اللثة الملتهبة، لا شك أن الكثير من الأشخاص قد تعرض يوماً للإصابة لالتهاب في اللثة مع ملاحظة احمرار بها وشعوره بالألم والانزعاج وهذا ما سوف نتعرف عليه بشيء من التفصيل خلال المقال التالي، فنحن سوف نتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللثة وأنواعها بالإضافة إلى المضاعفات التي تنتج عنها والطرق المختلفة لعلاجها فتابعنا ليصل لك كل جديد.
اللثة الملتهبة
اللثة الملتهبة
حافظ على ابتسامتك بصحة جيدة مع خبرائنا في علاج التهاب اللثة في المركز الطبي لرعاية الأسنان!”
التهاب اللثة أو التهاب اللثة أو مرض دواعم السن هو أحد الأمراض التي تصيب اللثة والأسنان والتي ينتج عنها احمرار وتورم وتهيج في اللثة وتتفاوت الأعراض ما بين احمرار بسيط إلى الشعور بألم حاد في اللثة، وينتج من تراكم الجراثيم والبكتيريا في الفم وإذا تم إهمالها وعدم علاجها بالطريقة الصحيحة فيحدث فقد للأسنان في النهاية بسبب التلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
يوجد أكثر من شكل لالتهاب اللثة سوف نتعرف عليهم بشيء من التفصيل كما يلي:
- التهاب اللثة الناتج عن الفطريات: هناك نوع من أنواع الفطريات يعرف باسم الشعية Actinomyces يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، ويظهر في حالة الإصابة به منطقة متورمة في اللثة وخروج قيح أو خراج، بالإضافة إلى أنه يعمل على تكوين قنوات جيبية تقوم بالاتصال بالجلد وتخرج إفرازات قيحية تحتوي على حبيبات الكبريت بسبب شكلها الأصفر، وللمزيد اضغط هنا.
- التهاب اللثة الهرموني: حدوث ارتفاع في بعض الهرمونات قد يؤدي بالطبع إلى جعل الفرد عرضة بشكل كبير إلى الإصابة بالتهاب اللثة، مثل ما يحدث مع ارتفاع نسبة الاستروجين والبروجيسترون التي تعمل على تدفق المزيد من الدم إلى اللثة وبالتالي تكون أكثر حساسية، هذا بالإضافة إلى أن النساء يشكل عام تكون حساسة بشكل كبير إلى تكون البلاك والبكتيريا حول اللثة إذا كان مستوى الهرمونات مرتفع، ويكون هناك تورم ونزيف في اللثة ولو تم إهمال الحالة يصل الأمر إلى فقدان العظام حول الأسنان وفقدان الأسنان نفسها في النهاية.
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: هو واحد من الالتهابات المؤلمة التي تصيب اللثة ويظهر في شكل نزيف وظهور رائحة كريهة في الفم والشعور بألم حاد، ويعتمد الأمر على التشخيص بالنتائج السريرية ويحدث هذا الالتهاب بشكل متكرر عند الأشخاص المدخنين والمرضى الذين لديهم مناعة منخفضة ويتعرضون للإجهاد بشكل سريع.
- التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري: من المحتمل أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى وجود ضعف في اللثة والعظام وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى وبالتالي تزداد فرصة حدوث التهاب اللثة الذي يصاحبه احمرار وألم وانتفاخ في اللثة مع حدوث نزيف في بعض الأوقات.
- التهاب اللثة الناتج عن التسوس: التسوس البكتيري أو ما يعرف بالبلاك يتراكم على الأسنان وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في اللثة حيث يحدث نزيف وتورم، وربما يتطور الأمر مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض ومضاعفات خطيرة فيما بعد من بينها السكتة القلبية.
- التهاب دواعم الأسنان: وهو المرحلة المتقدمة من التهاب اللثة حيث يحدث فيها وصول العدوى إلى العظام وبالتالي تصاب بالتلف وتتساقط الأسنان بعدها.
أنواع التهاب اللثة
إذا كان الشخص مصاب بالتهاب اللثة فهذا يجعل شعوره بالألم في تزايد حيث يبدأ الجزء المصاب في الاحمرار والإصابة بالتورم، ولكن يزداد الوضع خطورة حينما يتم إهمال الحالة وعدم تناول علاج الالتهابات وهو بالتالي ما يعمل على تطور الأمر وحدوث بعض المضاعفات التي يكون من الصعب التعامل معها فيما بعد، فريقنا الطبي المتخصص في المركز الطبي لرعاية الأسنان يوفر لك رعاية فردية وتخطيط دقيق من أجل علاج التهاب اللثة والأسنان.
