عمليات الاسنان، الأسنان من أكثر المناطق حساسية وأهمية في ذات الوقت بسبب مهامها الوظيفية المختلفة خاصةً التحدث أو تناول الطعام وبداية عملية هضم الطعام، وسلامتها تعني سلامة جسم الإنسان لذلك ينبغي الحفاظ على الأسنان من الأمراض والأضرار المحتملة وعلاجها فور تعرضها لأي خلل، ومن الممكن أن يشمل العلاج أي جراحات تُعيد لها رونقها وسلامتها، وهذا ما سوف نتحدث عنه تفصيلياً في هذا المقال.
الأسنان من الممكن أن تخضع للعديد من الجراحات التي تعمل على إصلاح عيوبها أو كسورها، ويُمكن أن تتنوع الجراحات بين جراحة خلع الأسنان وضرس العقل أو عمليات إزالة الأنسجة والعظام والجذور أو تنظيف خراج وتجمع بكتيري، بالإضافة إلى جراحات معقدة بعض الشيء مثل استئصال ورم في تجويف الفم أو زراعة أسنان، وعادةً ما تكون عمليات ترتيب وتنظيم أسنان الفك الفوضوية أشهرهم على الإطلاق، وتكون عمليات إصلاح الكسور والتشققات هي الأصعب مثل إصلاح عظام ومفاصل الفم أو الشفة المشقوقة، تجميل الأسنان لدينا في المركز الطبي لرعاية الأسنان يشمل تصميم إبتسامة مخصصة لتناسب ملامح واحتياجات كل فرد، مع الاهتمام الكامل بتفاصيل وجمال الأسنان..
الفم والأسنان من أكثر الأماكن عُرضة للبكتيريا والفطريات بسبب تعرضهم الدائم للطعام والمشروبات المختلفة المصدر والهواء المحمل بالأتربة والفيروسات الجوية، مما يجعل فرصة إصابة الأسنان بالتسوس عالية أو حدوث تلف لأجزاءها، وتُعتبر عمليات الأسنان أحدى الطرق العلاجية التي تساعد في حل العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الفم والأسنان مما يجعلها أكثر التقنيات العلاجية شيوعاً، ودائماً ما تهدف عمليات الأسنان إلى إعادة الأسنان إلى شكلها الطبيعي ورونقها المظهري وتكون قادرة على أداء مهامها الوظيفية بشكل سليم.
عادةً ما يتم اللجوء إلى جراحة الأسنان في الحالات التي تعاني من تلف أو ضرر شديد في الأسنان يعيق قيامها بأداء وظائفها بل تكون سبب في إلحاق الضرر بباقي أسنان الفم أو تجويفه بوجه عام، ويكون القرار بالقيام بعمليات الأسنان المختلفة بعد تجربة الطرق العلاجية الأخرى وعدم كفاءة أي منهم في منع الضرر أو شفاء الأسنان، لذلك تكون جراحة الأسنان هي القرار الأخير أو المحاولة الأخيرة من أجل الحفاظ على هيكل السن سليم.
الأسنان المدفونة هي الأسنان التي تم نموها في مكان غير مكانها الطبيعي في اللثة بل تم ظهورها في نسيج اللثة من الداخل أو عظام الفك مثل ضرس العقل، وتتم هذه العملية على 3 مستويات من الخطورة والدقة بناءً على نسبة دفن الضرس في النسيج الفموي، ويتم توضيحها كما يلي:
التغيرات الهرمونية والاضطرابات النفسية تسبب العديد من المشاكل الصحية للمرأة الحامل أشهرهم الإصابة بأمراض اللثة والأسنان المختلفة مما يتطلب المتابعة مع طبيب أسنان من أجل تلقي العلاج دون تفاقم الوضع الصحي أو جراح في الحالات الشديدة التي تتطلب تدخل جراحي.
وفي الحالات المعقدة التي تحتاج إلى جراحة على سبيل المثال من أجل إزالة الضرس التالف، يُسمح للطبيب إعطاء المرأة الحامل المخدر الموضعي فقط لأنه الأكثر أماناً مقارنةً بالتخدير الوريدي أو التخدير الكامل، وهناك بعض الأطباء الذين يستخدمون المهدئات والمخدر العام في بعض حالات الحمل، ويُفضل إجراء أي جراحة للمرأة الحامل في الثلث الثاني من الحمل أو الانتظار بعد الولادة.
هناك بعض الأطفال الذين يتطلب وضع أسنانهم الصحي التدخل الجراحي وتكون حالتهم أحد الحالات التالية:
هناك بعض الإرشادات الطبية التي ينبغي الالتزام بها من أجل ضمان عدم حدوث أي تفاقمات أو مضاعفات خطيرة فيما بعد، وتتضمن هذه التعليمات ما يلي:
هناك بعض المخاطر التي من الممكن أن يعاني منها المريض بعد إجراء عمليات جراحية متعلقة بالأسنان منها:
من الممكن بعد الخضوع للعميات الجراحية المتعلقة بالفم والأسنان أن تتحرك الأسنان من أماكنها والظهور الفراغات بينها وبين بعضها بالإضافة إلى هشاشتها وعدم قدرتها على أداء وظائفها عند التحدث وتناول الطعام، ومع مرور الوقت يُصيب الأسنان المجاورة الضرر ومن الممكن أن تنتشر العدوى في الفم، وهناك بعض الإجراءات الطبية التي من الممكن أن تعالج هذا الخلل مثل زراعة الأسنان أو تركيب الأطقم والجسور والتيجان.
