أنواع زراعة الأسنان الكورية، يوجد أكثر من نوع من زراعات الأسنان ولكل نوع ما يميزه وما يعيبه ومن بينها زراعة الأسنان الكورية، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف عن كل ما يخص زراعة الأسنان الكورية بالإضافة إلى باقي أنواع الزراعات والبدائل الجيدة عن زراعة الأسنان فتابع معنا هذا المقال للإجابة عن جميع الأسئلة التي تراودك.
أنواع زراعة الأسنان الكورية
زراعة الأسنان الكورية أصبحت من الإجراءات المنتشرة بشكل واسع في الأوقات الحالية والتي حققت نجاح كبير في مجال تجميل الأسنان، ويوجد منها أكثر من نوع سوف نتعرف عليه في النقاط التالية:
ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات التي تخص زراعة الأسنان الكوري وأسعارها وأفضل أنواعها ننصحك بمتابعة هذا المقال.
يوجد أكثر من نوع لزراعة الأسنان حيث يختلف في التكلفة نتيجة تأثير بعض العوامل عليه ويتم تحديد النوع على حسب المعايير المختلفة التي تتضمن الآتي:
وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من التفاصيل التي تخص أنواع زراعة الأسنان وما يعتمد عليه كل نوع ننصحك بالتواصل مع أحد أفضل المراكز الطبية المتخصصة في زراعة الأسنان، حيث يضم هذا المركز مجموعة من أفضل الأطباء ذوي الخبرة الكبيرة والمهارة والكفاءة العالية ويعمل المركز على تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار ويمكنك التواصل بشكل مباشر من خلال الموقع الرسمي والضغط على الرابط التالي.
الإجابة عن هذا السؤال هي نعم حيث أن زراعة الأسنان الكورية انتشرت بشكل كبير في الفترات الأخيرة نظراً لما تتميز به من مميزات مهمة تجعلها من أفضل الخيارات المتاحة في الوقت الحالي.
تعطي زراعة الأسنان الكورية نتيجة دائمة وممتازة وتدوم لوقت طويل وتتميز بمسامية سطحها التي تعمل على زيادة سرعة التئام الزرعة مع عظام الفك، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى إحداث جرح كبير في عظام الفك لأنها تتمكن من الثبات في موضعها دون الحاجة إلى تدخل كبير في العظام فالقليل منه يكفي.
على الرغم من تواجد الكثير من الأشياء التي تميز زراعة الأسنان وتجعل منها أفضل خيار لتعويض الأسنان المفقودة وتحسين وظيفة الأسنان والفم بشكل عام، نجد أنها لا تتناسب مع جميع الأشخاص ومن هنا ظهرت الحاجة إلى وجود أكثر من بديل لها بما يتلاءم مع حالة المريض الصحية وما يرغب في القيام به ومن أهم تلك البدائل التالي:
تعرف جسور الأسنان على أنها مجموعة من الأسنان الصناعية حيث يقوم الطبيب بثبيتها بطريقة جيدة من أجل تعويض الفراغ الذي يتركه السن التالف أو المكسور، والجسر يتم وضعه بين الأسنان عن طريق تثبيته بشكل قوي على الأسنان المجاورة للسن المفقود، ويتم استخدام جسر الأسنان في حالة تعويض فقدان سن واحد أو أكثر من سن وأشهر نوع منه هو المصنوع من البورسلين.
مميزات جسور الأسنان: تتميز بطريقة تركيبها السهلة، وأنها تتلاءم في حالة تعويض سن أو اثنين من الأسنان المفقودة المتجاورة، تتميز بقوتها ومتانتها العالية التي تجعلها تقوم بتعويض الأسنان المفقودة من حيث الشكل والوظيفة، وأنها قليلة التكاليف بالمقارنة مع باقي البدائل ولا ينتج عنها ألم كبير كما أنها لا تحتاج إلى إجراء جراحي.
