تركيب التقويم بعد الخلع، لا شك أن التقويم أحدث تطور كبير في عالم طب الأسنان لما يحققه من نتائج مبهرة واستعادة المريض لابتسامته وتناسق أسنانه من جديد، وهناك بعد الحالات التي تحتاج إلى خلع بعض الأسنان في البداية ومن ثم تركيب التقويم، وهذا ما سوف نسلط الضوء عليه في مقالنا هذا من حيث أسباب الخلع والخطوات المتبعة وأهم مميزات التقويم، لذا لا تذهب بعيداً وتابعنا ليصل لك كل جديد.
تركيب التقويم بعد الخلع
تركيب التقويم يساعد على تحسين المظهر الجمالي للأسنان ويساعد المرء على استعادة ابتسامته وأيضاً التخلص من العديد من مشاكل الأسنان من حيث ازدحام الأسنان أو وجود فراغات كبير، ويوجد الكثير من الحالات التي تحتاج إلى خلع بعض الأسنان قبل تركيب التقويم ويقوم الطبيب بالانتظار لمدة أربع إلى ست أسابيع بعد الخلع من أجل أن يقوم بتركيب التقويم، وذلك من أجل أن يحدث التئام للثة بشكل تام، ونحن من خلال الفقرات التالية سوف نتعرف بمزيد من التفصيل على أهم مراحل الخلع وخطواته، ولا يشترط بالطبع أن يتم الخلع في كل حالات تقويم الأسنان لكن الطبيب وحده هو من يقرر ذلك على حسب الوضع الصحي للحالة.
يوجد بالطبع أكثر من سبب يجعل الطبيب يلجأ إلى خلع الأسنان قبل تركيب التقويم والتي تشتمل على التالي:
لا يشترط بالطبع أن يتم خلع الأسنان قبل التقويم لأن الطبيب يلجأ له في حالات معينة بعد أن يقوم بفحص الأسنان بشكل جيد وتتضمن: ضيق الفك، والأسنان الزائدة وازدحام الاسنان وأيضاً عدم مطابقة الفك العلوي والسفلي، ولا داعي للقلق إن فريقنا الخبير سيقوم بتصميم خطة علاج مخصصة لتلبية احتياجاتك الفردية وضمان نجاح تركيب التقويم في المركز الطبي لرعاية الأسنان.
الخطوات التي يتبعها الطبيب من أجل خلع الأسنان قبل تركيب التقويم لا تختلف عن الخطوات المتبعة من أجل خلع الأسنان التقليدي وتتضمن الآتي:
لا داعي للقلق بشأن مظهر تقويم الأسنان؛ نحن نقدم تقنيات حديثة تجعلها شبه غير مرئية بالإضافة إلى خلع الأسنان قبل تركيب التقويم استمتع معنا بالتجربة في المركز الطبي لرعاية الأسنان، وللمزيد من التفاصيل حول خلع الأسنان من أجل التقويم نرشح لك هذا المقال.
خطوات خلع الأسنان قبل تركيب التقويم
لا يشعر المريض بالألم أثناء خلع الأسنان نتيجة تأثير التخدير ولكن يقتصر الأمر فقط على الشعور ببعض الآلام البسيطة أثناء فتح الفم للعملية والشد والضغط الذي يقوم به الطبيب، وفي العادة يقوم الطبيب باستخدام مخدر موضعي على هيئة جل من أجل تخدير اللثة ومن ثم حقن المخدر الموضعي في اللثة.
بعد أن ينتهي الطبيب من الخلع سوف يقوم بوصف بعض الأدوية للمريض ومن بينها مسكن ألم مناسب لتسكين الألم الذي يشعر به بعد الخلع وزوال تأثير التخدير، فيبدأ المريض بالشعور بالألم بعد الخلع بشكل تدريجي ولكن الألم يختفي رويداً بعد تناول الدواء المسكن.
أصبح هناك تقنية حديثة متبعة في تقويم الأسنان بحيث لا يكون هناك حاجة إلى خلع الأسنان من أجل تركيب التقويم ومن أهم مميزاتها التالي:
لا شك أن تقويم الأسنان له الكثير من الفوائد التي تجعل الكثيرون يرغبون في استخدامه وتتضمن التالي:
كما تحدثنا بالأعلى أن الخطوات المتبعة من أجل خلع الأسنان قبل التقويم هي نفس الخطوات التي يتم بها الخلع العادي، ولكن الفرق هنا يظهر في أن خلع الأسنان قبل التقويم يكون محدد من قبل وليس لأمر طارئ ولكنه يكون من أجل غرض جمالي وإليك أهم مراحل الخلع:
يخضع فيها المريض لتأثير التخدير الموضعي حيث يقوم الطبيب بإعطائه حقنة من المخدر من اجل السيطرة على المنطقة التي سوف يخلع منها السن.
يقوم خلالها الطبيب باستخدام الملقط الخاص من أجل إمساك السن الذي يرغب في خلعه ومن ثم يقوم بتحريكه في جميع الاتجاهات من أجل تخليصه من الفك والأربطة والأنسجة التي تجعله ثابت في موضعه، بينما لو كان السن غائراً في اللثة فحينها سوف يثوم الطبيب بإحداث قطع في اللثة والنسيج العظمي الذي يغلف السن ويعمل على تكسير السن لأجزاء حتى يتمكن من خلعه.
