زراعة الأسنان تلك الطفرة الحديثة في مجال طب الأسنان والتي أصبح لها جمهور كبير في الآونة الأخيرة دعنا نتعرف سوياً على كيفية القيام بتلك العملية والنتائج التي تظهر من خلالها، والمقال التالي سوف يسلط الضوء على فوائد وعيوب زراعة الأسنان مع سرد التجارب المختلفة لأشخاص خاضوا التجربة بالفعل ونستفيد من تجربتهم.
لا شك أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق قبل القيام بعملية زراعة الاسنان وطول المدة التي تأخذها ويصيبهم الملل من الانتظار فترة كبيرة تصل إلى شهور حتى تتم عملية الالتئام والشفاء التام بين المراحل المختلفة، ولكن كل تلك التساؤلات والحيرة تختفي بمجرد أن يروا النتيجة النهائية وأن نتيجة الزراعة تتماثل مع شكل الأسنان الطبيعية ويكون لديهم قناعة ورضا لما توصلوا إليه من نتيجة نهائية.
تقول إحدى الفتيات من المملكة العربية السعودية أنها قامت بالكثير من المحاولات التي انتهت بالفشل بالفعل حتى تتمكن من إصلاح بعض العيوب الخلقية في ضروسها وانتهى بها الأمر إلى خلع هذا الضرس، وهو ما جعلها تتجه إلى فكرة زراعة الضروس تلك التجربة التي كانت ناجحة إلى حد كيرة وأعطتها نتائج مجدية حيث ذهبت إلى واحدة من أكبر المراكز المتخصصة في الرياض، وقامت في بداية الأمر بتركيب الجزء المعدني ثم انتظرت فترة تصل إلى ثلاثة شهور وأجرت أشعة للتأكد من التحام الغرسة باللثة ومن ثم قام الطبيب بزرع الضرس الجديد.
في الآونة الأخيرة حققت زراعة الأسنان الفورية نجاح كبير نظراً لما تتميز به من أن المريض لا ينتظر فترة تصل إلى شهور حتى يتمكن من تركيب الجزء المعدني وتركيب السن الجديد فوقه، ولكن العملية تتم خلال يومين أو ثلاثة فيتم زراعة الدعامة في قشرة العظام نفسها وخلال يومين يكون الطبيب قد أخذ قياسات السن الذي يرغب في زراعته ويرسلها للمعمل وفي اليوم الذي يليه يقوم الطبيب بتركيب التاج، وللمزيد من المعلومات عن الزراعات الفورية ننصحكم بالمقال التالي أضغط هنا.
يوجد لدينا تجربة شاب خاض الأمر بالفعل ويقول أنها كانت من أسرع وأفضل التجارب التي قام بها على الإطلاق، فيقول أنه كان يعاني منذ قرابة الخمس سنوات من فقدان أحد أسنانه وكان يبحث عن الحل الأمثل إلى أن نصحه الطبيب بإجراء زراعة الأسنان الفورية، والتي كانت تجربة ناجحة ونتيجتها دائمة وكان أمر لا يصدقه.
التعرض لفقدان واحد من الأسنان الأمامية يعتبر من الأمور المحرقة والتي تسبب الضيق والانزعاج للشخص المريض حين يتحدث مع أحد أو يحاول الابتسام، وزراعة الأسنان الأمامية واحدة من التجارب الصعبة ولكنها تستحق التجربة للحفاظ على شكل الفم أثناء الأكل والشرب والتحدث.
معنا هنا فتاة من الولايات المتحدة الأمريكية تحكي تجربتها وأنها تعرضت في الصغر لحادثة أدت إلى كسر أسنانها الأمامية عندما كانت في التاسعة من عمرها وتكاسلت عن هذا الأمر حتى أصبحت تبلغ من العمر 16 عام، ونصحها المقربون منها أن تقوم بزراعة أسنانها حتى تكون دائمة وثابتة.
