افضل تركيب اسنان او زراعه، هناك تقنيات عديدة تساهم في حل مشاكل الأسنان المختلفة وأشهرهم المسافات بين الأسنان أو سقوطها والاضطرار إلى خلعها، ومن أبرز هذه التقنيات تركيبات الأسنان المتنوعة بالإضافة إلى زراعة الأسنان التي تكون أسنانها الاصطناعية مماثلة للأسنان الطبيعية في التركيب والشكل واللون والقدرة على أداء نفس المهام الوظيفية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الفرق بينهما وأيهما أفضل ومميزاتهما وعيوبهما المحتملة ومعلومات كثيرة عنهما.
تركيبات الأسنان هي تقنية وصل التطور في تطبيقها إلى استخدام الليزر في تثبيت المواد الخام التجميلية الحديثة التي أصبح المختصون والباحثون يلجؤن إلى استخدامها في التركيبات الثابتة والمتحركة لمختلف أنواع الأسنان ومختلف مشاكلها، أما عملية الزرع أصبحت الغرسات المُستخدمة أكثر أمان وتشابه مع الأسنان الطبيعية ومن الممكن استخدام تأثير الحزم الضوئية الناتجة من جهاز الليزر في تثبيت أجزاء السن الاصطناعي جيداً في تجويف اللثة، وعند السؤال عن التقنية الأفضل بين الزرع والتركيب سوف تكون الإجابة أن ثبات ومتانة غرسة الأسنان المزروعة يعطيها الأولوية في الاختيار بسبب دعم هذه الخصائص أسنان الفم في القدرة على تحمل جميع الضغوطات والمتغيرات الحادثة في الفم ، وهذا الثبات للزرعة ناتج عن اعتمادها على التئام الأسنان المزروعة مع عظام تجويف الفك على عكس التركيبات التي تعتمد على الأسنان المجاورة من أجل تثبيتها، ولون الأسنان المزروعة يكون أقرب إلى لون الأسنان الطبيعية مقارنةً بلون التركيبات الاصطناعية.
زراعة الأسنان هي تقنية يكون الهدف منها غرس جذر الأسنان الاصطناعي في تجويف عظام الفك ثم لب الأسنان وإضافة التلبيسة في نهاية الإجراءات؛ من أجل ملأ الفراغ الناتج عن خلع الأسنان التالفة أو كسرها مما يمنع تراكم الطعام والبكتيريا وانتشار العدوى في الفم أو تحرك الأسنان من أماكنها واعوجاجها.
وتساعد الزراعة في استعادة صحة وسلامة الأسنان في الفم وإعطاءها المظهر الجمالي الجذاب وفي نفس الوقت القوة والمتانة مما يساهم في قيامها بمهامها الوظيفية على أكمل وجه عند التحدث وتناول الطعام مما يمنع الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي كانت تنتج عن عسر الهضم، وتكون عملية الزرع هي أفضل تقنية تساعد في إعطاء المريض الابتسامة الجذابة المثالية التي يحلم بها كل شخص، ويمكنك التعرف على أفضل أنواع مسمار زراعة الأسنان من خلال هذا المقال.
عملية تركيب الأسنان هي تقنية تستهدف الفراغات التي تظهر نتيجة الحوادث التي من الممكن أن يتعرض لها الكبار والأطفال أو إهمال تنظيف الأسنان الذي يعطي فرصة للبكتيريا أن تنمو وتنتشر العدوى في الفم، لذلك يكون دورها من الأدوار الهامة والحيوية في الحفاظ على سلامة الأسنان والفم الصحي، وهي تقنية يتم فيها استبدال الأسنان التالفة بأخرى صناعية وتم خلالها تركيب أجزاء السن تدريجياً وبنفس لون الأسنان الطبيعية تقريباً مما يعطيها القدرة على ملأ فراغ عدد من الأسنان المفقودة المتجاورة بواسطة جسر يتكون من عدد من التيجان مما يعمل على توزيع الضغط على أكثر من منطقة في الفم بالتساوي دون الضغط على أحدهم دون الأخرى حتى لا تظهر أي مشاكل صحية أو مخاطر متعددة.
