شروط زراعة الأسنان

شروط زراعة الأسنان، عمليات زراعة الأسنان أصبحت من الخطوات المهمة للكثير من الأشخاص والتي تهدف إلى تعويض الأسنان المفقودة، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف على مراحل زراعة الأسنان وما هو أهم ما يميز ذلك الإجراء والعيوب والأضرار التي تنتج عنه لذا تابع معنا هذا المقال.

شروط زراعة الأسنان

عملية زراعة الأسنان تحتاج معايير وشروط معينة من أجل القيام بها والتي تتمثل في التالي:

• لابد من وجود كمية كافية من عظام الفك في المنطقة التي يرغب المريض في إجراء الزراعة بها، ولو لم تتواجد كمية كافية فحينها يلجأ الطبيب إلى زرع عظم أولاً قبل زراعة الغرسة السنية.
• من المهم أن يكون المريض يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض تؤثر على صحة العظام مثل الأمراض المزمنة ومرض السكري ومرض هشاشة العظام.
• على الطبيب أن يقوم بإجراء بعض التحاليل والأشعة من أجل أن يتأكد أن عظام الفك التي يرغب في إجراء الزرع بها تبتعد بقدر كافي عن أعصاب الفم والتجاويف الأنفية.
• ضرورة أن يُقلع المريض عن التدخين بشكل تام قبل وبعد عملية الزراعة.
• من الضروري أن يكون عمر المريض لا يقل عن 18 عام وهذا من أجل التأكد وضمان أن العظام حدث له نمو بشكل كامل.
• أن يهتم المريض بصحة الفم والأسنان بعد القيام بالزراعة مثل ما يفعل مع أسنانه الطبيعية بشكل دائم.
• الزيارات المستمرة لطبيب الأسنان وبشكل دوري من أجل الاطمئنان على صحة الفم والأسنان ومعالجة المشاكل التي تظهر على الفور.

مراحل زراعة الأسنان

تتم زراعة الأسنان على أربع مراحل سوف نتناولها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:

• المرحلة الأولى: تبدأ المرحلة الأولى بمجرد أن يأخذ المريض قرار زراعة الأسنان لتعويض ما لديه من أسنان مفقودة حيث يطلب منه الطبيب المختص إجراء فحص شامل للفم والتأكد من حالته الصحية، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء بعض تحاليل الدم والكالسيوم وعمل أشعة سينية ومقطعية للأسنان وحينها يتأكد أن الزراعة هي الخيار الأنسب له لتعويض ما فقده من أسنان.
• المرحلة الثانية: يقوم فيها الطبيب بوضع خطة كاملة من أجل إجراء عملية الزراعة ودراسة المنطقة المرغوب في إجراء الزراعة بها ومعرفة كثافة عظام الفك بها، وقطر عظام الفك والزاوية التي سوف يتم إدخال الدعامة المعدنية بها إلى عظم الفك.
• المرحلة الثالثة: يخضع فيها المريض للتخدير الموضعي ومن ثم يبدأ الطبيب في تعقيم المنطقة بشكل جيد وإحداث شق صغير في اللثة من أجل الكشف عن عظام الفك، وبعدها يقوم بإدخال الغرسات المصنوعة من مادة التيتانيوم داخل عظام الفك تبعاً للخطة التي قام بوضعها في السابق، ومن ثم يتم ترك دعامات التيتانيوم داخل عظام الفك لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حتى تلتحم الغرسات مع عظام الفك بشكل جيد.
• المرحلة الرابعة: أثناء الفترة التي ينتظر فيها المريض أن تلتئم وتلتحم الدعامات مع عظام الفك يخضع وقتها لعدد من الجلسات لأخذ مقاسات الأسنان والفم من أجل تصنيع الأسنان الصناعية تبعاً للقياسات، ويتم فيها تركيب التاج أو السن الصناعي فوق الدعامة المعدنية ويعتبر الزيركون هو أفضل مادة يتم تصنيع التيجان منها لأن لونها يشبه لون الأسنان الطبيعية ويتلاءم معها بشكل كبير.

ولو كنت تريد الاطلاع على المزيد من التفاصيل التي تخص خطوات زراعة الأسنان فيمكنك متابعة المقال التالي.

