حشو الأسنان بالليزر، حشو الأسنان بالليزر هو أحدث ما تم التوصل إليه باستخدام التكنولوجيا الحديثة في عصر ما بعد القرن الحادي والعشرين نظراً لوجود العديد من المشاكل التي نتجت من طرق الحشو المختلفة الأخرى، والتي كان من اللازم تفاديها لإشباع رغبة المريض في الحصول على المظهر الجمالي الذي يريد ويتمتع بأسنان صحية وناصعة البياض، وفي زمن أصبح السعي للحصول على الصورة العامة الجيدة يأتي في مقدمة الأولويات تلقت تقنية حشو الأسنان بالليزر الاهتمام الكبير وأيضاً كان لها الصدى الإيجابي، والذي سوف نتعرف عليه بالتفصيل في مقالنا هذا.
حشو الأسنان بالليزر هي تقنية يتم فيها استخدام حشوات الأسنان الضوئية والتي يُطلق عليها أيضاً الكمبوزيت، والكمبوزات عبارة عن مواد إلصاق أو ترميم يُطلق عليها الراتنجات، وحشوات الليزر نوع من أنواع الحشوات التي يستخدمها أطباء الأسنان لحل مشاكل الأسنان العديدة من تسوس وكسر وغيرها، وكان للتكنولوجيا والتطور العلمي الفضل الكبير في ظهورها في نهاية القرن الماضي.
وتأتي الفكرة باستخدام جهاز يسلط الضوء ويُصدر الأشعة الضوئية على المنطقة المصابة بالتلف التي يتم فيها حشو المادة؛ لكي ترتبط جزيئات المادة ارتباطًا تامًا مع الأسنان وتُثبت بطريقة جيدة لفترة طويلة ولا تسقط على المدى البعيد، دعونا نتعرف أكثر على حشوات الليزر المستخدمة حديثاً ومما تتكون في السطور التالية.
تتكون حشوات الليزر من 3 مكونات رئيسية، وهي مزيج الراتنج والمركبات الغير العضوية التي تعمل على عكس الضوء وإضافة اللمعان والإشراق عليه، وهذه المركبات من الممكن أن تتكون من الزجاج أو الكوارتز أو السيليكا، وأخر مكون لحشوات الليزر هو المواد الرابطة التي تزيد من قوة ارتباط الراتنج والمركبات الغير العضوية التي في معظم الأحيان تكون من الزجاج.
مشاكل تسوس الأسنان وعدم الاهتمام بتنظيفها يترتب عليهما العديد من الأضرار التي يجب حلها في أسرع وقت لتجنب المضاعفات الشديدة التي من الممكن حدوثها، وبناءً عليه يلجأ دائماً دكاترة الأسنان إلى العلاج باستخدام الحشوات المختلفة التي تعمل على ملء الفراغات الناتجة عن كسر أو سد النتوءات التالفة بعد تنظيفها وإزالة التسوس أو التلف، لذلك من الضروري التعرف على الفروقات بين أكثر أنواع الحشوات استخداماً لمعرفة المناسب بعد استشارة الطبيب.
حشوات الأسنان المستخدمة تختلف من حيث الخامات أو درجة الفاعلية أو الثبات، وتصنع هذه الحشوات من مواد متنوعة عديدة مثل؛ النحاس والبلاستيك والبورسلين والزجاج والزئبق والفضة أو الراتنج المركب، لذلك من الضروري معرفة الفروقات بينهما حيث يختار الطبيب الحشو الأنسب لكل مريض بناءً على مساحة التمدد الناتجة من إزالة التسوس والقوة ومكان السن المراد حشوه، سنذكر هذه الفروقات فيما يلي:
هناك أنواع من الحشوات العادية التي يتم استخدامها مثل الحشوات الذهبية والفضية والزجاجية والبورسلين، هذه الحشوات لها المميزات والعيوب التي تختلف من نوع لآخر لكن هناك بعض النقاط التي تميز الحشوات العادية وهي:
يتساءل البعض عن كيف يتم حشو الضرس بالليزر؟ الحشو بالليزر يحتاج إلى خطوات عديدة ومتابعة دائمة مع الطبيب لأهمية التنظيف المستمر لمواد الحشو والأسنان، سيتم توضيح الخطوات الخمس للقيام بالحشو الضوئي فيما يلي:
“تجربة حشو الأسنان المتطورة والأكثر راحة، اكتشف تقنية الحشو بالليزر لدينا في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان.”
