زراعة الأسنان، إن زراعة الأسنان عملية من أكثر العمليات العصرية المتطورة على الإطلاق، وهي من العمليات المميزة التي من شأنها العمل على إضافة العديد من التطور إلى مجال طب الأسنان بشكل كامل، في المقال التالي سوف نتعرف معًا إلى أفضل الطرق الممكنة لإتمام هذه الزراعة وكيفية زراعتها وتثبيتها والعديد من التفاصيل الأخرى التي سوف نتعرف إليها فتابعونا.
أن يفقد المرء أحد أسنانه أو ضروسه أو ربما أكثر من واحد هي مرحلة ليست سهلة ويترتب عليها نتائج غير جيدة على الإطلاق، ومن الضروري أن يحدد الطبيب المتابع لحالتك الأسباب التي أدت إلى فقدان السن ومن هنا تم التطرق إلى عملية زراعة الأسنان التي تعطي نتيجة مثالية ومرضية في كثير من الحالات.
تعرف عملية زراعة الأسنان بأنها إحدى الطرق الحديثة تهدف إلى تعويض الأسنان التي تم فقدها سواء فقدت بسبب الكسر أو التسوس، ويتم ذلك من خلال غرس زرعات (implants) معدنية جديدة مكان الأنسجة التالفة وتشبه إلى حد كبير الأسنان الحقيقة في الشكل والأداء.
“خيارات مالية مرنة وخطط دفع مريحة لزراعة الأسنان في المركز الطبي لرعاية الأسنان”.
قبل أن نتعرف على الظروف التي تجعل الطبيب يضطر إلى وضع عظم قبل الزرع دعنا نتعرف في بداية الأمر على خطوات عملية الزرع والمراحل التي تمر بها وهي كما يلي بالترتيب:
بعد فحص الطبيب وعمل الأشعة المناسبة لو رأى أن المريض يعاني من ضعف في عظام الفك الموجود في مكان الزرع أو لو كان العظم كميته وكثافته قليلة، فحينها قد يحتاج الطبيب إلى إضافة كمية من العظم قبل البدء في الغرسة حتى لا تتعرض عملية الزراعة إلى الفشل.
هذا الأمر يعود إلى أن في الوضع الطبيعي الغرسة تتعرض لقوة كبيرة نتيجة المضغ فلو لم تكن الزرعة مدعمة بالقدر الكافي من العظم، فلن تتمكن من تحمل القوة والضغط الواقع عليها وسوف تتحرك من مكانها وبالتالي لن تنجح العملية.
هناك الكثير من أنواع العظام التي يتم استخدامها لتدعيم الفك قبل الشروع في عملية الزراعة وسوف يقوم الطبيب باختيار النوع المناسب لك، ومن الممكن أن نحصل على احتياجنا من العظم من الآتي:
كمية العظم يتم تحديدها تبعاً لكل حالة فهناك من يحتاج القليل يقوم الطبيب بوضعها في وقت عملية الزرع، وآخر قد يحتاج كمية كبيرة فينتظر الطبيب بعض الوقت حتى يكتمل نمو العظم حينها وللمزيد من المعلومات عن زراعات الأسنان الكورية اضغط هنا.
هناك بعض الأسباب التي تدفع الشخص من أجل القيام بعملية زراعة الأسنان وهي كالتالي:
يوجد بعض الشروط التي من الواجب توافرها في الشخص الذي يجري الزراعة لإتمام عملية زراعة الأسنان وتشتمل ما يلي:
بالإضافة إلى تلك النقاط السابقة فالشخص الذي سيقوم بزراعة الأسنان عليه أن يخبر الطبيب الخاص به عن تواجد أي حالة مرضية يمر بها وجميع للمكملات الغذائية والأدوية التي يتناولها، ويطلعه على العلميات التي خضع لها من قبل وقيامه بزراعات الأسنان السابقة لو تواجدت، وفي هذا الوضع ربما قد يقوم الطبيب بوصف أنواع معينة من المضادات الحيوية لحمايته من العدوى والالتهابات المختلفة.
