ألم مستمر بعد حشو الضرس العادي، يحدث ألم بعد عملية حشو الضرس العادي بسبب ظهور بعض أعراض الحساسية كناتج طبيعي بسبب إزالة التسوس من التجويف واستبداله، وسنتعرف تفصيلياً عن خطوات حشو الضرس ومدة استمرار الألم وأسبابه وكيفية علاجه.
ألم مستمر بعد حشو الضرس العادي
عملية حشو الضرس تتم على خطوات عديدة منها حفر ثقوب الضرس وإزالة التسوس والبكتيريا الموجودة داخل التجويف واستبدالها بالحشوات الطبية التي تعمل على سد الثغور ومنع نمو أي بكتيريا ضارة مرة أخرى وكلما كان التسوس عميق كلما زاد الجزء الذي يتم إزالته من هيكل الضرس المصاب كلما أدى ذلك إلى ظهور أعراض الحساسية بصفة أوضح وتكون هذه الأعراض مصحوبة ببعض الآلام الشديدة لكن من الممكن السيطرة عليها وتقليل حدتها عن طريق الالتزام ببعض الإرشادات والأدوية التي يصفها الطبيب، لذلك لا يوجد داعي للقلق من الألم بعد عملية حشو الضرس.
ويرجع استمرار الألم بعد عملية حشو الضرس إلى عدة أسباب من ضمنها أو أهم سبب يؤدي إلى ذلك هو عدم الانتظام على تفريش الأسنان يومياً وإهمال العناية بالفم ويرجى في هذه الحالة استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه ومحاولة تجنب حدوث أي مضاعفات أخرى، تعرف على أنواع حشو الأسنان من خلال هذا المقال.
حشو الضرس هو عملية تحدث في حالة إصابة الضرس بكسور أو تشققات ناتجة عن حادث أو اصطدام أو عيب خلقي بالإضافة إلى التسوس الناتج عن نمو البكتيريا، وتتم في عيادة طبيب الأسنان أو مركز أسنان طبي ويتم من خلال الخطوات التالية:
نعم، يوجد ألم طفيف بعد عمليات حشو الضرس العادي حيث تتم العملية تحت تأثير المخدر لذلك لا يشعر المريض بأي ألم أثناء العملية لكن بعد زوال تأثيره بعد ساعتين يبدأ الشعور بالألم لذلك يصف الطبيب بعض المسكنات الغير الستيرويدية الآمنة ومضادات الالتهاب التي تخفف من حدته تدريجياً خلال الأيام التالية حتى يختفي تماماً بعد أسبوع أو أسبوعين في بعض الحالات الشديدة.
وينصح الطبيب المريض بعدم تناول أي شيء خلال الـ24 ساعة التالية للعملية نتيجة وجود بعض آثار التخدير مثل الحكة والتورم وعدم القدرة على التحدث أو البلع أو تحريك الفك بصفة عامة ويكتفي فقط بشرب المياه وممكن الشوربة، ولكي لا يتفاقم الألم يجب على المريض تجنب الأطعمة الصلبة أو اللزجة أو الحامضية التي من الممكن أن تأثر على الحشوة أو تزيد من نشاط البكتيريا المسببة للتسوس أثناء فترة العلاج والتعافي.
نعم، يوجد ألم بعد عملية حشو العصب نتيجة حساسية العصب وإزالة التسوس الموجود في المنطقة العصبية في نهاية جذر السن أو الضرس بالإضافة إلى ثقب التجويف من أجل تنظيفه، فطبيعة العملية تتطلب بعض الأدوات الدقيقة التي تساعد في نجاح الحشو، حيث يتم استخدام حفار مناسب لطبيعة مكان الضرس أو السن وضيق النهايات العصبية بداخله وشريط طبي لإدخال الحشوة داخل جميع الثقوب في القناة العصبية وتثبيتها في التجويف بالكامل مما يؤدي إلى ظهور أعراض حساسية شديدة بعض الشيء المصحوبة بالألم، لكن أيضاً يعمل الطبيب على إراحة المريض وإعطاءه الأدوية المناسبة لحالته وتخفف من آلامه، دع أطبائنا المتخصصين يعيدون لضرسك العصب الوظيفة والصحة من خلال حشو ضرس العصب في مركزنا الطبي المتميز.
تتم عملية الحشو تحت تأثير التخدير والذي يختفي مفعوله خلال ساعتين أو ثلاثة بعد انتهاء العملية ويبدأ المريض يشعر ببعض الآلام التي تستمر لمدة أسبوعين أو أربعة أسابيع كأقصى تقدير، لكن تكون وتيرة الألم متقعطة وتقل تدريجياً حتى تختفي بانتهاء المدة السابق ذكرها، ويساعد في تعجيل الشفاء وتقليل هذه الآلام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب ويجب على المريض الالتزام بها خاصةً المسكنات.