هناك عوامل عديدة تساعد على تطويل مدة بقاء حشو الليزر سليم؛ وهي الانتظام على غسل الأسنان بالمعجون المناسب الذي يحتوي على نسبة الفلورايد الكافية لمنع التسوس، والاهتمام بنظافتها ونظافة الحشو عن طريق إزالة أي شوائب من الطعام بصفة مستمرة بعد كل وجبة، وعدم التدخين الذي له تأثير سلبي على تفكك الحشو وسقوطه، بالإضافة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب كل 3 أشهر للتأكد من سلامة حالة الحشو، وتساعد جميع هذه العوامل على سلامة حشو الليزر لمدة تتعدى الـ 7 سنوات، حيث تتراوح المدة الطبيعية له من 4 إلى 5 سنوات، وهناك بعض الحشوات التي تستمر لأكثر من 15 عام مثل؛ الحشوات الذهبية والبورسلين.
أثناء عملية الحشو بالليزر لا يشعر المريض بأي ألم بسبب تأثير المخدر، لكن بعد زوال التخدير تدريجياً يبدأ الشعور بألم شديد لا يتحمله الكثيرون، وذلك يرجع لـ الحساسية الشديدة عند التعرض للهواء البارد عند التنفس أو شرب المشروبات الساخنة والباردة، والضغط على السن الذي تم حشوه عند تناول طعام صلب أو تنظيف الأسنان بالفرشاة، بالإضافة إلى وجع اللثة الغير محتمل، ويكون الألم مستمر ليس فقط في السن الذي تم حشوه لكن أيضاً في الأسنان المجاورة، وهناك أسباب لهذا الألم سنتعرف عليها في النقاط التالية:
ويوجد إرشادات مختلفة لعلاج الأسباب المختلفة لألم ما بعد حشو الليزر، تتلخص هذه التعليمات في النقاط التالي ذكرها:
ومما ذكر نستنتج أن هناك أنواع لـ الألم بعد حشو الليزر، ويمكن تصنيف هذه الأنواع كما يلي:
وبعد ذكر ما سبق من مختلف أنواع الألم وأسبابها وكيفية علاج هذه الأسباب، نرجو أن يكون تم توضيح مدى ضرورة الانتباه عند الشعور بأي ألم وأخذ ردة فعل سريعة ومناسبة واستشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية، وللمزيد من المعلومات عن بعد حشو العصب اضغط هنا.
نعم، أثناء الخطوات المختلفة لحشو الليزر من الضروري إعطاء المريض البنج، حيث تتم العملية على جلسات مختلفة، ومن ضمن الخطوات التي تتم في عملية الحشو هو استخدام جهاز الحفر لتنظيف المنطقة التي سوف يتم الحشو فيها من أي آثار للتسوس وتسوية سطح السن بعد إضافة طبقات الحشو، وكل هذا لا يستطيع المريض تحمله لذلك ينبغي أن يخضع للتخدير لكي يقوم الطبيب بعملية الحشو بالليزر على أكمل وجه وبدقة عالية تضمن ثبات الحشو وعدم سقوطه على المدى البعيد.
مع الأسف يمكن يعود التسوس نتيجة لعدم الاهتمام بنظافة الأسنان وتراكم شوائب الطعام بينها مما يساعد البكتيريا الموجودة في الفم على التكاثر متغذية على سكريات الطعام، وتنتج الأحماض التي تعمل على تآكل الأسنان وتسبب التسوس، وذلك يحدث أيضاً لأي ضرس أو سن سبق حشوه ولم يتم العناية به أو التنظيف المستمر للأسنان يومياً؛ لأن الحشو لا يحمي الأسنان من التسوس، لذلك يجب الحرص على تفريش الأسنان بصفة يومية.