هناك بعض العمليات التجميلية التي من الممكن أن تسبب الشعور بالألم حتى بعد الشفاء التام قد يصل إلى أسابيع وشهور لذلك من الضروري أن يلجأ الأطباء إلى اتباع أحدث التقنيات التي تقلل من حدة الألم أثناء الجراحة.
العمليات الجراحية من الممكن أن تسبب تغيير زوايا دوران الفكين مما يسبب تغيرات في العضلات ويكون التأثير واضح عليها في عدم القدرة على القيام بالمهام الوظيفية من مضغ الطعام إلى التحدث وفتح الفم أو جفاف منطقة الشفاه وظهور تشققات على سطحها.
من الممكن أن تظهر بعض علامات الانتفاخات في اللثة أو تورم مناطق في تجويف الفم لكن تختفي من تلقاء نفسها بعد مرور بعض الوقت أو بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد الجراحة.
هناك بعض الأدوية التي يصفها الأطباء لمرضى الأمراض المزمنة مثل السرطان وهشاشة العظام تؤدي إلى تأخير الشفاء بعد العمليات وعدم التئام الجرح على الفور، وللسيطرة على ذلك من الممكن طلب أذن الأطباء في إيقاف هذه الأدوية خلال الأيام القليلة قبل العملية وبعدها حتى لا تحدث أي مضاعفات ويلتئم الجرح في أقرب وقت.
هذه حالة مرضية يحدث خلالها تلف للعظام والأوعية الدموية تحت السن المُصاب أو الذي تم خلعه، ويظهر هذا الخلل في الحالات التي تتعالج بالإشعاع في مناطق الرأس والرقبة.
من الممكن أن تظهر علامات حساسية تجاه مادة المخدر الكلي الذي تم استخدامه أثناء الجراحة، وهذه العلامات تكون مؤقتة وتختفي خلال أيام قليلة بعد الخضوع للعملية.
هناك الحالات التي تحتاج إلى التدخل الجراحي من أجل حل مشاكل صحية معقدة مثل ما يلي:
من أهم الخطوات التي تسبق العملية الجراحية هي اختيار الطبيب الذي تثق في خبرته وكفاءته وترتاح إليه نفسياً، وسوف نعرض بعض النصائح من أجل اختيار طبيب مناسب للعمليات الجراحية التي تخص الأسنان في النقاط التالية :
هناك بعض العوامل التي من الممكن أن تتحكم في التكلفة لجراحة الأسنان، وتشمل هذه العوامل ما يلي:
ومن الممكن أن تتحكم هذه العوامل في تحديد تكلفة أي نوع من العمليات الجراحية، وبناءً عليه هناك بعض العمليات التي يصل سعرها إلى 5000 و8000 جنيه مصري مثل عملية زراعة الضرس، وعملية تركيب الأسنان الثابتة تتراوح تكلفتها بين 2000 و3850 جنيه مصري، ويمكنك معرفة سعر زراعة الأسنان في مصر من خلال هذا الرابط.
عادةً ما يكون الوقت الذي يحتجه الطبيب لإتمام أي عملية جراحية متوقف على الوضع الصحي للحالة والتاريخ المرضي لها مما يحدد الإجراءات اللازمة لها ولعلاج جميع المشاكل التي تعاني منها، بالإضافة إلى اختلاف طبيعة كل عملية وخطواتها عن الأخرى، وبناءً على ذلك سوف نذكر المدة الزمنية لأشهر عمليات جراحية تتعلق بالأسنان في السطور التالية:
لا، عمليات الأسنان الجراحية غير خطيرة بل هامة من أجل حل العديد من المشاكل الخطيرة التي تسبب تفاقمات ومضاعفات فيما بعد، لكن في حالة إجراء العملية مع طبيب قليل الخبرة المهنية بعض الشيء قد تحدث بعض المشاكل مثل الإصابة بالالتهابات خاصةً التهاب النسيج المحيطي بالجرح أو عدم تكون الجلطة الدموية عند الجرح التي توقف النزيف مما يؤدي إلى النزيف المستمر وعدم التئام الجرح وظهور النسيج العظمي للمنطقة المُصابة.
هناك بعض الإرشادات والتعليمات التي ينبغي أن يلتزم بها المريض بعد إجراء العملية الجراحية، وفي حالة الالتزام التام بهذه الخطوات فإن ذلك يضمن الشفاء خلال أسبوع أو أسبوعين كأقصى تقدير خاصةً عند المواظبة على غسل الأسنان والفم بالغسول الطبي الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يعجل من ترميم والتئام الجرح.
المركز الطبي لرعاية الأسنان من أكثر المراكز الطبية انتشاراً في السنوات الماضية نظراً للسمعة الجيدة التي اكتسبها نتيجة النتائج الجيدة التي يحصل عليها المرضى والخدمة الطبية عالية الجودة التي يتلقاها المريض، وتكمن مميزات المركز في النقاط التالية:
مسكن لالم الاسنان طبيعيا، الأسنان الطبيعية التي توجد في فم المريض من أكثر حساسية والتي
علاج طبيعي للضرس، الضرس من أكثر المناطق التي تتعرض للضغط والمتغيرات الحادثة في الفم
تركيب فم اصطناعي، جراحة تركيبات الأسنان المختلفة من أكثر العمليات الجراحية التي يلجأ