عيوب جسور الأسنان: تعتبر غير مناسبة في حالة فقدان عدد كبير من الأسنان ومن الممكن أن تتعرض للكسر، هذا بالإضافة إلى أنها تقوم بالتأثير على الأسنان المجاورة لها وتقوم بالضغط عليها وتحتاج أيضاً إلى عناية واهتمام ونظافة زائدة.
تستخدم أطقم الأسنان في تعويض الأسنان المفقودة ومنها أطقم الأسنان الجزئية التي تستخدم في تعويض جزء من الأسنان، بينما أطقم الأسنان الكاملة تعمل على تعويض الفقدان الكامل للأسنان هذا بالإضافة إلى وجود نوع آخر من أطقم الأسنان يتم تركيبه عن طريق تثبيت الغرسة في داخل عظام الفك.
مميزات أطقم الأسنان: هي عبارة عن أحد الخيارات الجيدة لتعويض الأسنان المفقودة ولا تحتاج إلى جراحة، وتعمل على تحسين وظائف الأسنان من حيث مضغ الطعام وخروج الحروف من مخارجها الصحيحة ولا تحتاج إلى جراحة.
عيوب أطقم الأسنان: واحدة من أهم عيوب أطقم الأسنان أنها تحتاج إلى إزالة طقم الأسنان والاهتمام بتنظيفه بشكل مستمر، ولابد أن يتم إزالة طقم الأسنان من الفم عند النوم وفي بعض الأحيان قد لا تكون الأسنان ثابتة ولا يتمكن المريض من تناول ومضغ الأطعمة الصلبة والقاسية.
تم تعريف تيجان الأسنان بأنها عبارة عن غطاء يتم صنعه من مادة البورسلين أو الزيركون أو السيراميك ويوضع على السن الذي تعرض للضرر نتيجة التسوس بدرجة كبيرة.
مميزات تيجان الأسنان: يتم استخدام تيجان الأسنان في تعويض الأسنان من حيث الوظيفة والشكل كما يشبه الأسنان الطبيعية، وطريقة تركيبها سهلة وبسيطة حيث توضع بطريقة مناسبة للأسنان المجاورة لها.
عيوب تيجان الأسنان: لا يتم استخدامها في حالة تعويض فقدان سن كامل بالإضافة إلى أنها قد تتعرض للكسر، ولو تم وضعها بطريقة خاطئة فمن الممكن أن ينتج عنها الإصابة بالتسوس والالتهابات.
الطبيعي أن وجود الأسنان بجانب بعضها البعض يعمل على تدعيمها وثباتها والحفاظ عليها وبالتالي فقدان أحد الأسنان ينتج عنه مسافة فارغة قد تجعل الأسنان المجاورة لها تنزاح من مكانها، ومن هنا كان لابد من سد هذا الفراغ لمنع تحرك الأسنان والحفاظ على موضعها.
مميزات جهاز الحفاظ على المساحة الفارغة: يساعد الجهاز على ملء الفراغ بين الأسنان ويمنع أن تزداد المسافة الفارغة بينهم، بالإضافة إلى أنه إجراء سهل وبسيط ولا يحتاج إلى جراحة وقليل التكلفة بالمقارنة مع باقي البدائل الأخرى.
عيوب جهاز الحفاظ على المساحة الفارغة: يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذا الجهاز لا يمكنه أن يعوض الأسنان المفقودة، لا يتمكن من المساعدة على مضغ الطعام ويحتاج إلى تنظيف مستمر وهذا ربما يكون مصدر إزعاج لبعض الأشخاص ولا يتناسب معهم.
تعتبر عملية زراعة الأسنان واحد من أفضل الحلول لتعويض الأسنان المفقودة ومن فترة قصيرة كان لابد أن يخضع المريض لشروط معينة من أجل القيام بها، وهذا ما كان يجعلها تقتصر على فئة معينة من الأشخاص ومن أهم الشروط التي تكون في حاجة إليها هي وجود كمية كافية من عظام الفك التي تعمل على تدعيم الزرعة وتثبيتها، وأن لا يعاني المريض من أي أمراض أو مشاكل تقف عائق أمام زراعة الأسنان، ولكن مع التطورات الحديثة تم إثبات أن عدم وجود عظم كافي في الفك لا يمنع من إمكانية القيام بزراعة الأسنان فيه، هذا بالإضافة إلى أن دخول تقنية الليزر في زراعة الأسنان أحدث الكثير من التطورات والطفرات التي تتغلب على معظم المشاكل التي كانت تواجه المريض في الماضي، وهو ما كان له الفضل في انتشار إجراء زراعة الأسنان بشكل أوسع بين العديد من الفئات.
