زراعة ضرس، أصبحت واحدة من الطرق الأكثر انتشاراً في وقتنا هذا من أجل تعويض الضرس المفقود أو التالف وتمر التجربة بالكثير من المميزات وعدة خطوات سوف نتناولها بشيء من التفصيل في المقال التالي، لذا لو كنت ترغب في الإلمام بكافة المعلومات التي تخص زراعة الأسنان وخطوات التحضير لها عليك بقراءة الفقرات الآتية.
تعتبر عملية زراعة الضرس واحدة من الخطوات العلاجية أكثر منها تجميلية على عكس زراعة الأسنان، وهذا لأن الضرس نفسه لا يظهر عند الضحك أو الابتسام ولا يلاحظه أحد على عكس الأسنان ولكن فقدانه يكون له تأثير كبير على عملية تناول الطعام فتكون صعبة ومؤلمة، هذا بالإضافة إلى أنه يؤثر على سلامة الأضراس والأسنان التي تحيط به ويعمل على زيادة احتمالية فقدانها في المستقبل.
عملية زراعة الضرس تهدف إلى تعويض الضرس التالف أو المفقود بضرس آخر صناعي يشبه الضرس الطبيعي إلى حد كبير، وهذا من خلال وضع قاعدة معدنية لتثبيت الضرس ومن ثم وضع دعامة فوقه ثم بعد ذلك يتم تغطيته بالتاج وهو الضرس الصناعي.
“تعرف معنا على زراعة الضرس وأفضل الطرق للقيام بها مع فقط مع المركز الطبي لرعاية الأسنان“.
قبل عملية زراعة الأسنان يقوم الطبيب بعقد جلسة تشاور مع المريض حيث يناقشه فيها عن حالته الصحية ويتعرف منه على الأسباب التي أدت إلى فقدان الضرس والاتجاه إلى زراعة الأسنان، كما يتحدث معه عن النتائج المتوقعة لزراعة الضرس ولآثار الجانبية التي تنتج عن العملية بالإضافة إلى أنه سوف يتحدث معه عن مراحل القيام بعملية الزراعة والخطوات التي يتبعها حتى يحصل على النتيجة النهائية.
المرحلة المهمة التي تتضمنها الجلسة هي التعرف على التاريخ المرضي للحالة والأمراض التي يعاني منها والأنظمة العلاجية التي يتبعها وهل خذع لعملية زراعة لضرس أو سن من قبل أم لا، ولو كانت المعلومات التي حصل عليها المريض من الطبيب غير كافية له فسوف يطلب منه إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة حتى يتفادى تعرضه لأي مضاعفات صحية في المستقبل.
هناك بعض الأسئلة التي يجب على الشخص الذي يخضع لزراعة الضرس أن يطرحها على الطبيب الجراح الذي سيقوم له بالعملية خلال جلسة التشاور والتي تتضمن التالي:
نلاحظ عدم وجود اختلاف بين خطوات تنفيذ عملية زراعة ضرس بالمقارنة مع زراعة الأسنان الأمامية وتتم عن طريق الخطوات التالية:
قبل زراعة الضرس سوف يطلب الطبيب خطوة تحضيرية وهي القيام بمسح بالأشعة السينية على منطقة الفك من أجل التعرف على حالة العظم وكثافته والحالة الصحية للأسنان المحيطة بالضرس المفقود.
بعد الاطلاع على نتيجة الأشعة سوف يقوم الطبيب بتحديد موعد مع المريض من أجل القيام بالزراعة، ول كانت نتيجة الأشعة غير مطمئنة وحالة المريض لا تسمح سوف يقوم الطبيب بتأجيل العملية ويخضع المريض لبرنامج علاجي من تقوية العظام وزيادة كثافتها إلى الدرجة الملائمة لاستقبال غرسة التيتانيوم.
لو كان الشخص فقد اثنين أو ثلاثة من الأضراس المتجاورة ويرغب في تعويضها أو استبدالها فيكون من الأفضل له أن يحصل على جسر الأسنان الدائم مضاف إليه الزرعات، فذلك يكون الخيار الأمثل لحالته ومن خلاله يتم إضافة اثنين أو ثلاثة من تيجان الأسنان إلى بعضها البعض.
نجد أن زراعة الضرس الواحد تكلفتها تكون مرتفعة نوعاً ما عن عمليات الأسنان التجميلية فقد يبدأ سعر الضرس الواحد من 10000 ويصل إلى 15000 جنيه مصري وقد يتجاوز هذا الرقم في بعض الأحيان.
التفاوت والاختلاف في الأسعار يؤثر عليه عدة عوامل من بينها حالة المريض الصحية، والإجراءات التي يحتاج القيام بها قبل عملية الزراعة نفسها، هذا بجانب المكان الذي يخضع فه للزراعة وكفاءة ومهارة وخبرة الطبيب الذي يقوم بالعملية.
زراعة الضرس واحدة من العمليات التي تتميز بارتفاع نسبة نجاحها وخطواتها ليست معقدة على الإطلاق ولكن يشترط القيام بها تحت إشراف طبيب أسنان متخصص وذو خبرة كبيرة في المجال تؤهله للقيام بالعملية.