مريض السكر وزراعة الأسنان: يعد مرضى داء السكري من الأشخاص المعرضين لفشل عملية زراعة الأسنان بنسبة كبيرة وقد يمتنع الكثير من الأطباء من إجراء العملية لهم بالفعل، وهذا لأنهم يعانون من صعوبة كبيرة في التئام الجروح بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء وبالتالي يكون من الصعب التئام اللثة والعظام لديهم.وبهذا القياس فإن مريض هشاشة العظام لا يجوز أن يقوم بزراعة الأسنان فكلا الأمرين لا يجتمعان مع نفس الشخص وهذا يرجع إلى صعوبة التئام العظام وهشاشتها.
التدخين وزراعة الأسنان: الأشخاص المدخنون بشراهة كبيرة تصل إلى استهلاك أكثر من عشرة سجائر في اليوم الواحد هم أفراد غير مؤهلين لإجراء عملية زراعة الأسنان على الإطلاق، وهم مهددين بفشل الزراعة بنسبة كبيرة جداً وبالمثل مع مدمني الكحول، مرضى السرطان، مرضى القلب، مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السرطان الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
زراعة الأسنان من العمليات الناجحة التي لها عمر افتراضي كبير نوعاً ما بالمقارنة مع البدائل الأخرى ويتراوح هذا العمر بين 15 عام فيما فوق بدون حد أقصى، وربما تسقط الغرسة التيتانيوم نتيجة بعض المشاكل أو الأسباب فيما بعد وحينها من الممكن أن يتم إعادة الزرعة لو واجهت الغرسة الأولى مشاكل.
“استعادة وظيفة الأسنان المفقودة والتحكم في النطق والمضغ من خلال زراعة الأسنان في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان“.
زراعة الأسنان تتضمن الكثير من الخطوات التي يقوم بها الطبيب بالترتيب وهي كالتالي:
بعد انتشار عملية زراعة الأسنان يراود الكثير من الناس أسئلة من نوعية هل لها أضرار أو ما هي المخاطر التي تنتج من تلك العملية والآثار الجانبية لها؟ وإجابة تلك الأسئلة أنها بالطبع مثلها مثل أي عملية يكون لها بعض الآثار الجانبية ومضاعفات يجب أن ننتبه لها، وهذا نراه في علاقة زراعة الأسنان بالجيوب الأنفية وارتباطها الوثيق بها حيث أن معظم مرضى زراعة الأسنان بالأخص في الفك العلوي يواجهون مشاكل تتعلق بالجيوب الأنفية.مخاطر جراحة زراعة الأسنان تشتمل الآتي:
عملية زراعة الأسنان تتم على ثلاث مراحل وفد تحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر حتى يحدث تعافي تام للمريض، ويجب على المريض أن يحرص على زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة اشهر من أجل المتابعة معه واطلاعه على أي تغير حدث معك، ومن المهم تناول الأطعمة الخفيفة وسهلة المضغ إلى أن تكتمل عملية الشفاء ويلتئم الجرح بشكل كامل وتندمج الأنسجة المحيطة بالغرسة معها.
بعد انتشار عملية زراعة الأسنان على مدى كبير وواسع يسعى الأشخاص من أجل معرفة النوع الأفضل منها، ولكي نقوم بتحديد هذا الأمر يجب معرفة أن هناك أربع عوامل رئيسية لها دور كبير في تقييم الوضع وتتحكم فيه وتضم التالي:
يعتبر العمر المناسب لإجراء عملية زراعة الأسنان يبدا من عمر 18 سنة حينما يكتمل النمو العظمي للفكين، ومن الأفضل أن لا تتم زراعة الأسنان قبل هذا العمر بسبب نمو الفكين الذي يتأثر بوضع الغرسات أو التركيب، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 سنة أو يعانون من ظروف صحية وأسباب مرضية معينة.
