طريقة زراعة الضرس، يعاني الكثير من الأشخاص من فقدان ضرس أو أكثر لديهم نتيجة التسوس أو التعرض لحادث ما ويشغل بالهم كيف تتم طريقة زراعة هذا الضرس حتى يصل إلى شكله الذي يشبه الطبيعي إلى حد كبير، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف على كيفية زراعة الضرس والتكلفة المالية التي يحتاجها والمزيد من المعلومات التي تخص هذا الأمر.
طريقة زراعة الضرس
عملية زراعة الأسنان انتشرت على نطاق واسع بين العديد من الأشخاص من أجل تعويض الضرس المفقود وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
تعرف عملية زراعة الضرس بأنها عملية يتم فيها استبدال الضرس التالف أو المفقود بدعامة معدنية تشبه البراغي إلى حد كبير حيث تقوم بعمل الجذر الطبيعي للضرس، ومن ثم يتم تثبيت التاج فوقه ليعطي الضرس الصناعي في النهاية الذي يقوم بنفس وظيفة الضرس الطبيعي من حيث مضغ الطعام وتناوله.
زراعة الضرس من الأمور التي لا يوجد لها سعر محدد وثابت لأن تحديد السعر يعتمد على بعض العوامل التي لها تأثير مباشر على تحديد التكلفة، ولكن بشكل عام تعتبر مصر من الدول المتميزة بانخفاض أسعارها في عمليات الزراعة على الرغم من تقديم نتيجة رائعة وخدمة ممتازة حيث يتراوح تكلفة زراعة الضرس في وقتنا الحالي ما بين 8000 إلى 14000 جنيه مصري.
وإذا كنت تريد الاطلاع على أحدث الأسعار المستخدمة في الوقت الحالي والمقارنة بين أسعار المناطق المختلفة قم معنا بقراءة المقال التالي.
عملية الزراعة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي حيث لا يشعر المريض بأي ألم أو وجع خلال خطوات زراعة الضرس، ولكنه بعد الانتهاء من خطوات الزراعة يشعر المريض ببعض الألم حيث يمكن السيطرة عليه عن طريق تناول بعض مسكنات الألم التي يصفها له الطبيب وعليه أن يلتزم بتناولها.
يوجد الكثير من الأماكن في مصر التي تعمل على تقديم خدمة متميزة في مجال طب الأسنان وبشكل خاص عمليات التجميل والزراعة، ونحن في هذا المقال نرشح لك واحد من أفضل تلك الأماكن وهو ” المركز الطبي لزراعة الأسنان” حيث يضم هذا المركز عدد من الأطباء المتميزين في عملهم، والمعروف عنهم الكفاءة والمهارة الكبيرة، ويعتمد المركز على استخدام أحدث الأساليب المتبعة في مجال زراعة الأسنان واستعمال كل ما هو جديد في المعدات الحديثة ويجمع المركز بين المهارة في الأداء والسعر المناسب، ويمكنك التواصل بشكل مباشر مع المركز من خلال الدخول إلى موقعهم الرسمي والضغط على الرابط التالي.
تعتبر عملية زراعة الضرس مناسبة لأي شخص يعاني من فقدان لضرسه نتيجة التعرض لحادث ما أو الإصابة بالتسوس والتلف أو ربما نتيجة التقدم في العمر.
يقوم الطبيب بعمل فحص شامل للمريض والكشف عليه للتأكد من أنه لا يعاني من أي مشاكل أو عائق يمنعه من الخضوع لزراعة الضرس، حيث أنه من الضروري أن لا يعاني المريض من تلك الأمور من أجل إتمام نجاح عملية الزراعة والتي تتمثل في التالي:
زراعة الضرس تتم بنفس الطريقة التي تتم بها زراعة الأسنان الأمامية والتي تحدث على عدد من المراحل سوف نتاول فكرة مبسطة عن كل منها كما يلي:
ولو كنت تريد التعرف على المزيد من التفاصيل فيما يخص زراعة الضرس ننصحك بمتابعة هذا المقال.
ما إن ينتهي الطبيب من زراعة الضرس فيمكن للمريض أن يتعامل بشكل طبيعي معه وهذا من خلال اتباع تعليمات الطبيب والقيام بتنفيذها بحرص شديد من أجل التمتع بنتيجة ناجحة وتدوم لفترات طويلة، فنجد أن المريض عليه أن يستخدم الفرشاة والمعجون بشكل يومي بعد تناول الطعام وقبل النوم مثل ما يقوم به من اعتنائه بأسنانه الطبيعية، واستخدام خيط الأسنان وتجنب الأطعمة الصلبة والقاسية والعادات السيئة التي تسبب الضرر والتلف للأسنان والضروس، وعليه أن يقوم بالمتابعة الدورية مع الطبيب المختص من أجل الاطمئنان على صحة الغرسة.