عوامل خطر التهاب اللثة
الإصابة بالتهاب اللثة من الأمور الشائعة جداً التي يجعل أي شخص عرضة للإصابة به ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب والتي تتمثل فيما يلي:
- التدخين أو مضغ التبغ.
- جفاف الفم .
- التقدم في العمر.
- اتباع عادات سيئة في العناية بالفم والأسنان.
- سوء التغذية بالإضافة إلى نقص فيتامين سي.
- الحالات التي يحدث فيها انخفاض في المناعة مثل اللوكيميا أو الإيدز أو أدوية السرطان.
- ترميم الأسنان بطريقة لا تتلاءم مع الفم بشكل جيد أو وجود الأسنان المعوجة التي يكون من الصعب تنظيفها.
اسباب التهاب اللثة
السبب الرئيسي في الإصابة بالتهاب اللثة هو تكون طبقة من الجراثيم على سطح الأسنان بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى التي من الممكن أن تسبب التهاب اللثة والتي تتمثل في التالي:
- تناول أدوية معينة: هناك بعض الأدوية التي تؤثر بشكل كبير على سلامة الفم لأنها قد تؤدي إلى انخفاض في إنتاج اللعاب، وهو ما يؤدي بالطبع إلى تكون طبقة غير طبيعية على اللثة نظراً لأن اللعاب له الكثير من الخصائص والمزايا التي توفر حماية اللثة والأسنان، وتلك الأدوية هي مضادة الاختلاجات مثل ديلانتين والأدوية التي تعالج التهاب البلعوم مثل بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
- تغيرات هرمونية: مثل التي تحدث خلال فترة الحمل في سن البلوغ أو في سن اليأس أو أثناء خلل الدورة الشهرية، وتلك التغيرات الهرمونية تعمل على زيادة حساسية الأسنان وبالتالي احتمال حدوث التهاب في اللثة.
- اتباع بعض العادات السيئة: ويظهر ذلك في التدخين وما يسببه من أضرار في قدرة اللثة على التجدد أو التعافي بشكل جيد.
- التاريخ العائلي: تواجد الإصابة بأمراض التهاب اللثة في العائلة من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة على أساس وراثي.
- اتباع عادات خاطئة: ويتمثل ذلك في إهمال تنظيف الأسنان وعدم استخدام الفرشاة والمعجون أو خيط الأسنان وهو ما يمهد الطريق للإصابة بالتهاب اللثة.
- وجود بعض الأمراض الأخرى: هناك بعض الأمراض التي تصيب الجسم وتؤثر أيضاً على سلامة اللثة وتضم مرض السرطان، متلازمة العوز المناعي المكتسب والإيدز وما لهم من تأثير كبير على الجهاز المناعي، ومرض السكري الذي يقوم بالتأثير على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية وهو ما يجعل الشخص المصاب به أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان واللثة.
- النمو العشوائي للأسنان: وهو ما يجعل عملية التنظيف صعبة وبالتالي تتم الإصابة بالتهاب اللثة.
ولكي تتعرف على المزيد من المعلومات التي تتعلق بأسباب الإصابة بالتهاب اللثة نرشح لك المقال التالي.
كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟
يقوم المريض بزيارة الطبيب حيث يكتشف الإصابة بالتهاب اللثة من خلال الأعراض التي تظهر عليه وتتمثل في الآتي:
- وجود نزيف في اللثة.
- تحرك الأسنان.
- حساسية الأسنان.
- وجود بعض الانتفاخات الموجودة في الفراغات بين اللثة والأسنان وكلما كان حجم تلك الجيوب كبير وعميقة أكثر كلما كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
- القيام بفحص عظام الفكين بالأشعة السينية من أجل الكشف عن وجود ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتقوم بتدعيمها.
يقوم طبيب الأسنان بتشخيص مرض التهاب اللثة في عيادته من خلال الفحص بالأدوات التشخيصية وأيضاً فحص الجيوب السنية للتأكد من أنها في وضع جيد، ويكون طول الجيب السني طبيعي إذ يتراوح طوله بين 1 إلى 3 سم وفي حالة الإصابة بالتهاب اللثة يكون الطول أكبر من ذلك.
ينصح الكثير من أطباء الأسنان باتباع بعض التعليمات التي تساعد على الحفاظ على سلامة اللثة وحمايتها من الإصابة بالالتهاب وتراكم البكتيريا وتتضمن التالي:
- القيام باستخدام فرشاة أسنان إلكترونية.
- الالتزام باستخدام خيط الأسنان مرة في اليوم على الأقل.
- القيام باستخدام فرشاة الأسنان على الأقل مرتين في اليوم.
- الحرص على مضمضة الفم بشكل مستمر عن طريق استخدام غسول مطهر للفم.
- الاهتمام بنوع الطعام الذي يتناوله المرء وأن يكون غني بالخضراوات والفواكه.
