خلع الاسنان الاطفال، متى يجب أن يبدأ الأطفال بزيارة طبيب الأسنان لأول مرة؟ هل يمكن أن يؤثر تأخر الزيارة الأولى على صحة أسنانهم؟ نجد أن الكثير من الأطفال يعانون من مشاكل متنوعة في أسنانهم في سن صغير، وهذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل في الفقرات التالية التي تتحدث عن خلع الأسنان بالتفصيل.
خلع الاسنان الاطفال
“نحن في المركز الطبي لرعاية الأسنان نهتم بصحة فم طفلك. اقرأ مقالنا الجديد عن التغيرات التي تحدث في أسنان الطفل ومتى يقوم بخلعها واكتشف كيف يمكننا مساعدتك.” ومن الممكن أن تقوم بالتواصل المباشر مع مركزنا.
نجد أنه من الأفضل أن لا يتم خلع الأسنان اللبنية عند الأطفال إلا حينما يقترب موعد ظهور الأسنان الدائمة لما تقوم به بالطبع من دور مهم في حياة الطفل، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف بشيء من التفصيل عن الحالات التي يتم فيها خلع الأسنان وما هي الإجراءات المتبعة والمضاعفات التي تنتج عنها.
تبدأ الأسنان اللبنية في السقوط في الفترة التي يتراوح فيها عمر الطفل من ست إلى سبع سنوات حيث تكون الأسنان ضعيفة للغاية وتبدأ في الاهتزاز، وهذا ناتج عن أن الأسنان الدائمة تبدأ في الضغط من أسفل اللثة من أجل أن تحل محل الأسنان اللبنية.
هذه الفترة مهمة للغاية وعلى الأم أن تنتبه لطفلها بشكل كبير حينها وهذا لأن اهتزاز السن بطريقة مفاجئة من الممكن أن يسبب صدمة للطفل في هذا العمر، هذا بالإضافة إلى أن سقوط الطفل أيضاً من المحتمل أن إصابة الطفل بصدمة كبيرة نوعاً ما.
نجد أن سقوط السن في هذا العمر الصغير بطريقة غير طبيعية أو غير صحيحة من المحتمل أن يصاحبه ألم ونزيف في اللثة.
السن الطبيعي الذي يحدث فيه تبديل للأسنان اللبنية هو عمر لبست سنوات أو ربما يزيد قليلاً ليصل الطفل إلى عمر سبع سنوات، ولكن هناك حالات قد يضطر فيها الطبيب إلى أن يقوم بخلع السن في هذا العمر الصغير وهو الأربع سنوات مثل أن يعاني الطفل من تلف أو كسر في لب السن، ومن الأفضل بعد أن يتم الخلع أن يتابع الطفل مع طبيب تقويم أسنان من أجل ملاحظة التغيرات التي تطرأ على الأسنان من بعد الخلع ولتجنب خروج الأسنان الدائمة وهي تعاني من نقص في عنصر الكلسيوم.
نجد أن الضروس الأولى للأطفال يتم استبدالها عند عمر ست إلى سبع سنوات بينما الضروس الثانية تسقط ويتم استبدالها عندما يكون عمر الطفل من 11 إلى 13 عام، وبحلول العام الثالث عشر للطفل يكون اكتمل لديه استبدال جميع الأسنان والضروس وظهر مكانها الدائمة، فيمَا عدا ضروس العقل وعددهم أربعة ويبدأ ظهورهم من عمر 17 إلى 20 عام وهناك حالات معينة قد يتأخر لديها ظهور تلك الضروس أو أن لا تظهر أبداً أو قد يخرج بعضها فقط، وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات فيمَا يخص خلع الضرس عند الأطفال والسن الملائم له قم معنا بقراءة المقال التالي.
من المعروف أن عملية خلع الضرس تمر على خير وسلام ولا ينتج عنها أي مضاعفات فهي من الإجراءات الآمنة للغاية وخاصة ً لو قام بها طبيب مختص وماهر في عمله، ولكن لو سقط الضرس من نفسه فحينها قد تحدث بعض المضاعفات التي تتمثل في التالي:
الأسنان اللبنية حينما تبدأ في الاهتزاز يتم تحريكها ومن ثم يستخدم الطبيب الأدوات الخاصة به ويقوم بخلعها، وهناك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى تدخل جراحي والمهم دائماً هو أن يتم الحفاظ على صحة الأسنان ونظافة الفم بشكل عام، وأن يتم وضع قطعة من القطن أو الشاش في موضع السن المخلوع من أجل أن يتوقف النزيف ومن الأفضل أن لا يقوم الطفل بالمضمضة أو تناول الطعام والشراب إلا بعد فترة كافية من خلع الضرس.
كيف يقوم أطباء أسنان الأطفال بخلع أسنان الأطفال؟
“صحة أسنانكم تهمنا. في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان، نوفر الرعاية المتخصصة للأسنان اللبنية والدائمة لتحقيق أفضل صحة لأسنانكم وابتسامة مشرقة.” ويمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل والحصول على إجابة لكافة الأسئلة التي تشغل بالك من أجل الاطمئنان على صحة أسنان أطفالكم من خلال متابعتك لموقعنا الرسمي.
الشائع أن الأسنان الأولية أو اللبنية للطفل تسقط حينما يبلغ من العمر ست سنوات حيث تبدأ الأسنان المركزية في التساقط أولاً وتتبع نفس الترتيب الذي ظهرت به، ويكتمل سقوط أسنان الطفل جميعها واستبدالها بالدائمة حينما يبلغ من العمر 12 أو 13 عام.
من المؤكد أن كل طفل يختلف عن الآخر في هذا الأمر فتجد من يتمم عامه الخامس وتبدأ أسنانه اللبنية في السقوط وهناك من تجاوز سن السادسة ولم تبدأ أسنانه في السقوط بعد، ونجد أن تساقط الأسنان اللبنية ناتج عن قيام الأسنان الدائمة بدفعها من اللثَة وهو أمر طبيعي لا داعي للقلق منه، ومن الممكن أن تتساقط الأسنان بسبب التعرض لحادث شديد أو إهمال الطفل لنظافة فمه حيث أن السقوط المبكر للأسنان اللبنية من المحتمل أن ينتج عنه عدوى أو مشاكل في المنطقة التي تشغلها الأسنان الدائمة.
أن يشعر الطفل بخلخلة الأسنان هو أحد التجارِب الجديدة عليه ويهرع إلى عائلته لإخبارهم وبمجرد أن يلاحظ أحد الوالدين هذا الأمر فمن الضروري أن يتيقن من أن السن نظيف، والطبيعي أن تلك الأسنان سوف تتساقط في النهاية ولكن من المهم أن يتم تنظيفه بالفرشاة لمنع حدوث التهاب أو مشاكل مع الأسنان المجاورة، وعلى الرغم من ذلك من المهم أن لا يبالغ الطفل في تنظيف منطقة الأسنان الفضفاضة حتى لا يحدث له تهيج في اللثَة.
ليس من الضروري أن يتم خلع السن الفضفاض ما دام لم يشعر الطفل بأي ألم شديد أو سبب له الإزعاج حيث أن الأسنان الضعيفة والرخوة سوق تسقط في نهاية الأمر من نفسها، وما إن يحدث سقوط للسن الفضفاض ربما يحدث نزيف وهو أمر طبيعي في هذا الوضع ومتاح للطفل أن يشطف أسنانه بالماء من أجل أن يحافظ على سلامة المنطقة أو يستخدم قطعة قطن نظيفة لوقف النزيف.