هناك فروقات عديدة بين زراعة الأسنان والتركيبات، ويوجد وجهات مقارنة مختلفة توضح هذه الفروقات، والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:
زراعة الأسنان: الزرعة تتكون من 3 أجزاء هم الغرسة التي يتم صنعها من التيتانيوم الذي يلتئم مع عظام الفك، والجزء الثاني عبارة عن التاج أو التلبيسة التي يتم صُنعها عادةً من الفضة أو الذهب أو أي من المعادن المختلفة، والجزء الأخير هو الدعامة التي تساعد على تثبيت التاج على الغرسة.
تركيبات الأسنان: التركيبات تتكون من نوعين أو قسمين رئيسيين وهما التركيبات الثابتة التي تكون عبارة عن تاج أو جسر يتم تثبيته في الفراغ الناتج عن خلع أو فقد الأسنان التالفة، ومادة البورسلين والزيركون هما أشهر مواد خام يتم تصنيع الأسنان الثابتة منها، على عكس النوع المتحرك وهو النوع الثاني الذي يتم صناعته من الزيركون الذي يتميز بعدم التحامه بالأسنان.
زراعة الأسنان: عملية الزرع لا تسبب ألم شديدة مثل ما يشعر به المريض عند خلع أسنانه التالفة، كما أن عملية الزرع تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير الكلي أو المهدئات وحالة المريض وعدد الأسنان التالفة ومدى تلفها.
تركيبات الأسنان: التركيبات الاصطناعية لا تسبب أي ألم للمريض بسبب خضوع المريض لتأثير المخدر في أحد إجراءاتها مما يمنع أي معاناة من الممكن أن يتعرض لها.
زراعة الأسنان: الغرسة المزروعة في تجويف الفك من الممكن أن يتم صُنعها من المعادن وأشهرهم أو أكثرهم استخداماً الذهب أو الفضة، وفي حالة صنع الغرسات من المواد الخزفية التجميلية سوف يتوفر منها درجات مختلفة تشبه درجات لون الأسنان الطبيعية.
تركيبات الأسنان: جميع التركيبات مصنوعة من الزيركون الذي يتميز بثبات اللون الخاص به بالإضافة إلى تشابه درجات لونه مع درجات لون الأسنان الطبيعية، ويمكنك التعرف على تفاصيل تركيب سن أمامي ومدى أهميتها من خلال هذا المقال.
أنواع زراعة الأسنان عديدة وذلك يرجع إلى اختلاف المشاكل المرضية التي يتعرض لها المرضى، وتلعب كثافة العظام وعدد الأسنان التالفة دور هام في تحديد عملية الزرع المطلوبة، وتتمثل أمثلة العمليات زراعة الأسنان في الاحتمالات التالية:
هي عملية تتطلب جودة العظام التي توجد في تجويف الفك من أجل مساعدة الطبيب القائم بالعملية على زرع مسمار التيتانيوم، وفي هذه العملية يلجأ الطبيب إلى استخدام عظام من مصادر أخرى أو هرمون يحفز العظام على النمو.
هي عملية يقوم خلالها الطبيب بإزالة جميع الأسنان التالفة وهي خطوة تحتاج إلى 3 شهور من أجل أن تلتئم العظام مرة أخرى ثم بعد ذلك يتبع الطبيب خطوات أخرى من أهمها خطوة زرع غرسات التيتانيوم في تجويف عظام الفك من أجل دعم الأسنان الاصطناعية، زراعة الأسنان في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان تعني استعادة الوظائف الفموية والثقة بنفسك معًا.
عملية زرع الأسنان تتم على عدة خطوات من الممكن أن يتم ذكرها في النقاط التالية كما يلي:
عملية الزرع من أطول التقنيات العلاجية التي يتم استخدامها في علاج مشاكل فقد وفراغات الأسنان، عادةً ما يتم تركيب الغرسة ثم إعطاء اللثة فرصة 3 أو 6 أشهر من أجل إعطاء فرصة للجرح أن يلتئم، ثم يتم تكملة الإجراءات خلال 3 أو 6 اشهر آخرين، لذلك تتطلب إجمالي خطوات عملية الزرع 12 شهر أو أكثر من ذلك في بعض الحالات.
