القشرة التجميلية للأسنان، لا شك أن تركيب القشرة التجميلية للأسنان كان لها جمهور كبير في الفترات الأخيرة نظراً لما توفره من مظهر جمالي رائع للمرء وتجعله يتمتع بابتسامة جذابة وشكل متناسق لأسنانه، ونحن في المقال التالي سوف نتعرف عن قرب على أهم أنواع القشور التجميلية وما هي الأضرار التي تنتج عنها ومدى ملاءمتها مع جميع الأشخاص من عدمه.
القشرة التجميلية للاسنان
لاقت القشور التجميلية للأسنان قبول كبير من الكثير من العملاء الذين يرغبون في التمتع بأفضل مظهر متناسق لأسنانهم حيث تعمل على إخفاء العيوب وتوفير مظهر لائق للأسنان خالي من الاصفرار والتشققات والتصبغات المختلفة، وهذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل في الفقرات التالية التي توضح الأنواع المختلفة لها وطريقة تركيبها وما ينتج عنها من مميزات وعيوب.
تعرف القشور التجميلية بأنها عبارة عن شرائح رقيقة للغاية يتم تصنيعها من مواد تشبه الأسنان الطبيعة إلى حد كبير ويتم تركيبها على الجزء الأمامي الخارجي من الأسنان، وهذا من أجل تحسين مظهرها حيث تم لصقها على السن أو الضرس نفسه المتضرر، وفي أغلب الحالات يعمل الطبيب على تركيب القشور التجميلية على 6 أو 8 من الأسنان الأمامية من أجل تحسين ابتسامة المريض وإعطاء المظهر المتناسق الذي يريده وتعيش لفترات طويلة تمتد من 7 إلى 15 عام تقريباً، وإذا كنت تريد الاطلاع على المزيد من المعلومات التي تخص القشور التجميلية وأنواعها وطريقة تركيبها قم معنا بقراءة هذا المقال.
أحد أهم وأشهر القشور التجميلية للأسنان هي عبارة عن قشور الفينير وقشور اللومينير حيث نجد أن الاثنان يشتركان في إعطاء الأسنان المظهر المتناسق وإخفاء العيوب والتمتع بابتسامة رائعة،
يختلف اللومينير عن الفينير في أنه أعلى تكلفة منه بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى برد جزء من مينا الأسنان على عكس الفينير الذي لا يتم تركيبه إلا بعد برد الأسنان ونحتها وإزالة جزء من طبقة المينا.
الفينير أيضاً أكثر سُمكاً من اللومينير ويحتاج إلى إعداد مسبق قبل تركيبه على الأسنان حيث يبلغ سمك اللومينر 0.2 بينما الفينير 0.5 ملم.
بشكل عام نجد أن قشور الأسنان تنقسم إلى قشور مصنوعة من مركبات الراتينج أو الريزن، وقشور مصنوعة من البورسلين ويطلق عليها اسم القشور الخزفية وتعرف بأنها أكثر مقاومة للتصبغ وقوة من مركبات الراتنج.
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي تقوم قشور الأسنان بتقديمها للمريض إلا أنها لا تخلو من العيوب والأضرار التي تنتج عنها والتي سوف نتعرف عليها كما يلي:
ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من التفاصيل التي تخص عيوب وأضرار تركيب الفينير بشكل خاص عليك قراءة المقال التالي.
في حالة تركيب قشور الفينير يقوم الطبيب في بداية الأمر بالعمل على نحت الأسنان وإزالة جزء من طبقة المينا يقدر بحوالي نصف ملم وهو يساوي سُمك القشور التي يتم تركيبها، ومن ثم يقوم الطبيب بلصقها بشكل مؤقت حتى يتأكد من أنها تتلاءم مع الفم والوجه من حيث الشكل واللون، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات النهائية من حيث تنظيفها بشكل جيد ليضمن عدم تراكم أي بكتيريا عليها تؤدي إلى تعفن الأسنان تحت القشور.
ويستخدم طبيب الأسنان بعض المعدات المخصصة التي تقوم بكحت السن وجعل سطح خشن إلى حد ما حتى يلتصق بشكل تام مع القشور، ومن ثم يقوم بوضع المادة اللاصقة المخصصة لهذا الأمر لإتمام لصق القشور بالأسنان وتنشيطها من خلال تعريضها لشعاع من الضوء الفوق بنفسجي لتسريع عملية التصلب والالتصاق وإزالة أي مواد زائدة من الأطراف، ويحصل المريض في النهاية على شكل متناسق لأسنانه وتبدو القشور في مظهر رائع ودائم لا يتمكن من إزالته بسهولة.
إجابة هذا السؤال هي لا حيث أن المتعارف عليه أن تركيب قشور الأسنان يتم من خلال أكثر من خطوة وتحتاج إلى وقت بالتأكيد من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة منها.
حيث يذهب المريض قبل تركيب القشور إلى طبيب الأسنان من أجل أخذ قياسات أسنانه لصنع القشور التي تتلاءم معه، ولو كان يعاني من مشاكل في اللثة أو الجذور فمن الضروري أن يقوم بعلاج الأمر قبل عملية تركيب القشور، هذا بالإضافة إلى أن الطبيب سوف يطلب منه أن يقوم بعمل أشعة وبصمة على الأسنان من أجل صنع القشور التي تتناسب معه في المعمل والتأكد من أنها سوف تقوم بالغرض وملائمة له.
