جراحة زراعة الاسنان، زراعة الأسنان من أكثر الطرق العلاجية التي تحل مختلف المشاكل المتعلقة بالأسنان واللثة وتحافظ على استقرار الفم، وكفاءتها العالية وقدرتها على إعطاء النتائج المرجوة لدى الكثير من المرضى جعلها من أولى التقنيات التي يختارها الكثيرون ويسعون إلى تركيبها، ونتيجة لذلك سوف نتحدث عن زراعة الأسنان بشكل مفصل في هذا المقال ومعرفة شروطها ومدة الجراحة الخاصة بها ومميزاتها وعيوبها.
جراحة زراعة الأسنان هي أحد الجراحات الشهيرة التي تستهدف استبدال الأسنان التالفة بأسنان أخرى اصطناعية مشابهة لها في اللون والشكل والحجم لكي تقويم بنفس مهامها الوظيفية والشكل الطبيعي الخاص بها، وزراعة الأسنان من أكثر التقنيات المُستخدمة أمان وفاعلية في إعطاء النتائج المنتظرة منها، ومن الممكن زراعة عدد من الأسنان وفقاً لمدى شدة التلف وانتشاره في الفم وعدد الأسنان التي تم إصابتها، وسوف نتعرف على العديد من المعلومات المتعلقة بها من خلال باقي العناوين في المقال، استعيد ابتسامتك الجميلة مع خدمات زراعة الأسنان الاحترافية في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان.
مشاكل فقد وسقوط الأسنان من أكثر المشاكل التي تواجه العديد من المرضى وتعرضهم للخطر وتجعلهم عُرضة للإصابة بالمزيد من الأمراض التي تتعلق بالأسنان وبالصحة العامة، وخلع وسقوط الأسنان يترتب عليه المزيد من المضاعفات أهمها فقد الأسنان القدرة على القيام بمهامها الوظيفية عند التحدث وتناول الطعام بالإضافة إلى امتداد الضرر إلى الإصابة بسوء الهضم والزيادة في الوزن والروائح الغير مستحبة في الفم ومشاكل الجهاز الهضمي، وهنا كان دور عملية الزرع التي تعالج جميع هذه المشاكل وتحسن من وضع الأسنان في الفم وتعمل على ترميمها، تعرف على الأساليب المبتكرة لكيفية زراعة عظم الفك من خلال هذا المقال.
تبدأ المشكلة عند فقد الأسنان سواء عن طريق خلعها بسبب الإصابة بالتلف أو سقوطها نتيجة تعرضها للضغط او التصادمات العنيفة وتكون النتائج المترتبة على ذلك وخيمة وتسبب العديد من المضاعفات، ومن أهم النقاط التي تساعد على علاج هذه المشاكل هي معرفة سبب هذا التلف والذي من الممكن أن يشمل التسوس أو أمراض اللثة المختلفة أو تلف الأنسجة الداعمة وكسور الأسنان المختلفة، والطبيب يعمل على علاج هذه المشاكل ومن أحد طرق العلاج التي يتبعها هي زراعة الأسنان أو تركيباتها المختلفة.
التطور التكنولوجي الحادث في الفترة الأخيرة ساعد على كشف المزيد من الطرق العلاجية المختلفة التي من الممكن استخدامها في حل مشاكل الأسنان المختلفة بالإضافة إلى تطوير الطرق القديمة والعمل على تحديث التقنيات المُستخدمة، لذلك نلاحظ أن عملية الزراعة ليست الحل الوحيد لكن أيضا هناك طرق مختلفة ومتنوعة تساعد على ذلك هي:
هذه التركيبات الثابتة من السهل تركيبها بديل سن تالف أو أكثر كحد أقصى ثلاث أسنان بواسطة برد سطح الأسنان المجاورة لهم جيداً من أجل تركيبها وكلما زاد عدد الأسنان المفقودة كلما تم الاستناد إلى الأسنان المجاورة في الفم على إعطاء التركيبات القوة التي تحتجها، ومن أبرز عيوب هذه التركيبات هو تصغير حجم طبقة المينا المغلفة للأسنان مما يؤثر على محتواها من الكالسيوم الذي يحميها من التسوس والحرارة.
زراعة الأسنان كانت تتم في بادئ الأمر بواسطة المناظير لكن تطور الأمر وأصبحت تحتاج إلى ثقب صغير، ومع تطور التكنولوجيا مؤخراً تم التوصل إلى طريقة أكثر سهولة وأحدث تعتمد اعتماد كلي على عظام تجويف الفك وذلك عن طريق تركيب الأسنان بعد الزرع مما يجعلها أسرع عن الطرق التقليدية، حيث تحتاج فقط من 35 إلى 180 يوم حتى يتم ضمان التئام المحتوى العظمي الخاص بالفك مع الغرسة المزروعة وخلال هذه الفترة يتم الاستعانة بالتركيبات المتحركة المؤقتة لفترة من الوقت، تعرف على سر الابتسامة الصحية من خلال هذا المقال.