زراعة الأسنان بالطريقة التقليدية: تقوم تلك التقنية على تخدير المريض وعمل شق في اللثة من أجل تثبيت الغرسة السنية، ومن ثم يقوم بخياطة الجرح والانتظار لفترة تصل إلى عدد من الشهور حتى تلتئم الغرسة مع عظام الفك وأنسجة اللثة بشكل كامل، ولكن ينتج عن هذا النوع من زراعة الأسنان بعض المخاطر المحتملة من الجراحة والتي تتمثل في حدوث نزيف أو الإصابة بعدوى بكتيرية ومعاناة المريض من الألم في موضع الجرح، ولكن يتمكن المريض من التحكم في تلك الآثار الجانبية من خلال اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية وتناول المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب والمسكنات على حسب ما تحتاجه كل حالة.
زرع الأسنان بالليزر: ذلك النوع من زراعة الأسنان يعتمد على نفس مبدأ الطريقة التقليدية في زراعة الأسنان ولكنه يختلف عنه في أنه يستخدم شعاع الليزر بدلاً من استخدام الأدوات الجراحية من أجل إحداث شقوق في اللثة، وبالتالي هذا الأمر يكون له فائدة كبيرة في تقليل الإصابة بالعدوى التي تنتج من سوء عملية التعقيم، ومن الممكن أن يتم التحكم في أشعة الليزر وتحديد حجم الشعاع بحيث يتناسب مع حجم الجرح المراد القيام به وينتج عنه تقليل الحاجة إلى عمل غرز جراحية من أجل إغلاق الجرح، ويتميز شعاع الليزر بقدرته على ربط الأوعية الدموية وإيقاف عمل البكتيريا وتقليل احتمالية حدوث نزيف.
ومن خلال النقاط السابقة نجد أن زراعة الأسنان بالليزر تعتبر من أفضل أنواع زراعة الأسنان التي تستخدم في الآونة الأخيرة، وتعطي نتائج آمنة ونسبة نجاحها مرتفعة للغاية وهو ما يجعلها أعلى في التكلفة من زراعة الأسنان بالطريقة التقليدية.
تتنوع الغرسات التي تستخدم في عملية زراعة الأسنان ولكل نوع ما يميزه وبالتالي سوف نتعرف على تلك الأنواع بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
حيث نجد أن الغرسة تتكون من معدن التيتانيوم وهو عبارة عن مادة صلبة تتحمل الضغط وتقوم بوظيفة الأسنان من حيث المضغ بالإضافة إلى أن الجسم يتقبلها ويتلاءم معها بشكل كبير، ولا ينتج عنها حساسية وربما يضاف إليها مواد أخرى مثل الزركونيوم ليعمل على تحسين شكله ووظيفته، والجزء الخارجي من الغرسة يكون عبارة عن التاج الذي يتكون من مواد مختلفة حيث يكون في بعض الحالات مصنوع من البورسلين بالكامل أو عبارة عن قلب معدني محاط بالبورسلين.
في بعض الحالات قد تحتاج عملية زراعة الأسنان إلى بعض من الإجراءات الإضافية من أجل التمكن من إتمام الزرع وضمان نسبة نجاحه والتأكد من استمراريته لفترة طويلة، ولكن تلك الإجراءات تكون على حسب ما تحتاجه الحالة ولا تشترط أن تتم في جميع عمليات زراعة الأسنان وتتمثل في التالي:
وإذا كنت تريد الاطلاع على التجارب المختلفة التي مرت بزرع عظام في الفك قم بقراءة المقال التالي.
