حشو عصب للضرس، لا شك أن كل فرد يرغب في أن يحظى بأسنان طبيعية سليمة وتقوم بعملها على أفضل وجه وهذا ما يهدف إليه القيام بحشو الضرس والحفاظ عليه أفضل فترة ممكنة، ونحن خلال الفقرات القادمة سوف نلقي الضوء على الأسباب التي تجعل الضرس في حاجة إلى إجراء الحشو سواء كان عادي أو عصب فتابعنا.
يُعد حشو العصب للأسنان إجراءً طبيًا يستخدم للحفاظ على صحة الأسنان حيث يتم هذا الإجراء باستبدال العصب التالف بحشو عند تنظيفه، ويعتبر علاج العصب ناجحًا بمجرد زوال جميع الأعراض المؤلمة ويقوم بإزالة سبب الالتهاب والألم.
كما أنه يعد إجراءً غير مؤلمًا يمكن استخدامه لعلاج الأعصاب الملتهبة داخل الأسنان ويمنح هذا الإجراء دعمًا للأسنان ويزيل أي إحساس بالألم الذي يمكن أن يشعر به الإنسان بسبب الحشو السابق، ونحن خلال الفقرات التالية سوف نتعرف عن قرب على خطوات القيام بحشو العصب وأهم النصائح الواجب اتباعها للوقاية من التسوس والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى إجراء حشو العصب.
“استفد من خبرة فريقنا المتميزة في حشو العصب للأسنان والضروس واستعد لابتسامة صحية وجميلة. زورنا اليوم وتمتع بالرعاية الطبية المتميزة والنتائج المذهلة.”
هناك بعض العلامات التي تظهر على المريض وتشير إلى أنه في حاجة إلى إجراء حشو عصب لضرسه والتي تتمثل في النقاط التالية:
وفي حالة كنت ترغب في التعرف على أنواع حشو العصب بمزيد من التوضيح ننصحك بقراءة المقال التالي.
نعم بالطبع يحتاج حشو العصب إلى بنج نظراً للألم الشديد الذي ينتج خلال القيام بعلاج قنوات الجذور وتنظيفها ومن ثم وضع الحشوة بداخلها، ويظل تأثير البنج حتى بضع ساعات من إجراء الحشو وهو ما يجعل المريض يشعر بتنميل في الجهة الخاصة بالضرس ولا يتمكن من تناول الطعام والشراب وربما يظهر التورم على شفاهه ولا يتمكن من تحريكها، ولكنها ساعات حتى يزول هذا التأثير ويتمكن من استخدام فمه بطريقة طبيعية.
حشو الضرس من الإجراءات العلاجية المهمة للغاية من أجل الحفاظ على هيكل الضرس الطبيعي والمساعدة في أن يقوم بعمله على أكمل وجه، وفي العادة لا يحتاج حشو الضرس أكثر من جلسة واحدة وفي حشو العصب تزداد إلى ثلاث جلسات لو كان الالتهاب شديد، وهذا بالطبع يعتمد على موضع الضرس وعدد قنوات الجذر فيه والحالة العامة للمريض.
بالطبع تختلف المدة التي يعيشها الضرس بعد إجراء حشو العصب من شخص إلى آخر ولكن متوسط تلك الفترة هي 10 إلى 15 عام حيث أنها تختلف على حسب موضع السن في الفم، وعلاج العصب هو أحد الإجراءات التي لا ينتج عنها أي أضرار في الفم ولكن مع مرور الوقت قد يتغير لون هذا الضرس فيصبح لونه أغمق وداكن بالإضافة إلى أنه يصبح هش وضعيف، لذلك يكون من الأفضل أن يتم تركيب تاج لحماية الضرس ووقايته من العدوى مرة أخرى.
من الضروري توخي الحذر بعد الحشو والالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية لتجنب أي مضاعفات وحساسية الأسنان واتباع تعليمات الطبيب يساعد بشكل كبير في الوقاية من حدوث المضاعفات المتوقعة.
“في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان ، نحرص على استخدام أدوات حديثة ونوعية عالية من حشوات الأسنان . دعنا نجعل زيارتك للعيادة تجربة لا تُنسى بفضل تقنياتنا المتطورة وأدواتنا الطبية المبتكرة.”
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل المريض في حاجة إلى إجراء حشو العصب من أجل الحفاظ على السن وتجنب تدهور حالته وتتمثل في الآتي:
يظهر على المريض المصاب بالتهاب العصب بعض من الأعراض والتي تتمثل في النقاط التالية:
علاج الجذور يتم على شكل 4 خطوات رئيسية سوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل كما يأتي:
بالخطوة السابقة يكون قد انتهينا من علاج الجذور ومن ثم يقوم الطبيب بوضع حشوة مؤقتة فوق حشو العصب في الجزء المفتوح، وهذا حتى يتم أخذ قرار يتعلق بشأن السن من حيث إغلاقه بوضع حشو نهائي من مادة البلاتين أو حشو تجميلي أو أن الوضع يحتاج تركيب تاج صناعي لحماية الضرس من الكسر.
في العادة تتراوح جلسات حشو العصب ما بين جلسة واحدة إلى ثلاث جلسات ولكن الأمر يتوقف على أكثر من عامل ومن بينهم التالي:
وللمزيد من التفاصيل فيما يتعلق بحشو العصب وجلساته يمكنك قراءة المقال التالي.