هناك بعض الدول التي تشتهر بتطورها الطبي والطفرات الحديثة لها في مجال طب الأسنان على وجه الخصوص، لذا يتوجه إليها الأشخاص من كل حدب وصوب للخضوع لعمليات زراعة الضروس لما تتميز به من تقديم خدمات طبية عالية الجودة، بالإضافة إلى نخبة من الأطباء ذوي كفاءة ومهارة عالية ومن بينها التالي:
ما إن تنتهي خطوات عملية زراعة الضرس ويتمتع المريض بالضرس البديل فهو يمكنه أن يتعامل بشكل طبيعي تماماً مع الضرس، ويكون قد حصل على نتيجة دائمة وجودة عالية كبديل لضرسه المفقود.
ينصح الأطباء المريض الذي خضع لزراعة الضرس أن يهتم به وتبع أساليب النظافة الصحية مثل التي يتبعها من أسنانه الطبيعية وأن يحرص على استخدام الفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان باستمرار، ويتبعد عن العادات السيئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، وعليه أن يقوم بزيارات دورية لطبيب الأسنان من أجل الاطمئنان على صحة الغرسة.
“احصل على أفضل النتائج المميزة لعملية زراعة الضرس فقط مع المركز الطبي لرعاية الأسنان”
تعتبر عمليات زراعة الأسنان بشكل عام من العمليات البسيطة والآمنة والتي تتميز بنسبة نجاحها المضمونة ولا ينتج عنها أي مخاطر صحية شديد، وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض الآثار الجانبية الخفيفة التي من الممكن أن يتعرض لها الطبيب في الأيام الأولى والتي تظهر في النقاط التالية:
يقوم الأطباء بالتلب على تلك الآثار الجانبية من خلال التحضير الجيد للعملية والاهتمام بالفحوصات اللازمة للمريض والأشعة، هذا بالإضافة إلى أن تلك الآثار تحدث بنسبة قليلة ويتم السيطرة عليها من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم وتستمر لعدة أيام ثم تختفي.
الأشخاص الذين لا تناسبهم الخضوع لزراعة الأسنان يوجد أيضاً بعض البدائل لهم والتي تتناسب مع حالتهم وتكون كالتالي:
هي عبارة عن مجموعة من الأسنان الصناعية التي يتم تثبيتها مع بعضها البعض بطريقة قوية من أجل تعويض الأسنان المفقودة وملء الفراغ الذي تتركه، ويتم وضع الجسور عن طريق تثبيتها على الأسنان المجاورة للسن المفقود من كل طرف، ومن الأفضل القيام بها في حالة فقدان سن واحد أو بضعة أسنان.
هي واحدة من البدائل الجيدة التي تستخدم من أجل تعويض الأسنان المفقودة ويوجد منها ثلاث أنواع وهي كالتالي:
هي عبارة عن قبعات مصنوعة من البورسلين أو الزيركون أو السيراميك والتي يتم استخدامها من أجل تغطية الأسنان المصابة بالتسوس أو الكسور أو التشققات، وتساعد في تقليل الانزعاج والألم الذي ينتج من مشاكل الأسنان وتماثل شكل الأسنان الطبيعية.
في الوضع الطبيعي للفم وجود الأسنان بجانب بعضها البعض تساعد على ملء المساحة المخصصة للأسنان بشكل كامل، وعندما يتم فقدان أحد الأسنان فربما تتحرك الاسنان الأخرى بسبب الفراغ الذي تتركه وهو ما يعمل على ظهور المسافات بين الأسنان، لذا من أجل التغلب على تلك المشكلة يتم استخدام أداة تعمل على ملء المساحة الفارغة من خلال تثبيتها بين الأسنان الباقية والتي تعرف باسم جهاز الحفاظ على المساحة الفارغة.
زراعة الأسنان واحدة من العمليات التي تتميز بارتفاع نسبة نجاحها وتوفر الكثير من المميزات لمن يخضع للقيام بها، ولكن على الرغم من هذا الأمر هناك بعض العيوب التي تمثلها مثل أي إجراء جراحي والتي تتضمن التالي:
كل الأشياء الصناعية التي يتم وضعها في الجسم يكون لها عمر افتراضي بالطبع حيث يصل إلى 15 عام أو أكثر من ذلك في غرسات الأسنان، وقد يحدث سقوط لزراعة الأسنان نتيجة سقوط غرسة التيتانيوم أو حدوث أي أسباب مرضية أخرى تعمل على فشل الزراعة وسقوط الغرسة السنية.
تعتبر زراعة الأسنان من الحلول الدائمة التي تعيش مع المرء ما دام يحافظ عليها ويتابع بشكل دوري مع طبيبه للاطمئنان على صحتها، ولا شك أن إهمال الزرعة وإهمال تعليمات الطبيب يكون لها تأثير عكسي على صحة الغرسة السنية مما يؤدي إلى إصابتها بالعدوى والتهابها وربما فشل العملية وسقوطها في نهاية الأمر.
“ودع تساقط الأسنان المزروعة ومختلف مشكلات زراعة الأسنان التي من الممكن أن تتعرض لها مع المركز الطبي لرعاية الأسنان“
زراعة اسنان بدون الم، في الآونة الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطوراً ملحوظاً في استخدام
خياطة زراعة الأسنان، تعد خياطة اللثة خطوة حيوية في عملية زراعة الأسنان، حيث تلعب دوراً
أضرار زراعة الأسنان، زراعة الأسنان تعتبر من الحلول الممتازة لتعويض الأسنان المفقودة