حشو الاسنان العادي، تقنية حشو الأسنان من أكثر التقنيات التي يلجأ إليها العديد من الأطباء والمرضى قي الآونة الأخيرة نتيجة فاعليتها في حل المشاكل المتنوعة للأسنان والفم، ونظراً لهذه الأهمية والبحث عنها من قبل العديد من الأشخاص سوف نتحدث عنها تفصيلياً في هذا المقال بالإضافة إلى التحدث عن الفرق بينها وحشوات العصب من حيث الاستخدامات وطريقة الحشو والمواد المستخدمة في كليهما والمزيد من المعلومات الخاصة بهما التي تهم العديد من المرضى.
حشو الأسنان العادي من أشهر الطرق التي تعالج مشاكل تسوس تجويف الأسنان أو التشققات والكسور الحادثة في هيكلها، وتعتمد هذه التقنية على فكرة صنع حشوة مصنوعة من مواد كيميائية من الممكن أن تحل محل هذا التكون الجرثومي أو التجمع البكتيري في التجويف من أجل الحفاظ عليه من التعرض للبكتيريا مرة أخرى أو إصابته بالهشاشة وسهولة كسره وفقده في أي وقت.
وعادةً ما تكون الحشوات العادية علاج للحالات المرضية التي لم يصل فيها التلف إلى الأعصاب، ومن الشائع أن يتم تصنيع مواد الحشوات من مواد تجميلية تحمل العديد من الصفات والخصائص التي تحسن من مظهر السن لكن هناك مميزات أخرى لهذه المواد تتضمن القوة والصلابة من أجل زيادة قدرتها على تحمل الضغوطات والمتغيرات الحادثة في الفم، ومن أشهر المواد المُستخدمة في الحشوات هي البورسلين والكمبوزيت أو مزيج الراتنج الزجاجي والمعادن، احصل على حلاً فعّالًا وفوريًا لمشاكل تسوس الأسنان مع فريقنا المهني وخدمات حشوات الأسنان المتميزة في المركز الطبي لرعاية الأسنان.
الحشوات من الممكن أن تملأ الفراغ الناتج عن إزالة تسوس تجويف السن أو إزالة العصب من نهايته العصبية في عمق جذره، ولذلك ظهر مصطلحين مختلفين هما حشو العصب والحشو العادي ومن الممكن أن يتضح الفرق بينهما في أن حشو العصب يعالج تلف لب السن على عكس الحشو العادي الذي يكون فيه التلف في تجويفه السطحي فقط، ونستنتج من ذلك أن حشو العصب يعالج الالتهاب الواصل لجذور الأسنان أما الحشو العادي يعالج العدوى في تجويف طبقات المينا والعاج السطحية الخاصة بالأسنان.
الأسنان من أكثر المناطق حساسية في جسم الأسنان لذلك تتطلب عناية خاصة واهتمام كبير، ونظراً لأنها تتعرض للعديد من الضغوط والتغيرات الناتجة عن تناول الطعام والمشروبات المختلفة والتعرض للأتربة والهواء البارد والساخن فمن الوارد أن تحدث لها المشاكل المختلفة وتصيبها الأمراض في الكثير من الأحيان، وسوف نوضح تفصيلياً الحالات المرضية التي تتطلب العلاج بالحشوات سواء بالحشو العادي أو حشو العصب في النقاط التالية:
حشو العصب والحشو العادي من التقنيات المتشابهة والتي لا يوجد فارق كبير في تطبيقها أو استخداماتها، ومن الممكن أن نوضح الخطوات اللازمة لتنفيذ كل منهما في النقاط التالية:
كما تم ذكر الفرق الجوهري بين حشو العصب والحشو العادي وطرق تثبيتهم في النقاط السابقة سوف نذكر المواد المُستخدمة في كلاهما على حدى كي تكتمل الصورة التفريقية بينهما في النقاط التالية:
وضحنا في بداية المقال أن حشو العصب يكون علاج لمشاكل الجذور والنهايات العصبية للأسنان التالفة لذلك يتم وضع الحشو العصبي في قناة جذر السن التالف أو مكان الخراج والتجمع البكتيري لأنه يعمل على علاج القنوات العصبية التالفة ثم سد تجاويفها، أما الحشو العادي فهو يعمل على ملأ فراغ تجويف السن التالف أو ملأ التشققات والشروخ في هيكل الأسنان وسد مكان كسرها، نحن ندرك أهمية الأسنان الصحية في تعزيز ثقتك بنفسك، اعتمد على حشوات الأسنان في المركز الطبي لرعاية الأسنان لتحقيق هذا الهدف.
جلسات الحشو بوجه عام ليست طويلة لأن خطوات الحشو لست كثيرة وغير معقدة لذلك نلاحظ أن جلسة حشو العصب تتراوح بين 30 و45 دقيقة فهي دقائق كافية من أجل تنظيف الجذر وإزالة العصب واستبداله بالحشوة، ونفس الوضع بالنسبة للحشو العادي الذي لا تتعدى جلسته الـ30 دقيقة لكي يتم تنظيف التجويف واستبداله بالحشوة، وتتميز الحشوات العادية بقدرتها على الالتئام مع الأنسجة المحيطة بها تجويف السن خلال فترة زمنية قصيرة.
ونظراً لبساطة الخطوات التي تم ذكرها في بداية المقال من أجل تنفيذ الإجراءات الكاملة لكللا النوعين من الحشو نلاحظ أن عدد الجلسات اللازمة للحشو العادي لا تتجاوز الـ2 لأن الحشوة سريعة التأقلم والالتحام مع أنسجة تجويف السن ونتائجها تظهر خلال أيام عديدة حيث يستطيع السن مضغ الطعام جيداً وتحمل ضغوطات الاحتكاك عند التحدث، أما عدد جلسات حشو العصب من الممكن أن تتراوح بين جلستين إلى ثلاثة جلسات ومن الممكن أن تصل إلى أربعة في حالة الاحتياج إلى تركيب التاج.