كيف يمكن الوقاية من التهاب اللثة؟
يقدم لنا المركز الطبي لرعاية الأسنان بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على الوقاية من التهاب اللثة والتي تتمثل في النقاط التالية:
- ضرورة استخدام الفرشاة والمعجون بشكل يومي وتنظيف الأسنان من أجل منع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان.
- إدراك أهمية استخدام خيط الأسنان الذي يساعد في التخلص من بقايا الطعام والجراثيم والوصول إلى الفراغات بين الأسنان التي لا تصل إليها الفرشاة ومن تحت اللثة.
- تبعاً لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية فإن استخدام منتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا من المحتمل أن يساعد على تقليل كمية الجراثيم في الفم، وهو ما يعمل بدوره على تكون طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة.
- تغيير العادات اليومية يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة مثل الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن مصادر التوتر والإزعاج والضغوطات النفسية، اتباع نظام غذائي متوازن والامتناع عن الجز على الأسنان بقوة.
- استعمال معجون الأسنان الغني بالفلورايد ويقي من تسوس الأسنان.
- الحفاظ على قواعد الصحة العامة والنظافة الشخصية.
- استخدام نوع جيد من فرشاة الأسنان.
كيف يمكن الوقاية من التهاب اللثة؟
إذا تم الإصابة بالتهاب اللثة وإهمال العلاج حيث يبدأ في التأثير على الأنسجة والأسنان والعظام وهو ما يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات التي سوف نتناولها كما يلي:
- من الممكن أن يحدث عدوى في اللثة مما يؤدي إلى تكوين خراج في النسيج اللثوي والذي يمتد إلى عظم الفك.
- الإصابة بالتهاب اللثة المتكرر.
- الأمراض القلبية الوعائية مثل التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية بجانب احتمالية الإصابة بأمراض الرئة.
- التعرض لتكون تقرحات في اللثة.
- التهاب دواعم السن والذي ينتج عنه حدوث نخر في عظام الفك.
ومن الممكن أن يتجنب المريض التعرض لمثل هذه المضاعفات من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية المختلفة واتباع العادات الصحية السليمة.
علاج التهاب اللثة
يتم علاج اللثة من خلال الكثير من الطرق حيث أن طريقة العلاج تعتمد على طبيعة الحالة والأعراض التي تظهر عليها ومن بين تلك الطرق الآتي:
- المداومة على المضمضة بالماء والملح لمدة 30 ثانية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
- القيام بالتنظيف العميق للثة عند طبيب الأسنان.
- الحرص على استخدام الأعشاب مثل القرنفل أو الكركم.
- تناول بعض المضادات الحيوية مثل البنسيلين أو المينوسيكين أو الدوكسيسيكين.
- الخضوع لجراحة ترقيع اللثة والتي تتم في الحالات المتقدمة من التهاب اللثة.
كم من الوقت يستغرق علاج التهاب اللثة؟
علاج التهاب اللثة يحتاج بعض الوقت من أجل أن يشعر المريض بتحسن ملحوظ في حالة الأسنان وشكل اللثة الملتهبة، وتتراوح فترة الشفاء والتعافي من أسبوع إلى أسبوعين في الحالات المتوسطة، بينما في الحالات شديدة الالتهاب يحتاج المريض بالطبع إلى فترة علاج أطول من أجل أن تستعيد اللثة حالتها الجيدة وتتخلص من الالتهاب بشكل كامل.
ادوية متعلقة بالتهاب اللُّثّة
معنا اليوم بعض الأمثلة لأدوية يتم استخدامها في علاج اللثة وتتضمن التالي:
- إيرثرومايسين.
- بنسيللين جي.
- ليدوكايين موضعي.
- دوكسي سيكلين.
- فلافونيدات.
- مينوسايكلين.
- تيروثريسين.
- عرق سوس. زيت خروع. بانثينول.
إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج ممتازة وبأسعار تتناسب معك نرشح لك المركز الطبي لرعاية الأسنان الذي يضم نخبة كبيرة من أفضل الأطباء المتميزين في جميع مجالات طب الأسنان، ويقوم هذا المركز بتقديم مستوى عالي من الخدمات للمريض بالإضافة إلى اتباع أحدث الأساليب والتقنيات التي تساعد على نجاح العمليات الجراحية بنسبة كبيرة للغاية.
د.آية سند متخصصة في طب أسنان الأطفال لدى المركز الطبي لرعاية الأسنان، تتمتع بخبرة واسعة في تقديم العناية الممتازة لصحة الفم والأسنان للأطفال، وحصلت على بكالوريوس ط� ... read more
سعداء دائما بالرد على استفسارتكم