مجال طب الأسنان يشهد الكثير من التطورات مع مرور الوقت ويتم التوصل إلى تقنيات حديثة ومتطورة تسعى لتقديم نتيجة ممتازة وتعمل على تقليل الآثار الجانبية، وعملية زراعة الضرس كانت إحدى الأمور التي نالت من هذا التطور حيث أصبح الكثير من الأطباء يعتمدون على تقنية الليزر في زراعة الضرس.
الضرس الذي يتم زرعه يتكون من مكونات معروف وثابتة لا تختلف من حالة إلى أخرى ولكن تقنية الليزر تقوم بعمل الأدوات الجراحية التي كان يقوم الطبيب باستخدامها، فمن خلال شعاع الليزر يتمكن الطبيب من عمل شق في اللثة والكشف عن عظام الفك والحفر فيها لعمق معين من أجل تثبيت الغرسة المعدنية، وهو ما يجعل المريض يتجنب التلوث الذي يحدث بسبب قلة التعقيم بالإضافة إلى الوقاية من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.
تعد عملية زراعة الضرس من العمليات الآمنة للغاية والتي تعطي نتائج ناجحة ولا ينتج عنها أي مخاطر كبيرة، ولكن في بعض الحالات قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية والمضاعفات البسيطة خلال الأيام الأولى لإجراء العملية والتي تتمثل في التالي:
وقد يقوم الطبيب بتجنب الإصابة بمثل هذه الأمور من خلال التجهيز الجيد للعملية والقيام بالفحوصات اللازمة للمريض قبل العملية، والاهتمام بالتعقيم الصحيح بالإضافة إلى توصية المريض بتناول المضادات الحيوية ومسكنات الآلام ومضادات الالتهاب.
يقوم الطبيب بعقد جلسة للتشاور مع المريض قبل عملية الزرع والتي تتضمن الحديث معه عن الأسباب التي أدت إلى فقدانه للضرس والخطوات التي سوف يتبعها من أجل إجراء العملية، والنتائج النهائية التي يتوقع الحصول عليها من العملية هذا بالإضافة إلى التحدث حول التاريخ المريض للفرد ومعاناته من واحد من الأمراض المزمنة أو الأمراض التي يكون لها تأثير مباشر وعكسي على العظام مثل مرض هشاشة أو لين العظام والمراحل المتقدمة من مرض السكري، ولو لم يحصل الطبيب على القدر الكافي من المعلومات التي يريدها يطلب من المريض الخضوع للمزيد من الفحوصات والتحاليل ليضمن عدم تعرضه لأي مشكلة فيما بعد.
بالإضافة إلى هذا فإن المريض ينتابه القلق قبل إجراء العملية ويرغب في التعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل والتأكد من أن العملية والأمور بعدها سوف تسير على نحو صحيح، لذا هناك بعض الأسئلة التي لابد أن يقوم المريض بطرحها على الطبيب قبل القيام بإجراءات عملي الزراعة والتي تتضمن التالي:
الخطوات التمهيدية لزراعة الضرس تظهر في شكل القيام بعمل أشعة سينية على الضرس ومنطقة الفك من أجل التأكد من حالة العظام وحالة الأسنان التي تجاور الضرس المفقود، ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد موعد عملية الزراعة مع المريض تبعاً للمعلومات التي تحصل عليها والفحوصات والأشعة التي قام بها، وإذا كانت حالة المريض غير ملائمة في الوقت الحالي سوف يقوم الطبيب بتأجيل الأمر حتى يتم معالجة المريض والتخلص من المشكلة التي تمنعه من الزرع مثل تطعيم عظام الفك من أجل تقويتها وزيادة كثافتها لاستقبال غرسة التيتانيوم.
نجاح عملية زراعة الضرس تعتمد اعتماد كبير على مهارة وكفاءة الطبيب التي يقوم من خلالها بإجراء العملية، ويوجد بعض المعايير التي نتمكن عن طريقها من اختيار الطبيب الأفضل وذلك كالآتي:
هذا بالإضافة إلى التوصل إلى تقييمات المرضى السابقين الذين تعاملوا مع هذا الطبيب وتعليقاتهم على الخدمة المقدمة لهم ومدى قناعتهم ورضاهم بالنتيجة التي توصلوا إليها، هذا بالإضافة إلى البحث عن تعليقات وتقييمات العملاء على المواقع الطبية الخاصة بالطبيب أو بالمركز نفسه.