وبالفعل توجهت إلى الطبيب المختص الذي قام بخلع أسنانها المكسورة وبدء خطوات تركيب الدعامة المعدنية ثم انتظرت فترة ستة شهور حتى قام بتركيب الأسنان الجديدة، وتقول أنها كانت تعاني في بداية الأمر من صعوبة في تناول الطعام حتى اختفى الأمر وشعرت بالسعادة الشديدة من النتيجة التي حصلت عليها.
يقول محمد شاب من البحرين أنه خاض بالفعل تجربة زراعة سن أمامي منذ أكثر من خمس سنوات كان لديه سنة مفقودة ونصحه الطبيب بعمل زراعة لها، وأضاف أنه كان يمضغ الطعام بصعوبة كبيرة وقد يضطر إلى أن يقطع الطعام بيده قبل أن يتناوله، ومع مرور الوقت اصبح يستخدم السن الصناعي بصورة طبيعية ولم يسبب له أي مشكلة أو ألم فيما بعد، ولكنه يقول لو مر بنفس الأمر مرة ثانية لن يلجأ إلى زراعة الأسنان وسوف يكتفي بتركيب جسر.
“استعد لتحسين وظيفة الفك والابتسامة مع الخبرة والتفاني الذي يقدمه فريقنا في زراعة الأسنان في المركز الطبي لرعاية الأسنان”.
زراعة الأسنان هي عملية يتم فيها تعويض السن المفقود أو التالف من خلال غرس البرغي في موضع هذا السن إذ تقوم بعمل قاعدة قوية تؤدي إلى تثبيت السن الجديد، ومن ثم يتم وضع الدعامة عليها ثم بعد ذلك يتم تغطيتها في الآخر بالتاج وهو السن الصناعي.
في أغلب الأوقات تتم صناعة لبراغي من مادة التيتانيوم فيقوم الطبيب بإجراء شق في اللثة ومن ثم حفر حفرة في عظام الفك حتى يتم وضع البرغي بها وتثبيته، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها العظم غير كافي ويلجأ الطبيب إلى القيام بإضافة عظم من خلال ترقيع العظم أو يتم اللجوء إليها في حالة كانت عظام الفك ضعيفة نتيجة إصابة ما تؤدي إلى فقدان الأسنان الطبيعية.
يقوم الطبيب بعمل ثقب في الفك حيث يُدخل فيه غرسة التيتانيوم ثم يعمل على خياطة الشق بعدها ويتم ترك المنطقة حتى تلتئم وتشفى بشكل تام، وخلال عملية الشفاء من الممكن أن يرتدي المريض طقم الأسنان فوق الشق لمدة يوم أو يومين إلى أن يختفي الألم، وبعد تمام شفاء اللثة يقوم الطبيب بالتأكد من ثبات الغرسة وقوتها من أجل أن يتم الانتقال إلى المرحلة التالية وهي تركيب الدعامة والتاج.
تصنع الدعامة من مادة التيتانيوم حيث يقوم الطبيب بعمل فتح آخر في اللثة بعد تمام شفاء المنطقة والتئامها ويقوم بشد الدعامة وتثبيتها في منتصف الغرسة، وبالطبع يتم ترك الموضع عدة أيام حتى تمام الشفاء وسوف تكون الدعامة بارزة قليلاً فوق مستوى اللثة، ومن الممكن أن يتم وضع تاج مؤقت فوق الدعامة أو استخدام طقم للأسنان فوقها حتى تمر فترة التشافي.
نأتي للمرحلة الأخيرة من زراعة الأسنان التي تعتمد على وضع التاج فوق الدعامة حيث يقوم فيها الطبيب بأخذ تصور وفكرة عن شكل الأسنان المحيطة بمكان الزرعة حتى يتمكن من صنع تاج يتناسب مع شكل الأسنان الموجودة، لو كان السن المزروع هو واحد من الأسنان الأمامية فيسعى الطبيب من أجل صنع تاج يتطابق مع لون الأسنان الطبيعية حتى تظهر ابتسامته بلون موحد ويتم تثبيت التاج على الدعامة حتى تنتهي خطوات الزراعة.