بعد أن ينتهي المريض من جلسة حشو العصب فإنه قد يشعر ببعض الألم ما إن يختفي تأثير البنج وهو أحد الأمور الطبيعية للغاية وقد يستمر إلى بضعة أيام أيضاً، وهذا لما يقوم به حشو العصب من إثارة بعض الأعصاب والأنسجة التي تحيط بالسن أو الضرس المصاب وحينها يكون من الأفضل أن تتناول أحد المسكنات التي يقوم الطبيب بوصفها لك.
هناك بعض الحالات التي قد تعاني من حدوث تورم في اللثة في المنطقة التي تحيط بالضرس ويظهر هذا بشكل كبير في الحالات التي تحتاج إلى أكثر من جلسة بسبب موت عصب السن نتيجة التسوس العميق.
يقوم الطبيب بنصح المريض بأن يتبع الوصفة الطبية التي يصفها له وما تحتوي عليه من مضادات حيوية ومسكنات للألم ومضادات للالتهاب من أجل مهاجمة البكتيريا الهوائية واللاهوائية للحصول على أفضل نتيجة يرغب بها.
من المهم أن يتجنب المريض الأكل باستخدام الضرس المصاب إلى حين أن يتم الانتهاء من العلاج بشكل تام سواء كان ذلك من خلال وضع حشو دائم أو تركيب تاج مصنوع من الخزف أو الزيركون، ونجد أن نتيجة نجاح حشو العصب من عدمه يعتمد بشكل كبير على خبرة وكفاءة ومهارة الطبيب في التخلص من آثار البكتيريا والجراثيم، هذا بجانب الالتزام بالعادات الصحية في غسل الأسنان وتنظيف الفم والحفاظ على اللثة من أن تصاب بالعدوى مرة أخرى.
يقوم الطبيب بإجراء حشو لعصب من أجل الحفاظ على الضرس الطبيعي أطول فترة ممكنة ليتمكن المريض من أن يستخدمه في مضغ وقضم الطعام كما كان يفعل من قبل، هذا بالإضافة إلى الحفاظ على مظهره والتمتع بابتسامة رائعة وتحسين عملية النطق وخروج الحروف من مخارجها الصحيحة، ولكن ربما يكون الضرس المصاب بالتهاب العصب ضعيف لا يحتمل العلاج أو مكسور مما يزيد من احتمالية فقدانه وحينها يتم استبدال الضرس بالخلع ومن ثم تعويض الضرس المفقود بأحد الخيارات التالية:
ولابد أن نأخذ في عين الاعتبار أن مشاكل الأسنان لو تم إهمالها فإنها تتطور مثل أن يتحول الحشو العادي إلى حشو عصب لو لم يتم علاجه في القوت المناسب، لذا من الضروري أن يتم الاهتمام بعلاج مشكلات الأسنان على الفور وعدم إهمالها.
يوجد بعض النصائح التي يجب أن يلتزم بها المريض قبل إجراء حشو العصب لضمان الحصول على أفضل نتيجة والتي تتضمن التالي:
“احصل على أسنان متينة وطبيعية المظهر مع حشو العصب في مركزنا.”
يتساءل العديد من المرضى عما إذا كان حشو العصب مؤلمًا أم لا ونستطيع أن نقول أنه أصبح أقل في الألم عما كان عليه في السابق، حيث يستخدم الأطباء التقنيات الحديثة والمخدر الموضعي والمسكنات لتخفيف الألم بشكل كبير. كما أنه يتم أخذ أدوية بعد إجراء العملية حيث ينصح بتناول بعض المسكنات لتحمل الألم الناتج عن العملية، ومن الضروري مراجعة طبيب الأسنان للحصول على المعلومات الأكثر دقة حول الإجراء والعلاج والوقاية من أي مضاعفات متوقعة، وتؤكد الأبحاث والتجارب الحالية أن حشو العصب قد يؤدي إلى بعض الألم ولكن الألم غالبًا ما يكون معتدلًا ويمكن التحكم فيه بسهولة
الوقاية من تسوس وتآكل الأسنان هي مسألة مهمة للجميع خاصةً أن الأسنان هي جزء أساسي من جسم الإنسان والعناية بها يساهم في حمايتها من التآكل وتكون التسوس والمحافظة على الصحة بشكل عام، ونحن خلال الفقرة القادمة سوف سنشرح لكم أهم الطرق والنصائح للوقاية من تسوس وتآكل الأسنان كما يلي:
يحدث تشكل للتجاويف بمرور الوقت وهي عبارة عن ثقب أو منطقة مصابة بالتسوس العميق في الضرس وتنتج من إهمال نظافة الأسنان واتباع نظام غذائي سيء أساسه الحلويات والسكريات، وحينما تزداد تلك التجاويف تبدأ في أن تؤثر على الأجزاء الداخلية من الضرس وحينها يشعر المريض بالألم لو امتد لجذر الضرس والعصب، وقال أن معظم تلك التجاويف تكون غير مؤلمة ولكنها أحد الأسباب التي تجعل المريض يشعر بالألم بعد فترة من حشو العصب، ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات فيما يخص الألم بعد حشو الضرس عصب يمكنك الاطلاع على هذا المقال.
الم الاسنان الامامية بعد الحشو، من الممكن أن يواجه البعض شعوراً بالألم في الأسنان
الم اسنان بعد الحشو، قد يواجه بعض المرضى آلاماً في الأسنان بعد إجراء عملية الحشو، وهذا
الفرق بين الحشو العادي وحشو العصب، يتساءل الكثيرون عن الاختلافات بين الحشو العادي وحشو