علاج خراجات اللثة، أمراض اللثة من أكثر الأمراض انتشاراً بين المرضى من مختلف الفئات العمرية ومن ضمن هذه الأمراض تكون خراج اللثة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب سوف يتم ذكرها تفصيلياً في مقالنا هذا، بالإضافة إلى ذكر مختلف الطرق العلاجية التي من الممكن أن تهدأ من أعراض الإصابة وكيفية تجنب حدوثها.
خراج اللثة من الأمراض شديدة الحساسية التي تحتاج إلى العلاج في أسرع وقت، وإهمالها وعدم المبادرة إلى علاجها سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي وحدوث مضاعفات فيما بعد، وعادةً ما يكون علاج خراج اللثة هو التدخل الجراحي بهدف التخلص من أي تجمعات بكتيرية أو محتوى صديدي وذلك بسبب عدم فاعلية المضادات الحيوية أو الوصفات المنزلية في علاج بعض الحالات المعقدة بعض الشيء.
الخراج هو عبارة عن تراكم محتوى بكتيري في منطقة محددة وقد تكون هذه المنطقة أي جزء من جسم الإنسان، وفي مرضى الأسنان من الوارد أن يتكون الخراج في أسنانهم أو اللثة ومنطقة الوجه بشكل عام.
خراج الأسنان عبارة عن تجمع صديدي نتيجة الإصابة بالبكتيريا ومن الممكن أن يتكون الخراج في لب السن المصاب أو جذره ونهاياته العصبية بالإضافة إلى أنسجة السن في اللثة بجوار جذره، ومن أشهر علامات الإصابة بخراج الأسنان هو صعوبة قضم ومضغ الطعام، وعدم علاج خراج الأسنان من الممكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى العنق والأذن وتلف الأسنان وسقوطها.
خراج اللثة عبارة عن نمو بكتيريا في أي جزء من أجزاء اللثة في الفم، وتكاثر هذه البكتيريا يسبب تراكم بكتيري على هيئة انتفاخ أو تورم كروي مصحوب باحمرار وحساسية اللثة وألم شديد، وعدم علاج خراج اللثة يسبب هشاشة الأسنان وسقوطها وغيرها العديد من المضاعفات.
خراج اللثة من الأمراض التي تتطلب استشارة الطبيب على الفور لأنها من الممكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في حالة عدم علاجها نظراً لوجود أسباب أو مشاكل ليست هينة في بادئ الأمر أدت إلى تكون الخراج.
وتوجد طرق علاجية عديدة لخراج اللثة منها الوصفات المنزلية التي تخفف من الأعراض والألم المصاحب لها وليس الشفاء التام، أو استخدام الأعشاب والزيوت الطبيعية التي تتميز ببعض الخصائص التي تساعد على مقاومة البكتيريا والالتهابات مما يمنع سوء حالة خراج اللثة أكثر، بالإضافة إلى العلاجات التي يصفها الطبيب من مضادات حيوية ومطهرات للتخلص من أي عدوى ومنع انتشارها.
خراج اللثة من الأمراض التي لا يتم شفاءها من تلقاء نفسها وتتطلب استشارة الطبيب المختص؛ لكي يقوم بالتشخيص وتحديد السبب وعلاجه بالطرق الملائمة لحالة المريض وتاريخه المرضي، ويتبع الطبيب كافة الإجراءات الطارئة واللازمة من أجل علاج الخراج وهي:
يتضمن البروتوكول العلاجي للحالات التي تعاني من خراج اللثة استخدام المضادات الحيوية المختلفة التي تستهدف البكتيريا وتقاومها وتحاول منع انتشارها إلى الأسنان وعظام الفك أو أي جزء من منطقة الفم بالإضافة إلى مساعدتها في اكتساب الجسم مناعة ضد هذه العدوى حتى لا تتكرر هذه الإصابة مرة أخرى.
في حالات كثيرة لا يكون التدخل الجراحي الذي يتم خلاله إزالة جميع المحتوى الملوث داخل انتفاخ اللثة كافي للتخلص من البكتيريا أو تطهير المنطقة المصابة مما يجعل الأطباء يضطرون إلى وصف المضادات الحيوية الفموية التي تقضي على أي بقايا للعدوى، وتكون المضادات الحيوية الموضعية التي يستخدمها الأطباء في العيادات غير فعّالة بالقدر الكافي في القضاء على العدوى.