عملية الزرع تتميز بالعديد من الفوائد التي تنعكس إيجابياً على أسنان المريض، وتتعدد المميزات الخاصة بعملية الزرع كما يلي:
هناك بعض المخاطر التي من الممكن أن تنتج عن جراحة الزرع والتي يمكن ذكرها فيما يلي:
تركيبات الأسنان هي أسنان بديلة يتم تصنيعها مخصوص لكل مريض بناءً على حالته المرضية ومدى شدة التلف والمنطقة المُصابة وعدد الأسنان التي تحتاج إلى إصلاح، ويكون الهدف من التركيبات كما ذكرنا مسبقاً في المقال هو محاولة منع تلف جميع أسنان الفم واعوجاجها وفقدها لهيئتها ودورها الوظيفي بالإضافة إلى الحد من الإصابة بعدوى البكتيريا المختلفة مما يحافظ على الفم صحي وسليم، وهناك نوعين أساسيين من تركيبات الأسنان وهما:
تركيب الأسنان له نوعين أساسيين هما الأسنان الثابتة والمتحركة، وكل منهما له العيوب والمميزات الخاصة به، ويمكن ذكر هذه العيوب والمميزات لكل نوع في النقاط التالية:
زراعة الأسنان من أكثر التقنيات التي تساعد في حل مشاكل عديدة في الفم وإعطاء نتائج جيدة، ويلجأ العديد إلى هذه الطريقة العلاجية في الآونة الأخيرة مع المرضى القادرين مادياً على تكاليفها من أجل التخلص من أي مشاكل أخرى محتمل ظهورها فيما بعد، والنتائج التي تظهر في العديد من التجارب التي خضعت لعملية الزرع في المركز الطبي لرعاية الأسنان تشمل الحصول على أسنان مشابهة تماماً للأسنان الطبيعية في الفم مدى الحياة، وأكدت السيدة سعاد على ذلك عند سرد تجربتها مع زرع الأسنان حيث كانت تعاني من مشاكل في أحد ضروسها الخلفية والتي أدت إلى خلعه منعاً لحدوث مضاعفات خطيرة أخرى، ومن هنا أتى قرارها في اللجوء إلى المركز من أجل محاولة زرع ضرس بديل.
زراعة الأسنان من أكثر التقنيات العلاجية فاعلية في حل مشاكل فراغات الأسنان، وذلك يرجع إلى الثبات والاستقرار الذي تعطيه للأسنان والفم طوال الحياة بعد تركيبها فهي حقاً من اكثر الطرق العلاجية أمان، ودائماً ما تكون تكلفة الزرع غالية بعض الشيء عند مقارنتها بالطرق العلاجية الأخرى وذلك يرجع إلى الإجراءات العديدة التي يحتجها المرضى ومدى الدقة التي ينبغي الالتزام بها عند تطبيقها والتكلفة العالية لبعض المواد الخام الخاصة بها، لذلك زراعة السن الواحد من الممكن أن تتراوح بين 8000 و14000 جنيه مصري.
تركيب الأسنان من الممكن أن يُصنع من مواد خام مختلفة مما يسبب اختلاف في تكلفة التركيبات نتيجة اختلاف طبيعة وتكلفة هذه المادة الخام عن الباقين، ومن هنا ظهرت معدلات أسعار متفاوتة بين أنواع تركيبات الأسنان المختلفة مثل تركيبات الزيركون التي تتراوح تكلفتها بين 1500 و4500 جنيه مصري، أما البورسلين فيتراوح سعره بين 850 و2300 جنيه مصري، على عكس التركيبات الإيماكس التي تُعد أغلى التركيبات تكلفة بسبب خواصها الجيدة ومن الممكن أن تتراوح أسعارها بين 1900 و5000 جنيه مصري.
المركز الطبي لرعاية الأسنان من أحد المراكز التي تحرص على اتباع أحدث التقنيات العلاجية المستخدمة في تركيب وزرع الأسنان كبديل للأسنان التالفة بواسطة أجهزة طبية متطورة مع الحفاظ على أساليب التعقيم الحديثة، ويشرف أمهر الأطباء والفرق الطبية على تقديم هذه الخدمات إلى المريض، ويقدم المركز دائماً عروض وخصومات على مختلف طرق العلاج والتجميل المُتبعة في مصر وجميع الوطن العربي يمكنك الاستعلام عنها عند الضغط هنا.
زراعة اسنان بدون الم، في الآونة الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطوراً ملحوظاً في استخدام
خياطة زراعة الأسنان، تعد خياطة اللثة خطوة حيوية في عملية زراعة الأسنان، حيث تلعب دوراً
أضرار زراعة الأسنان، زراعة الأسنان تعتبر من الحلول الممتازة لتعويض الأسنان المفقودة