الفئات التي تستطيع إجراء عملية زراعة الأسنان

هناك فئة معينة من الأشخاص تكون مرشحة للخضوع لزراعة الأسنان والتي تتمثل في التالي:

• المريض الذي يفقد سن أو أكثر يكون مرشح للخضوع لزراعة الأسنان لسن واحد أو أكثر تبعاً لحالته وما يحتاجه.
• الشخص الذي يكون لديه عظم فك كامل النمو وهذا من أجل أن يتمكن الطبيب من وضع الدعامة المعدنية في داخل عظام الفك.
• المريض الذي لا يرغب في ارتداء طقم الأسنان الثابت أو المتحرك وهو ما يجعله يشعر بالإحراج.
• المرء الذي يريد أن يتمتع بابتسامة رائعة ومظهر جمالي وشكل أسنان متناسق.
• الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة وفم خالي من الأمراض والالتهابات.

هل زراعة الأسنان ناجحة؟

يعتبر هذا السؤال واحد من أكثر الأسئلة الشائعة التي تتردد على ألسنة الكثير من الأشخاص قبل الخضوع لزراعة الأسنان، ونحن نريد أن نزيل تلك الحيرة ونطمئن الجميع بأنها من الخطوات التي أثبتت نسبة نجاحها الكبيرة في الفترات الأخيرة بشكل واسع وهذا يرجع إلى عدد من الأسباب تتلخص في التالي:

• الأسنان التي يتم زرعها تعتمد على دعامات تشبه الجذور الطبيعية حيث يتم تثبيتها داخل عظام الفك لتبقى دائمة.
• تعد أنها من أفضل التقنيات التي تساعد في الحفاظ على عظام الفك من التآكل في منطقة الأسنان المفقودة.
• تساعد على تسهيل عملية مضغ الطعام وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة والتحدث بشكل جيد.

يعتمد نجاح عملية زراعة الأسنان على مهارة وكفاءة الطبيب المختص الذي يقوم بإجراء العملية وقد تصل نسبة نجاحها إلى 97%.

عيوب زراعة الأسنان

على الرغم من النجاح الكبير الذي تحققه عمليات زراعة الأسنان كما ذكرنا بالأعلى إلا أنها لا تخلو من العيوب والأضرار مثل أي إجراء جراحي أو تجميلي والتي تتلخص في النقاط التالية:

• أحد أهم عيوب زراعة الأسنان هي حدوث التهاب في اللثة التي تحيط بالغرسة نتيجة إصابتها بالبكتيريا.
• لا تعتبر من الحلول السريعة إذ تحتاج الكثير من الوقت من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية وفترة انتظار تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من أجل أن تندمج الزرعة مع عظام الفك.
• هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى إجراءات إضافية قبل القيام بزرع العظام مثل أن يكون عظم الفك ضعيف بسبب هشاشة العظام، حيث يقوم الطبيب بترقيع للعظام في الجزء الضعيف من الفك وربما قد يحتاج إلى رفع تجويف الجيوب الأنفية لو كانت متضخمة وتصل إلى المنطقة التي تحتاج إلى زرع العظم.
• تعتبر زراعة الأسنان مرتفعة التكاليف نوعاً ما لأن الزرعة الواحدة تحتاج إلى مبلغ كبير بالمقارنة مع إجراءات التجميل الأخرى.
• قد تظهر بعض المضاعفات وتكون بسيطة ومن الممكن علاجها مثل الإصابة بعدوى في مكان الزرعة، وربما تصاب الأسنان الأخرى أو أحد الأوعية الدموية، ومن الممكن أن يحدث تضرر للأعصاب وينتج عنه إحساس بالألم أو التنميل، حدوث نزيف، إصابة تجويف الأنف والجيوب الأنفية نتيجة بروز زرعة الأسنان الموضوعة في الفك العلوي.

ويوجد الكثير من التفاصيل التي تتعلق بعيوب وأضرار زراعة الأسنان والتي سوف نقوم بتوضيحها في هذا المقال.

