حشو الأسنان، ليس هناك أجمل من الابتسامة المضيئة فالأسنان الناصعة تزيد من ثقة الشخص بنفسه، والحشو عملية تهدف لإصلاح الأسنان التالفة نتيجة التآكل سواء بسبب النظافة الشخصية أو التسوس لعوامل أخرى، وللحشو العديد من الأنواع حيث يحدد الطبيب النوع المناسب على أساس الحالة المرضية وهذا ما سنعرفه من خلال المقال.
يعتبر حشو الأسنان آخر مراحل عملية سحب العصب أو علاج الجذر، وفيها يتم حشو لب السن بواسطة المادة المستخدمة في الحشو بعد فتح سطح السن باستخدام المعدات المناسبة للطبيب ثم يقوم بتنظيف التسوس وقنوات الأسنان بملفات التنظيف، بالإضافة إلى إغلاق الأسنان بمواد الحشو لعدم السماح للبكتيريا بالدخول لهذه المنطقة تجنباً لتآكل أو تسوس الأسنان مرة أخرى، وبعدها من الممكن القيام بعمل تلبيسة فوق الحشو للحفاظ عليه.
كما أنه يوجد العديد من أنواع الحشوات المختلفة التي يعرضها الطبيب على المريض بحسب الأنواع المناسبة لحالته ويتم الاتفاق بين الطبيب والمريض على نوع الحشو المناسب لحالته الصحية والمادية، ومعظم حالات حشو الأسنان تفضل الحشو الأبيض لأنه يظهر بشكل طبيعي وكأنه أسنان بيضاء.
استمتع بابتسامة مشرقة وصحة فم متجددة مع خدمة حشو الأسنان لدينا في المركز الطبي لرعاية الأسنان.
التسوس عبارة عن تآكل لطبقة المينا الخارجية للأسنان ينتج عنه ظهور العديد من الفراغات والثقوب؛ نتيجة اختلاط البكتيريا مع بقايا الطعام العالقة في الأسنان فتنتج أحماض تتفاعل مع البكتيريا وتكون طبقة لزجة تسمى البلاك هذه الطبقة تضعف المينا وتسبب تآكلها وتكسير معادن الأسنان، ثم النخر الكامل للسن وفيها يتم الوصول إلى الطبقة الثالثة من السن أو ما يسمى باللب والذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب، ويبدأ الشخص بالتحسس من المشروبات الباردة والساخنة أو ألم أثناء المضغ، وفي هذه المرحلة يحاول الجسم مقاومة البكتيريا فينتج عن هذه المقاومة خلايا بيضاء أو ما يطلق عليه بالخراج.
بالإضافة إلى أن أكثر الأسنان عرضه للتسوس هي الخلفية أو ما تسمي بالضروس بسبب صعوبة تنظيفها بالفرشاة عن الأسنان الأمامية وتتعرض للأطعمة لفترة طويلة، وتتكون طبقة البلاك عليها بدرجة أكبر من القواطع والأنياب.
كما أن تسوس الأسنان من المشاكل الصحية الأكثر انتشار في جميع المراحل العمرية ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى أنها مشكلة تحتاج للعلاج المبكر حتى لا تتسع الثقوب والتجاويف، ويتعرض الشخص للألم أو الالتهاب ومضاعفات أخرى مثل فقدان السن أو الضرس بصورة نهائية.
حشو الأسنان من المراحل العلاجية الهامة التي يلجأ إليها الأطباء لتعويض الأجزاء التالفة والمتآكلة من السن نتيجة للتسوس أو الثقوب بالإضافة إلى كسور وفراغات في الأسنان وبعض العادات الخاطئة مثل الجز على الأسنان أو أكل الأظافر، وتختلف أنواع الحشوات من مريض لآخر بحسب درجة تحسسه من مادة الحشو ونوع الحشو المناسب لحالة أسنانه ومن هذه الأنواع:
احصل على علاج فوري ومتقدم لمشاكل الأسنان التي تحتاج إلى حشو، مع فريق طبي محترف وخبرة عالية في مجال طب الأسنان، ولمزيد من المعلومات عن حشو الأسنان اضغط هنا.
