبيعية في تجويف الفك وتعزيز الأوعية الدموية في العظام الصناعية على التغذية من الأوعية الخاصة بالأسنان الطبيعية.
مرحلة التعافي بعد زراعة العظم بشكل مبدئي لا تتعدى أسبوع أو أسبوعين بعد تثبيت الطعم العظمي، وتعتمد هذه المرحلة على عدة عوامل مثل نوع الزرعة أو النسيج العظمي وطبيعة الحالة المرضية وقدرتها على الاستجابة إلى العلاج ومدى كثافة وحجم الكتلة العظمية التي تم زرعها، وبعد أخذ هذه العوامل جميعاً في الاعتبار من الممكن أن يخف المريض تماماً بعد الزرع خلال 3 أو 8 أشهر وفي بعض الحالات تمتد هذه المرحلة إلى أكثر من ذلك.
عملية زراعة الفك العلوي من العمليات الآمنة البسيطة التي لا تتطلب أي إجراءات معقدة أو تتطلب العديد من الخطوات فهي تتم خلال جلسة واحدة فقط بعد القيام بالأشعة والفحوصات اللازمة، وتكون مدة هذه الجلسة 35 أو 40 دقيقة فقط، وتتضمن هذه المدة زرع العظام وتثبيتها جيداً في تجويف الفك حتى يتم التحامها مع العظام الطبيعية خلال الشهور التالية.
مسكن لالم الاسنان طبيعيا، الأسنان الطبيعية التي توجد في فم المريض من أكثر حساسية والتي
علاج طبيعي للضرس، الضرس من أكثر المناطق التي تتعرض للضغط والمتغيرات الحادثة في الفم
تركيب فم اصطناعي، جراحة تركيبات الأسنان المختلفة من أكثر العمليات الجراحية التي يلجأ