ما إن يتمكن الطبيب من خلع السن حتى تتكون جلطة دموية في موضعه في اللثة ويقوم الطبيب بوضع قطعة من القطن أو الشاش المعقم في مكان السن المخلوع، ويطلب من المريض أن يقوم بقضمها ويضغط عليها حتى تساعده في وقف النزيف، وهناك حالات يقوم فيها الطبيب بوضع بعض الغرز للعمل على إغلاق حافة اللثة فوق مكان الخلع وتكون ذاتية الذوبان.
بعد أن يخضع المريض لخلع الأسنان يكون في حاجة إلى فترة من أجل التعافي وتمام الشفاء والاستعداد أيضاً لتركيب التقويم، لذلك نقدم إليك أهم الإرشادات المتبعة خلال تلك الفترة من أجل تعزيز الشفاء وتسريع عملية التعافي والتئام اللثة وتتضمن الآتي:
بعد مرور فترة معينة من خلع الأسنان يقوم الطبيب بتحديدها يبدأ الطبيب في تركيب التقويم في البداية على المجموعة الثانية من الضواحك ومن ثم ربطها بالأسنان والأنياب الأمامية، وهذا لأن الضواحك الثانية تعمل على استبدال مكان الضواحك الأولى من أجل تعديل شكل الأسنان التي تعاني من الازدحام ومن ثم تصبح متساوية ومتناسقة أكثر.
من خلال مقالنا هذا سوف نطلعك على أهم الشروط الواجب توافرها في المريض قبل أن يقوم بتركيب تقويم الأسنان:
لا شك أن تركيب التقويم يعتمد على حالة الأسنان المريض وتعقيدها ووضع اللثة وأيضاً مدى حاجة التقويم لتحريك الأسنان، وبجانب ذلك يوجد التزام المريض بالجلسات المحددة مع الطبيب والمدة التي يحتاجها المريض تختلف بالطبع من شخص إلى آخر ولكن بشكل عام يحتاج التقويم من سنة إلى أربع سنوات من أجل إعطاء نتيجة فعالة وملحوظة، وإذا كنت ترغب في الاطلاع على المزيد من المعلومات فيما يتعلق بمدة تركيب التقويم اضغط هنا.
يتم تركيب تقويم الأسنان في أي عمر فيمكن للكبير والصغير أن يقوم به، ولكن في البالغين كون العظام المحيطة بأسنانهم تصلبت بشكل كبير وهو ما يجعل التقويم يستغرق وقت أطول من الذي يحتاجه تقويم الأسنان في الأطفال.
يبدأ تقويم الأطفال ما بين 8 إلى 14 سنة حينما يكون الطفل تخلص من جميع أسنانه اللبنية وظهرت لديه أغلب الأسنان الدائمة، تحقق من تحسين الوظيفة الفموية وتحسين الهضم بفضل علاج تركيب التقويم وسوف تلاحظ أن التجربة مختلفة بالفعل معنا في المركز الطبي لرعاية الأسنان.
العمر المناسب لتقويم الأسنان
بالرغم من أن خلع الأسنان يكون مفيد في عدة حالات قبل تركيب تقويم الأسنان، إلا أنه لا يخلو من بعض الأضرار التي تتضمن التالي:
لا نستطيع أن نحدد مبلغ معين من أجل تقويم الأسنان لأن الأمر يعتمد على حالة المريض ومدى تعقيدها وصعوبتها، نوع التقويم الذي يستخدمه الطبيب وأيضاً شهر وخبرة الطبيب الذي يقوم بالإجراء، ولكن بشكل عام يتراوح سعر التقويم التقليدي ما بين 12 إلى 25 ألف جنيه مصري وتقويم الأسنان الشفاف يبدأ سعره من 10000 إلى 30000 جنيه مصري.
نرشح لك اليوم المركز الطبي لرعاية الأسنان أحد أهم مراكز علاج وتجميل الأسنان في الوقت الحالي حيث يقع في مدينة نصر، ميديكال سنتر 3، عيادة رقم 412 حيث يتميز هذا المركز بموقعه الجيد وسمعته الطيبة وشهرته الواسعة بين الكثير من المرضى، يحظى المركز بتعليقات إيجابية من الجميع وردود فعل جيدة للغاية لما يقدمه من خدمات ذات تقنية عالية والحرص على استخدام أحدث التقنيات والأساليب المتطورة من أجل علاج وتجميل الأسنان.
يقوم المركز بتقديم العديد من الخدمات بداية ً من حشو الأسنان مروراً بتقويم الأسنان وزراعة الأسنان وصولاً إلى ابتسامة هوليود وتركيب الفينير، ويحظى المرضى برعاية طبية على أعلى مستوى ومتابعة حالته بشكل دقيق وتسجيل جميع الخطوات والتطورات التي يمر بها وتشخيص حالته بشكل دقيق للغاية من أجل تحديد المشكلة واختيار طريقة العلاج المتناسبة معها.