عملية حشو العصب لا يعتمد نجاحها على تنفيذ خطوات التركيب فقط بل أيضاً تعتمد على مدى الالتزام بالإرشادات الطبية التالية لها ومدى تطبيقها بطريقة صحيحة، ومن الممكن توضيح الفرق بين التعليمات الخاصة بكل نوع منهما في النقاط التالية:
لا، لأن حشو العصب يتم تحت تأثير التخدير فلا يشعر المريض بأي ألم أو انزعاج لكن من الممكن أن يتم البدء في الشعور ببعض علامات الألم بعد زوال تأثيره ولمدة 3 أو 5 أيام بعد الحشو، ومن السهل السيطرة على هذا الألم بالمحافظة على تنظيف الأسنان والالتزام بمواعيد المسكنات التي وصفها الطبيب، تجربة خالية من الألم هي ما نقدمه في المركز الطبي لرعاية الأسنان بعد عمليات الحشو، حيث نهتم بتقديم حلاً شاملاً يشمل الراحة والتخلص الفعال من ألم الأسنان.
حشو الأسنان أو حشو العصب يحمي المريض من العديد من المضاعفات والمخاطر التي من الوارد ظهورها في حالة ترك السن دون حشوة، والتي تشمل تفاقم التسوس ووصوله إلى مرحلة متقدمة يتطلب حينها العديد من الإجراءات العلاجية والتي تكون غير سهلة على الإطلاق، أو كسر السن وتكون الخراج وظهور علامات حساسية والتهاب اللثة أو انتفاخها وتغير لونها.
من السهل المحافظة على الأسنان من التسوس والحصول على لونها الأبيض الناصع في حالة الالتزام بتفريشها بالأسنان والمعجون المناسبين لها يومياً مرتين صباحاً ومساءً، بالإضافة إلى اللجوء إلى الخيط الطبي أو المسواك من أجل إزالة أي بقايا طعام عالقة بين فراغاتها، والإقلاع عن التدخين والتقليل من المنبهات أشهرها الشاي والقهوة.
تسوس الأسنان من أمراض الأسنان الشائعة لكن من السهل علاجها، وكانت الحشوات هي التقنيات التي أثبتت فاعليتها العالية في علاجه، والتطور التكنولوجي الحادث في الفترة الأخيرة ساعد على تطور الحشوات بصفة مستمرة واكتشاف الأنواع المختلفة منها، ومن الممكن ذكر هذه الأنواع الشائع استخدامها في النقاط التالية:
من الشائع بعد تثبيت الحشوة في التجويف أن تتعرض للتمدد لكي تتأقلم على المكان وتملأ جميع ثغراته وتلتحم مع الأنسجة المحيطة بها، وهذا التمدد هو السبب الرئيسي في الشعور بالألم بالإضافة إلى أن الحرارة والبرودة من الممكن أن تأثر عليها وتسبب تمددها وانكماشها أيضاً ومن هنا يأتي الشعور بالانزعاج أيضاً، لكن يختفي أي ألم أو انزعاج خلال أيام بعد تناول العلاج.
حشو الأسنان العادي من أكثر التقنيات التي تقدم حلول متطورة وسريعة لمختلف مشاكل الأسنان، فهي تعمل على إصلاح التلف الحادث في الأسنان مما يحسن من شكل السن العام وينعكس إيجابياً على مظهر الأسنان والمظهر العام، بالإضافة إلى إعادة قدرة السن على القيام بمهامه الوظيفية من تناول أكل أو التحدث بشكل سليم، ومن أهم مميزاتها هي اختفاء الألم بمجرد تركيبها وتلقي العلاج.
عيوب الحشو العادي من الممكن أن يظهر في رفع نسبة تسوس الأسنان مرة أخرى كما نشرت العديد من الدراسات العلمية التي قام بها المتخصصون في الفترة الأخيرة، ومن الممكن أن تظهر بعض العيوب لكل نوع من الحشو حيث هناك بعض الحشوات التي تكون ضعيفة سهلة الكسر مما يؤدي إلى مضاعفات أخرى أو حشوات لا تتطابق مع لون الأسنان الطبيعية أو الحشوات التي تتطلب إزالة جزء من تجويف السن حتى يتم تثبيتها مما يضعف السن أكثر
المركز الطبي لرعاية الأسنان من أفضل المراكز التي تقدم خدمات الحشو المختلفة والمتنوعة لجميع الفئات العمرية، ويحرص المركز دائماً على تقديم خصومات عليها لذلك يمكن زيارة الموقع الرسمي من أجل التواصل مع فريق خدمة العملاء والاستعلام عنها، ويشرف نخبة من الأطباء المهريين على هذه التقنيات العلاجية المقدمة ويكونوا مُدربين على كيفية تطبيقها باستخدام أكثر أجهزة الليزر المتطورة، ويوفر المركز أحدث أساليب التعقيم ومكافحة العدوى المُقدمة من قبل المؤسسات الدولية.
الم الاسنان الامامية بعد الحشو، من الممكن أن يواجه البعض شعوراً بالألم في الأسنان
الم اسنان بعد الحشو، قد يواجه بعض المرضى آلاماً في الأسنان بعد إجراء عملية الحشو، وهذا
الفرق بين الحشو العادي وحشو العصب، يتساءل الكثيرون عن الاختلافات بين الحشو العادي وحشو