إن نسبة نجاح زراعة الأسنان في المعدل الطبيعي تتراوح بين 95 إلى 100% وتعتمد على نظرة الطبيب للحالة واختيارها، ومن المحتمل أن تتعرض العملية للفشل بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10% بعد فترة قصيرة أو ربما خلال عدة أشهر.
من أهم الأمور التي تشير إلى نجاح عملية زراعة الأسنان هي أن تخلو اللثة من أي أمراض وتتمتع بحالة جيدة، ان لا يواجه المريض مشكلة مع المضغ باستخدام السن المزروع بل تسير الأمور معه بشكل جيد، عدم الشعور بألم في منطقة الزرعة وأن لا يتحرك الضرس أو السن المزروع من مكانه.
من أهم الأمور التي يجب الاطلاع عليها هي إجراءات ما بعد عملية زراعة الأسنان والتي لا تعتبر مصدر للألم على الإطلاق حيث أنها تتم تحت التخدير ويتمكن الشخص المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد العملية بشكل مباشر.
تستغرق عملية زراعة الأسنان الطبيعية مدة تتراوح بين نصف ساعة في أغلب الحالات إلى 3 ساعات على حسب عدد الأسنان التي يتم زراعتها، ولو رفض الجسم الغرسة وخرجت خارج جسم المريض حينها يتم استبدالها بواحدة أخرى دون مواجهة أي مشاكل.
قد تتم عملية زراعة الأسنان على مرحلة واحدة أو مراحل متعددة وكلا الأمرين قد يشعر المريض بعدم الراحة نتيجة الأعراض الجانبية التي تظهر بعد العملية ومن بينها التالي:
ويجب على المريض لو تزايد معه التورم والألم أن يعود إلى الطبيب المتابع لحالته حتى يصف له أدوية مسكنة للآلام ومضادة للتورم مع بعض المضادات الحيوية لتفادي حدوث العدوى والالتهابات وعليه فمن الضروري أن يتابع المريض بعد كل مرحلة من مراحل زراعة الأسنان مع الطبيب للاطمئنان على سير الأمور بشكل جيد، وسوف يحتاج الشخص إلى تناول الأطعمة الطرية لحين شفاء مكان الزرع تماماً، وفي أغلب الأوقات يلجأ الطبيب إلى استخدام الغرز التي تذوب من تلقاء نفسها ولو لم تكن كذلك سيتابع مع الطبيب حتى يحدد موعد إزالتها.
وعلى الشخص الذي قام بالزراعة عليه ابتاع بعض التعليمات التي تساعده على المحافظة على صحة الأسنان المزروعة وتشتمل الآتي: الحفاظ على الفم واللثة في حالة نظيفة ونظافة الأسنان الطبيعية والمزروعة عن طريق تنظيفها من الأركان والزوايا، الابتعاد عن العادات التي تضر الأسنان وتجنب مضغ الأشياء القاسية مثل الثلج والحلوى الصلبة التي قد تؤذي الاسنان الطبيعية وتكسر تاج السن المزروع وأخيراً تجنب مضغ التبغ ومنتجات الكافيين وتناول الأدوية المناسبة لهذا الأمر.
“استعادة الثقة بالنفس والابتسامة الجذابة من خلال زراعة الأسنان في مركزنا الطبي لرعاية الأسنان“.
زراعة اسنان بدون الم، في الآونة الأخيرة، شهد مجال طب الأسنان تطوراً ملحوظاً في استخدام
خياطة زراعة الأسنان، تعد خياطة اللثة خطوة حيوية في عملية زراعة الأسنان، حيث تلعب دوراً
أضرار زراعة الأسنان، زراعة الأسنان تعتبر من الحلول الممتازة لتعويض الأسنان المفقودة