اضغط هنا للتعرف أكثر عن أعراض تسوس الأسنان لدى الأطفال.
من التقنيات المختلفة المستخدمة في علاج تسوس الأسنان هي استخدام الحشوات، ومن ضمن هذه الحشوات الحشو بالليزر والبلاتين، ولكل منهما تقنيات خاصة ومميزات وعيوب، ويمكن تلخيص المقارنة بينهم في النقاط التالية:
الحشو بالليزر | الحشو البلاتيني |
تكلفته قليلة | بسيط التكلفة |
يثبت الحشو بصلابة وقوة في أنسجة الأسنان وذلك لسهولة التقنية حيث يتم استخدام الأشعة الضوئية الصادرة عن جهاز الليزر على السن المراد حشوه | لا يثبت الحشو جيداً مع غرسات الأسنان حيث يحتاج الطبيب إلى تكبير حجم الفجوات في الأسنان للتثبيت جيداً. |
من الممكن التعرض إلى التسوس في حالة إهمال النظافة بالأسنان وذلك يرجع إلى تكون حشو الليزر من خليط الراتنج ومواد السيليكا أو الكوارتز أو الزجاج | قلة احتمال التعرض إلى التسوس مرة أخرى حيث يتكون الحشو البلاتيني من القصدير والزئبق والفضة والنحاس |
تحسين المظهر العام لأن لون الحشو نفس لون الأسنان لكن من الممكن تغير لون الأسنان بمرور الوقت | تؤثر على المنظر العام بسبب اختلاف لون الحشو عن لون الأسنان |
المتابعة المستمرة مع الطبيب | قلة عدد الجلسات ولا يتطلب الذهاب المتكرر إلى الطبيب |
لا يستمر لفترة طويلة في تجويف الأسنان | يستمر فترات طويلة في تجويف الأسنان |
حشوات الأسنان بالليزر من التقنيات التجميلية المشهورة في الوقت الحالي لعلاج مشاكل التسوس وكسور الأسنان وغيرها العديد، ولها مميزات كثيرة يجعلها أكثر تقنية يتم الإقبال عليها من قبل المرضى سنوضحها في ما يلي:
“تخلص من الألم والتجربة المزعجة للحشو التقليدي، واكتشف الحشو بالليزر في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان.”
على الرغم من المميزات الكثيرة لحشو الليزر والتي تطرقنا لها سابقا خلال المقال، إلا أنه يوجد بعض العيوب التي يمكن ذكرها من خلال التالي:
يقبل الكثير من مرضى الأسنان على تقنية حشو الأسنان بالليزر نظراً لتكلفتها البسيطة والعديد من مميزاتها التي تم عرضها في الفقرات السابقة، وعند السؤال عن التكلفة يصعب تحديدها بدقة حيث تختلف الأسعار حسب كل طبيب والمكان والجودة والكفاءة في العمل والأجهزة المستخدمة، ويبدأ سعر حشو الأسنان بالليزر في المركز الطبي لرعاية الأسنان من 300 جنيه مصري، ولمزيد من المعلومات عن أسعار حشو العصب للأطفال اقرأ هذا المقال.
بعد عملية الحشو بالليزر يقدم الطبيب العديد من التعليمات خاصةً للساعات القليلة التالية لها، سنذكر هذه النصائح نظراً لمدى أهميتها لضمان التثبيت الجيد للحشو، وهذه الإرشادات تتلخص فيما يلي:
الم الاسنان الامامية بعد الحشو، من الممكن أن يواجه البعض شعوراً بالألم في الأسنان
الم اسنان بعد الحشو، قد يواجه بعض المرضى آلاماً في الأسنان بعد إجراء عملية الحشو، وهذا
الفرق بين الحشو العادي وحشو العصب، يتساءل الكثيرون عن الاختلافات بين الحشو العادي وحشو