زراعة الأسنان من أكثر التقنيات العلاجية التي تلائم مختلف الحالات المرضية باختلاف فئاتهم العمرية ومدى شدة وتطور الإصابة، لكن على الرغم من ذلك ظهرت بعض الشروط التي يُفضل أن تتوفر في الحالة المرضية من أجل ضمان نجاح عملية الزرع الخاص بها وهي ما يلي:
تقنية زراعة الأسنان الفورية من أكثر التقنيات التي لا تحتاج إلى فترة طويلة في العلاج كما في الزراعة التقليدية لأنها لا تنتظر 6 أشهر حتى تلتئم الغرسة مع المحتوى العظمي المحيط بها بل تعتمد هذه التقنية على تركيب الأسنان المزروعة داخل العظم ثم وضع التاج فوقها، وجميع إجراءات هذه التقنية تتم خلال يوم فقط لكن ينبغي معرفة أن نسبة نجاح هذه الزرعة أقل من معدل الزرعة التقليدية، تعرف على عملية زراعة الضرس والمدة التي يستغرقها من خلال هذا المقال.
تُعد عملية زراعة الأسنان أكثر الطرق أو العمليات العلاجية المُستخدمة أمان فهي لا تسبب أي مضاعفات أو أضرار ماعدا الانتفاخ الطفيف والألم المصاحب الذي يعاني منه المريض خلال السويعات القليلة بعد الزرعة والذي يسهل السيطرة عليه بواسطة مسكنات غير ستيرويدية، ولا تظهر هذه الأعراض الجانبية البسيطة في حالة التخطيط والتحضير للعملية بشكل جيد وتنفيذها على أكمل وجه، يمكنك معرفة الحل الفعّال للتغلب على مساوىء زراعة الأسنان وتجنب أسباب الفشل من خلال هذا المقال.
عملية زراعة الأسنان تتضمن تركيب الغرسة ولب السن الجديد الاصطناعي والتاج حتى يستطيع المريض التعامل مع السن الجديد المزروع بشكل طبيعي، وبعد العملية لا يتطلب الأمر سوى تنظيف اللثة والتخلص من أي بقايا أطعمة وترسبات على سطح الأسنان والالتزام بالجلسات الدورية على الأسنان كل 6 شهور أو سنة من أجل الاطمئنان على الأسنان المزروعة وعلاج أي تلف أو مشكلة من الوارد ظهورها، حلاً دائمًا للفراغات السنية! اكتشف تقنية زراعة الأسنان في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان واستعد ثقتك بنفسك، تعرف أكثر عن زراعة الأسنان وأفضل مركز طبي للقيام بها من خلال هذا المقال.
تقنية زراعة الأسنان من أكثر التقنيات التي يقبل عليها العديد من المرضى من أجل التخلص من تشوهات ومشاكل أسنانهم المتنوعة نتيجة كفاءتها وجودتها التي تعود على صحة الأسنان والصحة العامة للمريض بالإيجاب، والمركز الطبي لرعاية الأسنان من أكثر المراكز التي استقبلت العديد من الحالات التي تحتاج إلى زرع الأسنان لذلك سوف نعرض أحد تجارب هذه الحالات في السطور القليلة التالية.
تتحدث السيدة سعاد التي تبلغ من العمر منتصفه عن تجربتها مع فقد عدد من أسنانها نتيجة التعرض للعديد من الصدمات ومدى تأثير ذلك سلبياً على مظهر أسنانها ومظهرها العام لذلك قررت زرع أسنان بديلة وكانت النتائج مُرضية لها بل كانت تفوق توقعاتها على الرغم من طول فترة العلاج وتكلفتها العالية بعض الشيء إلا أن حصولها على الابتسامة المثالية أنساها كل شيء، تعرف على الأساليب المبتكرة في زراعة عظام الفك من خلال هذا المقال.
نعم، لأنه من الوارد أن تستمر الأسنان في الفم مدى الحياة في حالة إتمام جميع الخطوات الخاصة بها على أكمل وجه دون حدوث أي خلل أو مشكلة والحفاظ على نظافتها والالتزام بالإرشادات الطبية التي قدمها الطبيب بعد عملية الزرع أما التاج الذي تم تركيبه على قمة السن المزروع من المحتمل أن يستمر سنوات عديدة تتراوح بين 10 أو 15 عام في حالة عدم تأثره بالضغط الحادث عليه لكن من الوارد أن يستمر أكثر من ذلك في حالة التقليل من الأطعمة الصلبة القاسية التي تتطلب المضغ جيداً وتقليل الاحتكاك بين الأسنان وبعضها البعض عند التحدث والتحدث بشكل سليم.
ربما، الرائحة الكريهة تنتج عن ترسب بقايا الطعام أو البكتيريا على سطح الأسنان وذلك يرجع إلى وجود فراغات بين اللثة والأسنان المزروعة أو وجود مسافات بين الأسنان يصعب الوصول إليها عند التنظيف وتفريش الأسنان، لكن في حالة الالتزام بمواعيد الكشوفات مع الطبيب كل فترة للتأكد من سلامة الزرعة مع مرور الوقت وتطبيق النصائح التالية للزرع سوف تختفي هذه المشكلة نهائياً.
زراعة اسنان بدون الم، في الآونة الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطوراً ملحوظاً في استخدام
خياطة زراعة الأسنان، تعد خياطة اللثة خطوة حيوية في عملية زراعة الأسنان، حيث تلعب دوراً
أضرار زراعة الأسنان، زراعة الأسنان تعتبر من الحلول الممتازة لتعويض الأسنان المفقودة