التهاب اللثة، هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة في الأسنان، ولذلك أصبح العديد يلجأ للطبيب لحل تلك المشكلات، ولهذا اهتم الأطباء بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي بنشر الوعي الكامل بتلك الأمراض وكيفية الوقاية منها، ولقد جمعنا لكم في هذا المقال التفاصيل اللازمة لأحد تلك الأمراض وهو التهاب اللثة من حيث أعراض وكيفية الوقاية منه وأهم مراكز علاجه.
يعد التهاب اللثة أحد أشهر الأمراض التي تصيب المريض نتيجة بعض العوامل مثل إهمال نظافة الأسنان أو بعد الأمراض المزمنة، ولهذا لابد من الحصول على العلاج الخاص بها حتى لا تتفاقم، حيث يؤدي إهمالها إلي أمراض اللثة مثل التهاب دواعي اللثة و التهاب اللثة التقرحي الناخر، وخلال فقراتنا القادمة سوف نتحدث بشكل تفصيلي عن أعراض وأسباب التهاب اللثة.
إذا كنت تعاني من التهاب اللثة فلا داعي للقلق، حيث نقدم في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان بالتعاون مع متخصصون في علاج التهاب لثة الأسنان، احجزوا موعدًا الآن مع أحد خبرائنا لتحقيق أسنان صحية وجميلة.
قد لا ينتبه البعض لأمراض اللثة، ولذلك لابد من التعرف عليها عن طريق ظهور بعض الأعراض التي تدل على وجودها ومنها:
قد يتعرض الإنسان لخطر التهاب اللثة للعديد من العوامل التي تجعله عرضه له، فقد تكون نتيجة إهمال المريض لتنظيف أسنانه والعناية بفمه بالإضافة إلي عادات سيئة كالتدخين أو تناول الأطعمة الغير صحية، وقد يكون نتيجة تغير في هرمونات الجسم الذي يحدث في مراحل مختلفة من عمر الإنسان كانقطاع الطمث أو أثناء الحمل، وقد يكون نتيجة أمراض مزمنة كسكري أو أدوية خاصة بها لذلك يجب الوقاية منها.
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلي التهاب اللثة التي يجب الحرص الشديد لتحاشيها ومنها:
عند ظهور أعراض اللثة يجب على المريض التوجه إلي الطبيب المختص من أجل فحص الأسنان وإيجاد علاج المناسب لها، لذلك لابد من إجراء فحص للأسنان وفيما يلي سنوضح خطوات التشخيص:
تختلف طرق العلاج الخاصة بالتهاب اللثة وفقًا لحالة المريض، أو الطريق الذي يراه الطبيب مناسب للمريض، وفيما يلي سنعرض بعض طرق العلاج:
جلسات تنظيف الأسنان: وتتم خلال زيارة المريض للطبيب لفحص الأسنان، وخلال ذلك يحدد عدد من الجلسات لقيام بعملية تنظيف عميقة لإزالة الجير والبلاك، وتتم بواسطة إدخال أداة طبية لكشف عمق الجيوب السنية لتحديد درجة التهاب، وبعدها يقوم باستخدام أدوات طبية أو الليزر أو الموجات الفوق صوتية لإزالة الطبق فوق سطح الجزر ونزع البكتيريا من خط اللثة، فيقلل التهاب بالتدريج.
علاج التهاب اللثة بترميم الأسنان: قد يحدث تهيج والتهاب للثة في حالة إجراء المريض أي نوع من التركيبات الغير مناسبة، بالإضافة إلي عدم قدرة الطبيب على إزالة الجير، مما يجعل الطبيب إلى تبديل التركيبات أو ترميمها بشكل مناسب للثة.
علاج التهاب اللثة بالماء والملح: قد يساعد المضمضة بالمياه الفاترة والملح لمدة ثلاثة دقائق على الأقل على تهدئة اللثة وتخفيف الألم و تقليل البكتيريا في الفم بالإضافة إلي تقليل رائحة الفم.
علاج بالأدوية: قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض المسكنات ومضادة الحيوي لتقليل التهاب أو الآلام، منها:
علاج التهاب اللثة بالجراحة: يوجد عدة جراحات قد يقوم بها الطبيب وفقًا لحالة المريض، ومنها:
اكتشف التقنيات الجديدة والحديثة لعلاج التهاب اللثة، حيث نستخدم تقنيات علاجية سريعة وفعالة للحصول على راحة تامة وابتسامة جميلة.
لابد على الإنسان الاهتمام بصحة أسنانه وفمه للوقاية من الأمراض مثل التهاب اللثة ويتم ذلك من خلال:
في حالة حدوث التهاب للثة يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج خلال مرحلة العلاج وبعدها وحتى لا تزيد مع الوقت، وفيما يلي بعض النصائح الخاصة بها:
نتيجة لإهمال المريض لأعراض اللثة قد يتفاقم الوضع، ولذلك قد يتحول لأي نوع من أنواع التهاب اللثة ومنها:
يسأل المريض إذا كانت مدّة العلاج ستستمر فترة طويلة وخاصة في حالة تفاقم اللثة والشعور بالآلام، تتوقف المدة على مشكلة الحالة، فإذا كان التهاب بسيط قد يستغرق أسبوعين وخلال تلك الفترة تقل أعراضه، وفي حالة وجود التهاب حاد قد يستغرق فترة أطول، ولكن مع تطبيق تعليمات الطبيب قد تستغرق وقت أقل.
لابد للحفاظ على شكل وصحة الأسنان أن يقوم المريض بفحص دوري وشامل لأسنانه كل فترة، ولذلك سنرشح أحد المراكز المتخصصة في طب الأسنان في المجالي العلاجي والتجميلي، حيث يضم المركز الطبي لرعاية الأسنان نخبة من الأطباء والمتخصصين ذوي الخبرة والمهارة في استخدام التقنيات الحديثة التي توفر وتسهل الحصول على نتائج سريعة ومبهرة، وذلك بالتعاون مع فريق طبي متكامل يعمل على تقديم الاستشارات الطبية والرعاية لجميع المرضى بأقل التكاليف.
اسباب التهاب الاسنان واللثة، تُعد مشكلات التهاب الأسنان واللثة من القضايا الصحية التي
اسباب التهاب اللثة العلوية، التهاب اللثة العلوية يمكن أن يكون مشكلة مقلقة تؤثر على
سبب التهاب اللثة، اللثة هي أحد الأجزاء الأساسية في الفم، ولها دور كبير في الحفاظ على