كيف يمكن تجنب عيوب زراعة الأسنان

يوجد بالطبع بعض التعليمات والنصائح التي من الضروري اتباعها من أجل تجنب حدوث العيوب التي تنتج من زراعة الأسنان والتي تتمثل فيما يلي:

• الحرص على اختيار طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان ويتمتع بمهارة وكفاءة عالية.
• من الضروري أن يتم اتباع تعليمات الطبيب وتنفيذها على أكمل وجه من أجل ضمان نجاح عملية الزراعة.
• الاهتمام بنظافة الفم والأسنان بطريقة جيدة كل يوم بعد تناول الطعام وقبل النوم، واستخدام الفرشاة والمعجون المناسبين وأن يكون مدعم بالفلورايد، واستعمال خيط الأسنان مرة على الأقل في اليوم من أجل التخلص من بقايا الطعام.
• القيام بزيارات منتظمة كل ستة أشهر لطبيب الأسنان من أجل التأكد من صحة الغرسة وسلامة الأسنان المزروعة.
• الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين مثل البيض والسمك واللحوم والألبان.
• الإقلاع عن التدخين قبل وبعد عملية الزراعة من أجل تجنب حدوث الكثير من المشاكل والمضاعفات فيما بعد.

أعراض فشل زراعة الأسنان

كما سبق وذكرنا أن نسبة نجاح زراعة الأسنان كبيرة للغاية ولكن مع ذلك قد يحدث فشل لزراعة الأسنان في بعض الحالات، ويظهر ذلك من خلال بعض الأعراض التي تتمثل في التالي.

شعور المريض ببعض الألم والتورم بعد إجراء زراعة الأسنان هو أمر طبيعي للغاية ولكن الألم الشديد الذي لا يحتمل، ويستمر لفترة طويلة من الممكن أن يكون علامة على حدوث مشكلة ما ويحتاج إلى الرجوع إلى الطبيب على الفور واستشارته لو شعر بأي عرض من الأعراض الآتية:

• في حالة حدوث ألم بعد زراعة الأسنان بعد إجراء الزراعة بشكل مباشر وتزداد بشكل تدريجي ولا تقل.
• لو استمر الألم لمدة تزيد عن 15 يوم بعد إجراء العملية.
• إذا كان الألم متواصل ومصحوب بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• شكوى المريض من وجود تورم كبير في الخد واستمراره لمدة تزيد عن 7 أيام.
• عدم اختفاء الألم بالرغم من تناول المسكنات.
• أن يشعر المريض بأن الزرعة تتحرك وتخرج من مكانها.

سقوط زرعة الأسنان

واحدة من أهم المشاكل التي يواجهها المريض الذي قام بزراعة الأسنان هي سقوط زرعة الأسنان وهذا السقوط يضم نوعين سوف نقوم بتوضيحهم كالتالي:

السقوط المبكر لزرعة الأسنان

هذا النوع يحدث فيه سقوط مبكر لمسمار زراعة الأسنان قبل أن يلتئم مع عظام الفك بشكل تام ويرجع إلى عدد من الأسباب نذكر منها الآتي:

• إصابة الأنسجة التي تحيط بمسمار زراعة الأسنان بالالتهابات البكتيرية وربما تنتج عن وجود خراج في السن قبل وضع المسمار، أو ربما يصاب المسمار بالعدوى البكتيرية من خلال الفم لذا من الضروري أن يتم العناية بنظافة الفم وصحته بشكل جيد.
• في حالة عدم تواجد كمية كافية من العظم في الفك حول مسمار الزراعة وهو ما يعمل على سقوط في النهاية.
• عدم القيام بتعقيم الأدوات التي تستخدم في عملية الزراعة بشكل صحيح أو ربما استعمال مسمار زراعة مجهول المصدر.
• القيام بالعملية تحت درجة حرارة عالية يعمل على موت الخلايا في موضع الزراعة وحينما يتم وضع المسمار داخل الخلايا الميتة لا يحدث له التئام أو التحام بشكل طبيعي ويسقط.