توجد معنا حالة من الحالات التي تتحدث عن تجربتها في زراعة الأسنان وهي بنت تبلغ من العمر ثلاثين عام وفقدت بعض أسنانها نتيجة حادث تعرضت له منذ أكثر من عام ونصحها الأطباء بإجراء زراعة للأسنان التي فقدتها فهي الخيار المناسب لحالتها.
تقول أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية وكان يصيبها اليأس والإحباط من شكل ابتسامتها وأسنانها وأنها نهاية العالم بالنسبة لها إلى أن قامت بعملية زراعة الأسنان وكانت النتيجة مرضية لها للغاية، وعلى الرغم من أن فترة العلاج والتعافي كانت كبيرة ومؤلمة نوعاً ما ولكن الشعور الجيد الذي تشعر به الآن والنتيجة التي وصلت إليها جعلتها تنسى كل مشاعرها السيئة التي مرت عليها منذ وقت الحادث.
عملية زراعة الأسنان تعطي نتائج مرضية وناجحة إل حد كبير في أغلب الحالات ولكن على الرغم من هذا هناك من يمارسون العادات السيئة عقب عملية الزراعة ويهملون العناية بأسنانهم مما يؤدي إل حدوث نتائج عكسية للعملية، لذا دعنا نعرض أهم التعليمات التي يجب اتباعها من أجل المحافظة على صحة الفم والأسنان بعد عملية الزراعة ومن بينها:
نسبة نجاح زراعة الأسنان تتراوح بين 90 إلى 95% ورغم ذلك هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الغرسة السنية والتي تتنوع بين الأسباب المبكرة والأسباب المتأخرة والتي سوف نستعرضها بشيء من التفصيل كالتالي:
“استمتع بتجربة زراعة الأسنان الآمنة والمريحة مع الدقة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المركز الطبي لرعاية الأسنان“.
قد تنجح عملية زراعة الأسنان وتمر عدة سنوات بسلام حتى تبدأ بعض المضاعفات في الحدوث وتؤدي في نهاية الأمر إلى سقوط مسمار الزراعة وتتمثل في الأسباب التالية:
على الرغم من أن نسبة نجاح زراعة الأسنان تتجاوز 95% ولكن ينتج عنها بعض الآثار والعيوب التي سوف نتناولها بشيء من التفصيل في النقاط الآتية:
تتم خطوات عملية زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي وهو ما يجعل الشخص المريض لا يشعر بالألم ولا بشق اللثة أو القيام بالحفر في الفك.
ثم يبدأ الألم بالظهور بعد زوال تأثير التخدير ويصل إلى ذروته خلال أو 24 إلى 72 ساعة من انتهاء العملية ومن ثم يبدأ في التخفيف من حدته حتى يتلاشى بشكل تام في خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
خلال تلك الفترة يقوم الطبيب بوصف أنواع من مسكنات الآلام ومضادات التورم بعد الخضوع للجراحة وهو ما يسرع من عملية الشفاء بشكل كبير، كما يمكن استخدام كمادات من الثلج للتخفيف من التورم وحدة الألم في هذه المرحلة.
هناك بعض التعليمات التي من الواجب اتباعها بعد زراعة الأسنان حتى تتم عملية الشفاء وتنجح الزراعة والتي تتضمن ما يأتي:
زراعة الأسنان لا ينتج عنها رائحة كريهة للفم على عكس التركيبات السنية الأخرى حيث لا يتراكم فيها الطعام حول الأسنان المزروعة مثلما يحدث في التركيبات الأخرى، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يحدث فيها ظهور رائحة كريهة للفم وتكون نتيجة واحد من الأسباب التالية:
“اكتشف التقنيات الحديثة والعلاجات المبتكرة في زراعة الأسنان التي تتوفر في المركز الطبي لرعاية الأسنان، واحصل على ابتسامة تستحقها”.
زراعة اسنان بدون الم، في الآونة الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطوراً ملحوظاً في استخدام
خياطة زراعة الأسنان، تعد خياطة اللثة خطوة حيوية في عملية زراعة الأسنان، حيث تلعب دوراً
أضرار زراعة الأسنان، زراعة الأسنان تعتبر من الحلول الممتازة لتعويض الأسنان المفقودة