نصائح بعد جراحة اللثة، جراحة اللثة تساعد في حل العديد من المشاكل الصحية التي تحدث داخل تجويف الفم وتحاول الحفاظ على سلامة الأسنان والفم لأطول فترة ممكنة دون تعرضهم إلى أي تلف يسبب سقوط الأسنان أو الاضطرار إلى خلعهم أو يأثر على صحة الفم سلبياً، لذلك في هذا المقال سوف نتعرف تفصيلياً على تعريف جراحة اللثة ودورها وأنواعها والنصائح اللازمة من أجل ضمان نجاحها ومدة التعافي بعدها.
جراحة اللثة عبارة عن تقنية تهدف إلى التخلص من الأنسجة التالفة في اللثة واستبدالها بأخرى سليمة، وهي من أكثر الجراحات الهامة التي تحدث داخل تجويف الفم، ويكون الهدف الأساسي من عمليات اللثة بوجه عام هو تحسن المظهر العام للأسنان والحصول على ابتسامة صحية بالإضافة إلى دعم الأسنان لكي تقوم بوظائفها الحيوية على أكمل وجه والحفاظ على أنسجة الفم من أي تلف، لذلك تُعتبر جراحة اللثة هامة نظراً لدورها الفعال في علاج أمراض اللثة والأسنان والعظام بالإضافة إلى دورها التجميلي في الحصول على الابتسامة الجذابة.
لذلك نستنتج مما سبق مدى أهمية جراحات اللثة ومدى فاعليتها لذلك ينبغي الالتزام بالنصائح التي تلي جراحة اللثة والتي عادةً ما تتضمن الحفاظ على نظافة الأسنان والفم والحرص عند التعامل مع الجرح والالتزام بالأدوية والمسكنات التي يصفها الطبيب وعدم التعرض إلى أي مُثيرات تسبب حساسية اللثة، نحن نفهم أن كل إنسان فريد، لذا نقدم خطة علاج مبتكرة تناسب احتياجاتك الخاصة في المركز الطبي لرعاية الأسنان.
هناك حالات شديدة من أمراض اللثة تتطلب الجراحة مباشرةً نتيجة عدم كفاءة الأدوية والطرق العلاجية الأخرى في القضاء عليها أو عدم ملائمة هذه التقنيات العلاجية مع طبيعة الوضع الصحي معها، وسوف نوضح الحالات التي تتطلب جراحة اللثة فيما يلي:
مرحلة التعافي بعد جراحة اللثة من أكثر المراحل التي تتطلب الالتزام والدقة خاصةً عند تطبيق الإرشادات الطبية المختلفة التي يقدمها الطبيب للمريض حتى يضمن نجاح العملية؛ لأن نجاح جراحات اللثة لا يتوقف على إجراءات الجراحة فقط بل يعتمد بنسبة كبيرة على ما يفعله المريض بعد العملية ومدى اهتمامه بنظافة الفم والأسنان، والالتزام بالأدوية التي تحاول السيطرة على الألم والأعراض الجانبية ويمنع تفاقمها وعدم حدوث أي مضاعفات أو مخاطر، وسوف نوضح تفصيلياً في العناوين التالية في المقال تعليمات ما بعد الجراحة ومدة التعافي وكيفية تخطيها بنجاح، نحن هنا في المركز الطبي لرعاية الأسنان لتلبية احتياجاتك الصحية وجمالك الشخصي مع خدمات علاج مشاكل الأسنان المتميزة.
هناك بعض النصائح التي من الضروري الالتزام بها من أجل التئام جرح اللثة وتعجيل الشفاء، وتتضمن هذه النصائح ما يلي:
تنظيف الأسنان بعد جراحة اللثة من أهم المواضيع التي ينبغي أن يهتم بها المريض من أجل الحصول على نتائج جيدة بعد الجراحة والحفاظ على سلامة أسنانه والفم، ومن أفضل طرق تنظيف الأسنان هو استخدام الفرشاة الناعمة من أجل غسلها برفق ولطف مع الحرص على منع الاحتكاك في منطقة الجرح، وهناك نوع من الفرشاة التي تتميز بخيوط رقيقة وينصح جميع أطباء الأسنان باستخدام هذا النوع بعد الخضوع إلى عمليات الفم المختلفة.