الحشوة العادية: هي مادة يتم وضعها على السن المسوس أو التالف حتى يتم استعادة شكله ووظيفته الأساسية ومن مميزاتها أنها تحمي الأسنان من التسوس في المستقبل، والحشو المستخدم في هذه الحالة هو الكمبوزيت أو البورسلين، ومن الأعراض الملموسة التي تدل على حاجة المريض لحشوة عادية هي وجود بقع أو حفر سوداء أو تغير في لون الأسنان بالإضافة إلى تلف الأسنان أو كسور فيها.
حشوة الجذر: هي عملية تهدف إلى معالجة لب وعصب الأسنان وخاصة في حالة الالتهاب أو التلف أو الإصابة بعدوى؛ حيث تمتد الحشوة عبر جذر السن، وتوجد بعض الأعراض التي يشعر بها المريض وتدل على الحاجة لحشوة العصب منها كسور شديدة في الأسنان والألم غير المحتمل، بالإضافة إلى تورم اللثة أو تغير لونها للون داكن وتحسس المريض من السخونة والبرودة تجاه الأطعمة والمشروبات.
الحشوات المؤقتة عمرها الافتراضي قصير جداً؛ حيث أن مدتها تتراوح من أسابيع إلى أشهر ولكن تختلف مدة بقاء واستمرارية الحشوة الدائمة حسب نوع المادة المستخدمة في الحشو فالعمر الافتراضي لبعض الحشوات هو:
عندما يبدأ المريض في الشعور بألم في السن الذي تم حشوه من قبل فهذا يدل على ضرورة زيارة طبيب الأسنان لوجود مشاكل في الحشو لإصلاحه أو استبداله وهناك أعراض أخرى مثل:
تختلف أسعار حشو الأسنان حسب مهارة الطبيب وخبرته ومستوى الخدمات فى المركز الطبيب بالإضافة إلى التقنيات والأجهزة المستخدمة لتثبيت الحشو، وحسب نوع المادة أو التركيبة المستخدمة في الحشو، ويعتبر متوسط الأسعار كالتالي:
يعتبر من أضرار حشو الأسنان تعرض الحشوة للكسر أو تعرض الضرس المحشو للتسوس بسبب إهمال تنظيف الفم، وانتشر في الفترة الأخيرة بعض الاعتقادات عن أضرار حشو الأسنان تكمن في مادة الأملغم أو الحشوة الرصاصية لاحتوائها على نسبة عالية من مادة الزئبق، ويعتقد البعض أن الزئبق مادة سامة وضارة ويتسبب في بعض الأمراض مثل فقدان الذاكرة والتوحد، ولكن على العكس تماماً فقد أعلنت جمعية أطباء الأسنان الأمريكية والعديد من الهيئات الطبية أن الحشوة الرصاصية ليس لها أي أضرار أو مخاطر وهذه الاعتقادات ليس لها أي أساس من الصحة أو مبنية على أي أساس علمي.
نعم، يُمكن غسل الأسنان بعد إجراء الحشو، في الواقع، يُنصح بشدة بأن تستمر في غسل أسنانك بانتظام بعد إجراء أي إجراءات تجميلية أو طبية في الفم، بما في ذلك الحشوات.
بعد حشو الأسنان يتوقف المريض عن غسلها لشعوره بالألم وعدم إحساسه بالراحة، ولذلك ينصح الأطباء بضرورة غسل وتفريش الأسنان بعد الحشو للحفاظ على نظافة الفم بشكل عام والسن المحشو خاصة، حتى لا نعرضه للتسوس مرة أخرى مع مراعاة غسل الأسنان بلطف مرتين يومياً، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان أيضاً بعد الحشو لمنع تكون مادة البلاك اللزجة التي تسبب التسوس.
حشو الأسنان هو إجراء يستخدم لعلاج تسوس الأسنان واستعادة وظيفتها وشكلها، وعلى الرغم من أن حشو الأسنان يُعتبر إجراءً آمنًا وفعالًا، إلا أنه يمكن أن يحدث بعض المضاعفات في بعض الحالات ومن بين المضاعفات الشائعة يمكن أن تشمل:
الم الاسنان الامامية بعد الحشو، من الممكن أن يواجه البعض شعوراً بالألم في الأسنان
الم اسنان بعد الحشو، قد يواجه بعض المرضى آلاماً في الأسنان بعد إجراء عملية الحشو، وهذا
الفرق بين الحشو العادي وحشو العصب، يتساءل الكثيرون عن الاختلافات بين الحشو العادي وحشو