السقوط المتأخر لزرعة الأسنان

السقوط المتأخر من اسمه يحدث بعد مرور فترة من الزراعة داخل عظام الفك وينتج عن وجود بعض المشاكل والتي تتمثل في التالي:

• القيام بالتحميل الزائد على مسمار الزراعة وهو ما يجعله يقع تحت ضغط يفوق قدرة تحمله.
• تسرع المريض في التحميل على مسمار الزراعة دون أن ينتظر فترة كافية يقوم الطبيب بتحديدها من أجل أن يحدث التحام للمسمار بشكل كامل مع العظم، ومن ثم يعمل على تركيب تيجان الأسنان الصناعية فوق المسمار.
• عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب والقيام بها بالطريقة الصحيحة.

وللاطلاع على المزيد من المعلومات التي تخص سقوط مسمار زراعة الأسنان عليك بقراءة المقال التالي.

بدائل عملية زراعة الأسنان

على الرغم من مميزات زراعة الأسنان والفوائد الكثيرة التي تنتج عنها إلا أنها قد لا تتناسب مع فئة كبيرة من الأشخاص، وبالتالي يبحث عن البدائل المتاحة لها والتي تتلاءم مع حالته وحاجته والتي تتمثل في الإجراءات التالية:

تركيبات سنية ثابتة

وهي عبارة عن أسنان صناعية يتم تركيبها داخل الفم بشكل دائم ولا تتمكن من إزالتها إلا عن طريق الطبيب المختص بهذا الأمر.

وتتميز بخصائص تجعل منها اختيار متميز لتعويض الأسنان المفقودة حيث تساعد في تحسين القدرة على مضغ الطعام وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، هذا بالإضافة إلى منح الأسنان المظهر الجمالي الخاص بها والذي يتشابه مع الأسنان الطبيعية.

تنقسم التركيبات السنية الثابتة إلى نوعين رئيسين وهما كالتالي:

• تيجان الأسنان: تم تعريفها بأنها عبارة عن غلاف يتم وضعه على الضرس أو السن المفقود أو الذي به تسوس من أجل ترميمه والمحافظة عليه لفترة أطول، ويتم استعمال التاج لسن أو ضرس واحد فقط حيث يصنع من مجموعة متنوعة من المواد مثل الزيركون أو البورسلين أو غيرهما.
• جسور الأسنان: الجسور هي عبارة عن دمج لأكثر من تاج في جسر واحد ويتم تثبيتها على كلا الجانبين للسن التالف أو المفقود، حيث يتم استخدام الأسنان المجاورة من أجل التدعيم والتثبيت.

تركيبات سنية متحركة

هي عبارة عن تركيبات سنية من الممكن أن تقوم بتركيبها وإزالتها مرة أخرى بكل سهولة حيث يأتي معها قاعدة معدنية أو إكريلكية يتم تثبيتها في داخل الفم.

هذا النوع من التركيبات يتم اللجوء إليه في حالة المريض التي لا ينفع معها تركيب التيجان أو جسور الأسنان مثل فقدان الأسنان بالكامل، أو ضعف المتبقي من الأسنان وعدم قدرته على تحمل التيجان والجسور حينما تكون اللثة ضعيفة أو يعاني من هشاشة العظام.

التركيبات السنية المتحركة يتم تقسيمها إلى أطقم أسنان كاملة وجزئية كما يلي:

• أطقم الأسنان الكاملة: وهي واحدة من أفضل التقنيات التي كانت تستخدم قديماً لتعويض الأسنان التي فقدت بشكل كامل وتعتبر متوسطة التكلفة بالمقارنة مع عمليات زراعة الأسنان.
• أطقم الأسنان الجزئية: يتم استخدامها من أجل تعويض فقدان جزء من الأسنان والمحافظة على سلامة باقي الأسنان الطبيعية.

وإذا كان لديك المزيد من الاستفسارات عن البديل الذي يتلاءم مع حالتك وما هو المناسب لها ننصح بالتواصل المباشر مع واحد من أفضل المراكز الطبية في الوقت الحالي، وهو ” المركز الطبي لرعاية الأسنان” الذي يضم نخبة من أفضل وأمهر الأطباء المتخصصين في مجال تجميل الأسنان ويقدموا أفضل الخدمات بأحسن الأسعار، ويمكنك التواصل مع المركز بشكل مباشر عن طريق الموقع الرسمي له من خلال الضغط على هذا الرابط.