وبعد أن تكون القشور جاهزة يبدأ الطبيب حينها في عملية التركيب والتي تستغرق جلسة أو أكثر على حسب الوضع، وعملية تصنيع القشور في المعمل المختص تستغرق فترة زمنية تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع وخلال عملية التركيب سوف يخبرك الطبيب باحتياجك إلى التخدير الموضعي أم لا.
هناك الكثير من الدول التي تهتم بتقنيات تجميل الأسنان والإجراءات المختلفة لها على نحو كبير والتي نراها في عدد كبير من دول الغرب بالإضافة إلى بعض دول الوطن العربي الذي أصبح الأمر فيها يؤدي إلى تنشيط السياحة إلى حد ما، ومن أهم تلك الدول نجد في المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا وبولندا وأسبانيا والفلبين والمكسيك وكوستاريكا، ومعنا أيضاً دبي في الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر ولبنان.
لا شك أن سعر قشرة الأسنان يختلف من بلد إلى آخر ومن عيادة طبية إلى أخرى ويعتمد الامر على نوع المادة المستخدمة في صنع القشور، هذا بالإضافة إلى مهارة وكفاءة وخبرة الطبيب في هذا التخصص وموقع المركز ومدى اهتمامه بالنظافة والتعقيم والالتزام بتعاليم الجودة وتلك الأمور هي ما تصنع الفارق في الأسعار التي سوف نذكرها كالتالي:
ولو كنت ترغب في الاطلاع على أحدث الأسعار في مصر نرشح لك ” المركز الطبي لرعاية الأسنان ” الذي يضم نخبة متميزة من الأطباء في مجال تجميل الأسنان بشكل عام وتركيب القشور التجميلية بشكل خاص، ويمكنك التواصل مع المركز بشكل مباشر من خلال الضغط على هذا الرابط.
يرغب الكثير في تركيب قشور الأسنان للاستفادة من مميزاتها ولكنها بالطبع لا تتناسب مع جميع الأشخاص، لا يوجد مخاطر منها ولكن هناك فئة تكون مرشحة أكثر للقيام بها وهم الأشخاص التي تعاني من تصبغات شديدة لا تستجيب لإجراءات التبييض التقليدية، والشخص الذي لديه كسر في أسنانه نتيجة التعرض لحادث ما، والفرد الذي أهمل تنظيف أسنانه والاعتناء بها مما أدي إلى تلفها، وهناك من يقوم بها من أجل الحصول على الشكل الجمالي في النهاية وملء الفراغات بين الأسنان أو ربما في حالة الأسنان التي تكون مدببة أو حجمها أقل من الطبيعي.
بالطبع يوجد بعض التعليمات والإرشادات التي من الضروري على المريض أن يقوم باتباعها بعد تركيب قشور الأسنان من أجل الحفاظ عليها وتجنب إصابتها بالضرر أو التلف وتتضمن التالي:
من أجل الحفاظ على سلامة القشرة وجودتها إلى أطول فترة ممكنة فمن الضروري أن يتم تنظيفها بشكل منتظم وهذا من خلال استخدام خيط الأسنان والفرشاة والمعجون المناسبين لحمايتها من التكسر وتكوين البقع، فهي لا تحتاج أي إجراءات مختلفة بل تعتمد على الاهتمام بها كما يتم الأمر مع الأسنان الطبيعية واتباع العادات الجيدة والابتعاد عن الممارسات السيئة التي تضر بصحة الفم والأسنان فيما بعد.
الأشخاص الذين لا يتناسب معهم تركيب قشور الأسنان من الممكن أن يستخدموا تقنيات تبييض الأسنان الأخرى والتي تتمثل في تبييض الأسنان عن طريق مواد كيميائية مثل بيروكسيد الهيدروجين وبيروكسيد الكارباميد، وتلك المواد لها تأثر رائع في تبييض الأسان ولكن يجب وضع جل من أجل حماية الأسنان ومن ثم وضع تلك المادة التي تعمل على إطلاق ذرات الأكسجين بمجرد أن تتكسر المادة الفعالة، ومن ثم تتفاعل مع طبقة المينا في الأسنان وتعمل على تفتيح لونها وتبييضها.
وهناك طريقة أخرى تُغني عن تركيب القشور وهي تبييض الأسنان باستخدام الليزر من خلال وضع مادة كيميائية مبيضة على الأسنان ثم تسليط ضوء الليزر عليها الذي يعمل على تفتيح لونها بحوالي خمس أو ست درجات خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ساعة واحدة، ويستمر مفعول التبييض بالليزر إلى ما يقرب من ثلاث سنوات وهذا بالطبع يعتمد على العادات الغذائية التي يمارسها الشخص ومدى اهتمامه بأسنانه.
بعض الأشخاص يعتمدون في تبييض أسنانهم على استخدام معجون الأسنان المبيض حيث يساهم في إزالة التصبغات ولا يعمل على تغيير لون الأسنان الطبيعي بالإضافة إلى أنه يساعد في المحافظة على لون الأسنان لز تم استخدامه بطريقة منتظمة.