من الممكن أن يلجأ بعض المرضى إلى بعض الوصفات المنزلية من أجل تهدئة بعض الأعراض وتخفيف حدة الألم لحين حجز ميعاد مع الطبيب، ويمكن تلخيص هذه الإرشادات العلاجية في السطور التالية:
هناك بعض الأعشاب والزيوت الطبيعية التي أثبتت فاعليتها العالية في تهدئة أعراض حساسية اللثة أو تكون الخراج بها، وتتضمن هذه الأعشاب والزيوت ما يلي:
ويمكن استخدام هذه الأعشاب والزيوت السابق ذكرها في صنع بعض الوصفات المنزلية مثل معجون الكركم، ويتكون هذا المعجون من ملعقة من حبيبات الكركم المطحونة وملعقة من زيت الخردل بالإضافة إلى ملعقة من ملح كوشير، ويتم وضع هذا الخليط على المنطقة المصابة من اللثة لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق ثم الشطف بالمياه الدافئة، ويمكن تكرار هذه الخطوة مرتين في اليوم.
ويوجد الكركم في عدة أشكال علاجية أخرى مثل غسول الكركم الذي يتم مضمضة الفم به لمدة دقيقة وتُكرر هذه الخطوة مرتين يومياً، بالإضافة إلى إمكانية مزج مسحوق الكركم الناعم مع معجون الأسنان أثناء تفريش الأسنان، وترجع الاستخدامات العديدة للكركم في علاج خراج اللثة أو الأمراض الخاصة بها إلى فعّاليته في مقاومة الالتهابات الشديدة والبكتيريا والترسبات الجيرية التي أدت إلى تكون الخراج لاحتوائه على مادة الكركمين التي تحمي اللثة من الإصابة بالعديد من الأمراض وتخفف من شدة الألم المصاحب للخراج.
ويمكن الاستفادة من الزيوت التي سبق ذكرها بوضع قطرات من أي نوع منهم على حسب المتاح شراءه من العطار في كوب من الماء ثم المضمضة به، بالإضافة إلى توافر فرص أخرى مثل إضافة الزيت على غسول الفم أو المعجون أو وضعه مباشرةً على منطقة الخراج في اللثة.
يوجد 3 أنواع من خراجات اللثة بناءً على مكان الإصابة، ويمكن توضيحهم فيما يلي:
هناك بعض الأعراض الواضحة التي تكون دلالة على إصابة اللثة وتكون الخراج بها مثل:
السبب الرئيسي لتكون الخراج هو وجود العدوى في محيط الفم نتيجة نمو البكتيريا عند إهمال نظافة الأسنان، ويوجد أسباب أخرى عامة سوف نتعرف عليها فيما يلي:
هناك بعض الإرشادات عند الالتزام بها سوف تقي الشخص من الإصابة بخراج اللثة أو أي أمراض أخرى متعلقة بها، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
خراج اللثة عبارة عن عدوى في جزء من أجزاءها وعدم الإسراع بعلاجها ممكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الأجزاء المجاورة ثم الأسنان والعظام حتى تشمل منطقة الفم والوجه كاملةً، وفي بعض الحالات الشديدة تصل إلى مجرى الدم ومنه إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب أو الرئة مما يشكل خطر كبير على حياة الإنسان.
المركز الطبي لرعاية الأسنان من أحد المراكز المتخصصة في تقديم خدمات الأسنان العلاجية والتجميلية الشهيرة التي تتميز باستخدام أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات العلاجية والتجميلية وتوفيرها بأسعار تلائم الجميع، وترجع ثقة العديد من المرضى في المركز إلى خبرة الأطباء المتخصصين به وكفاءتهم العملية والعلمية وحرصهم الشديد على مصلحة المرضى، والتعامل الراقي من قبل الإدارة وفريق التمريض لهم.
اسباب التهاب الاسنان واللثة، تُعد مشكلات التهاب الأسنان واللثة من القضايا الصحية التي
اسباب التهاب اللثة العلوية، التهاب اللثة العلوية يمكن أن يكون مشكلة مقلقة تؤثر على
سبب التهاب اللثة، اللثة هي أحد الأجزاء الأساسية في الفم، ولها دور كبير في الحفاظ على