أعراض التهاب عصب الضرس بعد الحشو
هناك بعض الأعراض التي تظهر في حالة التهاب عصب الضرس بعد الحشو والتي يجب معرفتها حتى تتم زيارة الطبيب في أقرب فرصة لمنع حدوث أي مضاعفات، ويمكن التعرف عليها في النقاط التالية:
يمكنك معرفة معلومات عن الحشو الأبيض أكثر أنواع الحشوات طلباً من قبل المرضى من خلال هذا المقال.
عادةً ما يحدث الألم بعد الحشوات السنية في بعض الحالات النادرة ولكنها قد تحدث، ويمكن أن تكون هناك عدة عوامل تساهم في حدوث الألم بعد الحشوات، وتشمل ما يلي:
توجد أسباب عديدة لحدوث ألم مستمر بعد حشو الضرس سوف نذكرها وكيفية حدوثها في العناوين التالية:
تحدث التهابات في عصب الضرس نتيجة حساسيته الشديدة من المواد الكيميائية الموجودة في الحشوات الطبية التي يتم تثبيتها في تجويف الضرس بعد إزالة التسوس والعدوى من داخله خاصةً في الحالات التي يصل فيها التسوس إلى عمق تجويف الضرس مما يترتب عليه حدوث ردة فعل تحسسية شديدة من العصب في حالة قرب هذه الحشوات منه.
عدم ملء الحشوة للتجويف الكامل للضرس، وعدم وضعها في مكانها الصحيح الذي تم حفره داخل التجويف، أو وجود نتوءات أو زوائد حشوية، أو أن يكون سطح الحشوة أعلى من سطح الضرس، تُعتبر الأسباب السابق ذكرها عوامل تجعل الحشوة غير ثابتة في مكانها وفي حالة تناول الطعام أو اصطدام الأسنان ببعضها البعض أثناء التحدث سوف تسبب الألم الشديدة والحساسية بل من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات أخرى منها عودة التسوس مرة أخرى إلى الضرس المصاب.
وجود التهابات داخل لب الضرس ناتجة عن خضوع الضرس للحشو أكثر من مرة أو وجود بقايا آثار للبكتيريا أو الميكروبات المسببة للتسوس من الممكن أن تسبب آلام بعد عملية الحشو بل مضاعفات خطيرة في حالة عدم علاجها ولكن حساسية لب الضرس من النادر حدوثها بسبب اتباع تقنيات تعقيم عالية أثناء عملية الحشو في الآونة الأخيرة.
وجود عدوى داخل الفم من الممكن أن تسبب التهابات في تجويفه وتكون غالباً ناتجة عن استخدام أدوات غير جيدة التعقيمة أثناء عملية الحشو لذلك من النادر حدوث هذا العرض بسبب حرص الأطباء دائماً على تقديم أفضل رعاية لمرضاهم.
تعرض الضرس إلى إزالة جزء كبير من تجويفه من أجل تثبيت الحشوة أو في حالة وصول التسوس إلى العمق من الممكن أن يسبب ضعف في الأنسجة والعظام في هيكله.
تتلف الحشوة في حالة الضغط الشديد عليها عند تناول الأطعمة الصلبة أو التحدث مما يحدث ثقوب وتشققات بداخلها.
يتم التخلص من الألم المستمر بعد حشو الضرس عن طريق بعض النصائح التالي ذكرها:
إذا كان لديك ألم في الضرس بعد إجراء الحشو، فقد يكون هناك عدة أسباب محتملة وعلاجات مختلفة قد تكون مطلوبة، إليك بعض الأسباب الشائعة للألم بعد الحشو والإجراءات التي يمكن اتخاذها:
من المتوقع بعد عملية حشو الضرس وجود بعض الإرشادات التي يجب اتباعها حتى يضمن الطبيب نجاحها والتي تتلخص في عدم تناول الأطعمة الصلبة والحامضية والغنية بالسكريات أو الباردة أو الساخنة والاهتمام بنظافة الأسنان وتفريشها وإزالة بقايا الطعام بالخيط الطبي والمسواك يومياً والالتزام بمواعيد الأدوية وخاصةً المسكنات ومضادات الالتهاب التي سوف تعجل من الشفاء والتحام الحشوة مع الضرس.
تحدث عملية الحشو تحت تأثير المخدر ويزول بعد ساعات قليلة لا تتجاوز الثلاثة ومن المتوقع إصابة الفك بالخدر والتورم وعدم القدرة على تحريكه لذلك لا يُفضل تناول الطعام في نفس يوم عملية الحشو بسبب عدم القدرة على البلع والاكتفاء فقط بالمياه والشوربات الخفيفة المغذية ويبدأ المريض في تناول الطعام اللين في اليوم التالي، ويستطيع المريض تناول أي طعام في حالة الشفاء التام بعد مرور أسبوعين أو أربعة أسابيع بعد عملية الحشو .
