وجع الضرس بعد الحشو، عملية الحشو لا ينتج عنها أي آلام نظراً للتطور التكنولوجي الذي ساعد في تطور العديد من تقنيات العلاج المستخدمة في مجال الأسنان ومن ضمنها الأدوات والأجهزة الطبية المستخدمة في عملية وضع حشوات طبية داخل تجويف الضرس المصاب، وفي هذا المقال سوف نسرد تفصيلياً كيفية حدوث عملية الحشو وما سبب حدوث الألم وكيفية علاجه.
عملية الحشو تساعد في إزالة جزء التسوس بأكمله من داخل تجويف الضرس والقضاء على أي تجمع بكتيري في الفم من الممكن أن يسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان في حالة إهماله لذلك تحظى عملية الحشو بالعديد من الاهتمام من قبل المرضى وليس فقط أطباء الأسنان، وهي ليست عملية مؤلمة بسبب التقنيات عالية الكفاءة التي تستخدم خلال إزالة جزء التسوس واستبداله بالحشو الطبي.
لكن قد تحدث بعض أعراض الحساسية كرد فعل طبيعي من الجهاز المناعي للمريض تجاه الحشوة باعتبارها جسم غريب داخل جسم الإنسان والتي تكون مصحوبة ببعض الآلام والأوجاع لكن الأدوية التي يصفها الطبيب تساعد في تجنب هذه الأعراض وحدوث التئام الجرح خلال أسبوعين من بعد العملية مما يعجل من عملية الشفاء التام ويمنع حدوث أي مضاعفات.
في بعض الحالات النادرة يستمر الألم بعد عملية الحشو لفترة من الوقت وذلك يكون نتيجة إهمال العناية بالأسنان وعدم الانتظام على تنظيفها يومياً بالمعجون والفرشاة وعدم استخدام المسواك والخيط الطبي ويرجى الذهاب إلى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج.
يصف الطبيب بعض الإرشادات التي يجب اتباعها لضمان نجاح عملية حشو الضرس والشفاء العاجل وعدم حدوث مضاعفات، حيث يطلب من المريض الالتزام بتنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة واستخدام المسواك والخيط الطبي يومياً لإزالة أي شوائب أو بقايا طعام بين الأسنان قد تحفز البكتيريا على النمو والإصابة بالتسوس مرة أخرى، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأطعمة الصلبة واللزجة والغنية بالسكريات وعدم الإكثار من المشروبات الساخنة والباردة التي قد تكون عوامل مساعدة في التأثير السلبي على الحشوة وتعرضها للكسر أو حدوث تشققات بداخلها.
يخضع المريض إلى تأثير المخدر الموضعي للمنطقة المصابة ويزول بعد ساعتين من انتهاء العملية وتستمر بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الحكة والتورم وعدم القدرة على تحريك الفك لذلك لا يُحبذ تناول أي طعام طوال اليوم بعد تركيب الحشو والاكتفاء بالماء، ويُسمح في اليوم التالي للمريض تناول الطعام اللين أو المشروبات الهادئة وبعد مرور أسبوع أو أسبوعين عند الشفاء التام يمكن تناول جميع أنواع الأطعمة، وتعرف من خلال هذا المقال على أفضل أنواع حشو الضرس وسعر حشو الضرس.
هناك أعراض حساسية تكون مصحوبة بالألم بعد عملية حشو الضرس كرد فعل طبيعي من جسم المريض تجاه وجود الحشوة التي تُعتبر جسم غريب عن جسمه ويمكن التحكم فيها ومعالجتها حيث يصف الطبيب بعض مضادات الالتهاب ومضادات حيوية ومسكنات حتى تخفف من حدة الأعراض حين الامتثال للشفاء التام، وهذه الأعراض تتمثل في:
عملية الحشو غير مؤلمة وتتم تحت تأثير المخدر ويتم فيها استخدام أدوات طبية ذات كفاءة عالية، لكن توجد أسباب من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم بعد عملية الحشو، سوف نذكر هذه الأسباب في النقاط التالية:
احجز موعدًا اليوم واستفد من الخدمة الممتازة والعناية المبتكرة، دعنا في المركز الطبي نساعدك على استعادة ضحكتك الجميلة دون أي ألم!
هناك بعض العوامل التي تحفز حدوث الحساسية والشعور بالألم بعد عملية الحشو يجب تجنيها حتى لا تحدث مضاعفات لا يمكن السيطرة عليها فيما بعد وتؤدي إلى فقدان السن أو الضرس الذي تم حشوه، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
“احصل على تشخيص دقيق وعلاج مباشر مع خدمة الأشعة على الأسنان في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان، حيث نستخدم تقنيات الأشعة الحديثة للكشف عن المشاكل وتحديد العلاج المناسب لأسنانك.”
في حالة ظهور بعض أعراض الحساسية وآلام مصاحبة لها بعد عملية حشو الأسنان هناك بعض الطرق التي تساعد في السيطرة والتعامل معهم وتجنب حدوث مضاعفات أخرى في حالة الإهمال وعدم الخضوع للعلاج، ويمكن تلخيص هذه الطرق في النقاط التالية:
هناك بعض الطرق الفعالة التي تعالج ألم الضرس بعد الحشو في المنزل أيضاً، يمكن ذكرها فيما يلي:
مركزنا الطبي لرعاية الأسنان لديه فريق طبي مؤهل ومتخصص في علاجات حشو الأسنان، بالإضافة إلى أنه يستخدم تكنولوجيا حديثة وأدوات متطورة لضمان جودة العلاج، كم أننا نقدم بشكل منتظم عروضًا وتخفيضات خاصة على زراعات وحشو الأسنان لجعلها متاحة وميسورة للجميع، اسألوا عن العروض الحالية عند حجز موعدكم.
الم الاسنان الامامية بعد الحشو، من الممكن أن يواجه البعض شعوراً بالألم في الأسنان
الم اسنان بعد الحشو، قد يواجه بعض المرضى آلاماً في الأسنان بعد إجراء عملية الحشو، وهذا
الفرق بين الحشو العادي وحشو العصب، يتساءل الكثيرون عن الاختلافات بين الحشو العادي وحشو