بعد جراحة اللثة يعاني المريض من بعض آثار التخدير الموضعي لمدة ساعتين ويزول هذا التأثير بعد ذلك، لكن تستمر أعراض التنميل والوخز وعدم القدرة على تحريك مفاصل الفك وصعوبة البلع خلال الـ24 ساعة التالية للجراحة، لذلك ينبغي على المريض الاكتفاء بالمياه والسوائل فقط ومن الممكن أن يبدأ في تناول الطعام اللين سهل البلع الذي لا يتطلب مضغ الطعام، وهناك بعض الموانع التي يجب الالتزام بها مثل منع تناول الأطعمة الصلبة القاسية التي تحتاج إلى المضغ الجيد بالإضافة إلى ضرورة عدم استخدام الشفاط أثناء شُرب السوائل وتجنب الساخن منها.
هناك بعض النصائح التي من الممكن اتباعها من أجل الاعتناء باللثة والتي تتمثل فيما يلي:
بعد التطور التكنولوجي الحادث في مجالات العلوم المختلفة في الفترة الأخيرة تم التوصل إلى تقنية جديدة في خياطة جراحات اللثة المختلفة، لذلك يتم استخدام غرز قابلة للامتصاص تُصنع من مواد طبيعية مثل الكولاجين وأخرى اصطناعية مثل حمض البولي جليكوليك، وهذه الغرز هدفها التئام الجروح ثم يحدث لها تحلل دون اللجوء إلى الطبيب حيث أنها تتحلل ويتم امتصاصها بالكامل بواسطة الجسم خلال 10 أيام أو 90 يوم.
هناك أنواع عديدة من جراحات اللثة التي تعالج مشاكلها المختلفة، ويُمكن ذكرها فيما يلي:
جراحات اللثة المتنوعة تستهدف حل جميع المشاكل والتشوهات التي من الممكن أن تصيبها وتؤثر على سلامة فم المريض، لذلك تتميز بالعديد من المميزات التي يُمكن ذكرها في النقاط التالية:
جراحات اللثة من الجراحات الدقيقة لكنها تلتئم بسرعة لذلك في حالة التزام المريض بتناول الأدوية والمسكنات في مواعيدها وتطبيق الإرشادات الطبية بعد العملية سوف يتم التئام جرح اللثة والشفاء التام خلال أسبوع أو أسبوعين كأقصى تقدير، والمضمضة بغسول يحتوي على حمض الهيالورونيك سوف يعجل من شفاء وتعافي اللثة.
من الطبيعي الشعور ببعض الآثار الجانبية البسيطة بعد أي جراحة في الفم، ومن ضمن هذه الآثار الشعور بالألم والذي يستمر لبضع أيام، لكن من السهل السيطرة عليه عن طريق وضع كمادات باردة لمدة نصف ساعة على المنطقة المُصابة من أجل تخفيف حدة الألم ويُفضل تكرارها أكثر من مرة خلال اليوم، بالإضافة إلى تناول المسكنات التي يصفها الطبيب بعد الجراحة، ومن المتوقع تقليل حدة الألم تدريجي حتى يختفي نهائياً بعد 3 أيام، وفي حالة استمراره أكثر من ذلك ينبغي استشارة الطبيب من أجل معرفة السبب ومحاولة علاجه في أسرع وقت ممكن قبل حدوث أي مضاعفات.
بعد الخضوع إلى أي جراحة تخص الفم أو الأسنان من الممكن أن يظهر تورم اللثة كأثر جانبي ناتج عن الجراحة أو التخدير خلال أول 24 ساعة من بعد العملية ومن الممكن أن يستمر هذا الانتفاخ لمدة 7 أو 10 أيام.
مسكن لالم الاسنان طبيعيا، الأسنان الطبيعية التي توجد في فم المريض من أكثر حساسية والتي
علاج طبيعي للضرس، الضرس من أكثر المناطق التي تتعرض للضغط والمتغيرات الحادثة في الفم
تركيب فم اصطناعي، جراحة تركيبات الأسنان المختلفة من أكثر العمليات الجراحية التي يلجأ