دكتور تقويم اسنان اطفال، تقويم الأسنان من أكثر أنواع العلاج الحديث فاعلية في تصحيح مشاكل وعيوب الأسنان من العضة المفتوحة أو العضة العميقة أو مشاكل الإطباق (المحاذاة) وهذه المشاكل يصعب معالجتها بالنسبة للبالغين لذلك ينصح الأطباء بالعلاج المبكر في الطفولة، وسوف نتعرف على أنواع التقويم والوقت المناسب لتركيبه للطفل وكيفية الحصول على أفضل النتائج بعد ذلك في هذا المقال.
دكتور تقويم أسنان الأطفال
كثير ما يتعرض الأطفال للعديد من المشاكل في أسنانهم، فيجب على الآباء التحري بدقة عن دكتور تقويم أسنان للأطفال جيد تتوافر فيه العديد من الصفات الإنسانية والطبية مثل مراعاته لخوف الطفل ورهبته من كرسي الأسنان، وأن يكون لدى الطبيب الخبرة الكافية حتى لا نعرض الطفل لأي عواقب نفسية أو صحية، بالإضافة إلى الدقة والمهارة في مرحلة العلاج.
احصل على ابتسامة ساحرة لأطفالك مع خدمات تقويم الأسنان المتفوقة في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان الذي يضم أفضل دكاترة الأسنان في مصر.
عدم انتظام الأسنان من المشاكل التي تؤثر على الطفل نفسياً وصحياً ومما لا شك فيه أن صحة الطفل هي الأهم بالنسبة للآباء والأمهات، وقد يحتاج الأطفال لتركيب تقويم الأسنان، ويعتقد البعض أن التقويم يجب تركيبه بعد انتهاء تبديل الأسنان عندما يكون فيها الطفل بلغ الـ 13 عام، لكن هناك بعض الحالات التي تحتاج للتركيب المبكر بسبب إطباق الأسنان؛ حيث تتم العملية بواسطة جهاز خاص مصمم لضبط الإطباق وتصحيح وضعية العظام.
يوجد العديد من الأنواع المختلفة لتقويم الأسنان لتناسب جميع حالات الأطفال ويتم تحديد نوع التقويم المناسب للطفل من قبل الطبيب وهذه الأنواع تشمل التقويم الثابت والمتحرك ومنها:
تحديد سعر تقويم أسنان الأطفال له بعض العوامل؛ حيث تختلف الأسعار باختلاف نوع الحالة المرضية ونوع التقويم الذي يحدده الطبيب، كما أن لسمعة ومهارة الطبيب وآراء المرضى وثقتهم به دور كبير في تحديد سعر التقويم، بالإضافة إلى الآلات الحديثة التي يستخدمها.
مشكلة تطابق الأسنان تواجه الأطفال في بداية العمر، وصرح الأطباء أنه من الممكن تركيب التقويم بداية من 4 سنوات وتبديل الأسنان اللبنية بالأسنان الدائمة وحتى سن 13 و 14 سنة، ولكن بعد هذا العمر يمكن تركيبه أيضاً ولكن تكون النتائج أبطأ وتحتاج لمدة أطول للوصول لأفضل نتيجة وإعادة الفك لوضعه الطبيعي.
“احمِ ابتسامة أطفالك الرائعة مع خدمات تقويم الأسنان الرائدة في المجال في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان.”
لتركيب تقويم الأسنان للأطفال العديد من الفوائد النفسية والصحية؛ فهو يزيد من ثقة الطفل بنفسه ويحسن شكل الفك ويحمي أسنانه من التسوس ومشاكل اللثة لتمكنه بصورة أكبر من تنظيف أسنانه، كما لتركيب التقويم في وقت مبكر نتائج أفضل من تنظيم عرض الفكين لخلق المساحة الكافية للأسنان الدائمة للبزوغ بشكل صحي وسليم.
مشاكل وعيوب الأسنان من أكثر المشاكل التي تواجه الأطفال حيث أن نسبتهم تقترب من 75%، وللطب الحديث دور كبير في اكتشاف أسباب هذه المشاكل ومنها:
هناك ثلاث مراحل لتركيب تقويم الأسنان، ولكن من الأفضل تركيبه في سن مبكر من الطفولة مع نمو الفكين للحصول على نتيجة أفضل.
تعتبر أفضل مراحل تركيب تقويم الأسنان؛ حيث يعمل على تنظيم عظام الفكين لتهيئة المسافات المناسبة للأسنان الدائمة للخروج بشكل سليم.
في هذه المرحلة تكون أكثر المشاكل في عدم انتظام الفك العلوي وترتيب الأسنان غير الصحيح وتصحيح مشاكل الفك والأسنان الصريحة كالعضة المعكوسة، وهي أيضاً مرحلة مناسبة للاستجابة وأفضل من المراحل المتقدمة.
ويكون الهدف في هذه المرحلة تحسين المظهر ويكون قد تم تغيير كل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة، والتقويم الأكثر استخداماً في هذه المرحلة هو المعدني، وبعد مرحلة التقويم يرتدي المريض مثبت الأسنان حتى لا تعود الأسنان لوضعها قبل التقويم.
العمر المناسب لتركيب تقويم اسنان الاطفال
تختلف فترة تركيب التقويم من طفل لآخر حسب حالة أسنانه وعمره، فكلما كان التقويم في وقت مبكر كانت النتائج أفضل فمن الممكن أن تظهر النتائج بعد مرور 3 أشهر، بالإضافة إلى مدى استجابته للعلاج وتطور حالة أسنانه فتكون فترة التركيب ما بين سنة وثلاث سنوات في بعض الحالات.
المحاذاة الأولية تحدث في الشهور الأولى من تركيب التقويم وتظهر نتائجها، ولكن محاذاة الأسنان بعضها ببعض ما بين 12 لـ 18 شهر؛ حيث تحتاج لفترة أطول لظهور النتائج.
يعد المركز الطبي لرعاية الأسنان من أفضل الأماكن لمعالجة مشاكل الأسنان؛ حيث أن المركز له العديد من المزايا ويضم كل احتياجات الأسنان للأطفال والكبار تحت سقف واحد وبأقل تكلفة من زيارة الطبيب في العيادات الخاصة.
دكتور أسنان الأطفال يجب أن يكون على خبرة كافية من التعامل مع الأطفال والتقليل من خوفهم، بالإضافة إلى عدم استخدام العنف والترهيب في معاملة الطفل وهذا على الجانب الإنساني، ولكن بالنسبة للجانب الطبي فعليه أن يكون على دراية تامة بكل ما يخص طب أسنان الأطفال، وأن يكون المركز أو العيادة على درجة عالية من النظافة.
